نورسعيد كمال
أصيبت امرأة بجروح إثر تساقط الأحجار من أعلى البيت التي تقطنه،فيما شقيقها يحاول رمي ابنه الذي لم يتجاوز السنتين من عمره،بسبب إقدام رجال الدرك الملكي رفقة مفوض قضائي على تنفيذ حكم قضائي بالإفراغ صباح يوم الخميس الماضي بدوار البراهمة بالسوالم الطريفية التابعة لمنطقة برشيد،إفراغ محل سكني قضت فيه امرأة تبلغ من العمر حوالي 70سنة،حيث وضعت أبناءها التسعة بهذا المسكن الذي منحه رب الملك الأصلي لها،وتعود وقائع النازلة إلى كون الشاكي تقدم بدعوى مفادها أن عائلة تحتل أرضه،لكن الواقع يكذب ذلك،فالعائلة كانت تشتغل عند صاحب الأرض لمدة تفوق الخمسين سنة،وبعد مدة منح العائلة المشتغلة بيتا تسكن فيه باعتبار علاقة الشغل التي تربطهما،وبعد وقت طويل وإثر وفاة المالك الأصلي تحرك بعض ورثته من أجل إزاحة هذه العائلة،وتقول السيدة بأن هذه العائلة لها نفوذ وجاه واعتدوا على ظلما وعدوانا،لقد أفنيت شبابي مع هذه العائلة تضيف السيدة وهي تتكلم بلغة حزينة ولم يخطر ببالي بأنه في يوم من الأيام سيقوم الورثة بطردي من العمل ومن السكنى بهذه الطريقة،في البداية طلبت من الورثة بتعويض سكني،لكنهم أقروا بأنهم بإمكانهم تبدير الملايين في سبيل الطرد دون تعويض.
فجأة ومع وصول الدرك الملكي والمفوض القضائي أصيبت امرأة بجروح متفاوتة الخطورة إثر تساقط الأحجار من أعلى البيت بسبب محاولة رجال الدرك الملكي الدخول إلى البيت والتسلل إليه بأية طريقة،عائلتها رفضت نقلها إلى المستشفى من طرف الوقاية المدنية،وبعد اتصال الدرك الملكي بالنيابة العامة هذه الأخيرة طلبت منهم العودة إلى مقراتهم إلى تاريخ لاحق.
وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي دخلوا في شنآن مع الصحفيين الذين حضروا لعملية الإفراغ،حيث يستفسرون عن حضورهم،سيما و قد سبق لهم اعتقال فاعلة جمعوية في عملية إفراغ أخرى،فهل مسلسل الإفراغ سهل إلى هذه الدرجة دون تعويض أصحاب الحق وذوي الحقوق ؟
أصيبت امرأة بجروح إثر تساقط الأحجار من أعلى البيت التي تقطنه،فيما شقيقها يحاول رمي ابنه الذي لم يتجاوز السنتين من عمره،بسبب إقدام رجال الدرك الملكي رفقة مفوض قضائي على تنفيذ حكم قضائي بالإفراغ صباح يوم الخميس الماضي بدوار البراهمة بالسوالم الطريفية التابعة لمنطقة برشيد،إفراغ محل سكني قضت فيه امرأة تبلغ من العمر حوالي 70سنة،حيث وضعت أبناءها التسعة بهذا المسكن الذي منحه رب الملك الأصلي لها،وتعود وقائع النازلة إلى كون الشاكي تقدم بدعوى مفادها أن عائلة تحتل أرضه،لكن الواقع يكذب ذلك،فالعائلة كانت تشتغل عند صاحب الأرض لمدة تفوق الخمسين سنة،وبعد مدة منح العائلة المشتغلة بيتا تسكن فيه باعتبار علاقة الشغل التي تربطهما،وبعد وقت طويل وإثر وفاة المالك الأصلي تحرك بعض ورثته من أجل إزاحة هذه العائلة،وتقول السيدة بأن هذه العائلة لها نفوذ وجاه واعتدوا على ظلما وعدوانا،لقد أفنيت شبابي مع هذه العائلة تضيف السيدة وهي تتكلم بلغة حزينة ولم يخطر ببالي بأنه في يوم من الأيام سيقوم الورثة بطردي من العمل ومن السكنى بهذه الطريقة،في البداية طلبت من الورثة بتعويض سكني،لكنهم أقروا بأنهم بإمكانهم تبدير الملايين في سبيل الطرد دون تعويض.
فجأة ومع وصول الدرك الملكي والمفوض القضائي أصيبت امرأة بجروح متفاوتة الخطورة إثر تساقط الأحجار من أعلى البيت بسبب محاولة رجال الدرك الملكي الدخول إلى البيت والتسلل إليه بأية طريقة،عائلتها رفضت نقلها إلى المستشفى من طرف الوقاية المدنية،وبعد اتصال الدرك الملكي بالنيابة العامة هذه الأخيرة طلبت منهم العودة إلى مقراتهم إلى تاريخ لاحق.
وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي دخلوا في شنآن مع الصحفيين الذين حضروا لعملية الإفراغ،حيث يستفسرون عن حضورهم،سيما و قد سبق لهم اعتقال فاعلة جمعوية في عملية إفراغ أخرى،فهل مسلسل الإفراغ سهل إلى هذه الدرجة دون تعويض أصحاب الحق وذوي الحقوق ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire