توافد آلاف الفلسطينيين في بلدة شعفاط في القدس، بعد ظهر اليوم،
لاستقبال الشهيد محمد أبو خضير والمشاركة في مراسم تشييع جثمانه بعد وصوله
إلى البلدة، وسط تكبيرات وهتافات منددة بالاحتلال.
وقد وصل جثمان الشهيد أبو خضير إلى شعفاط، بعد صلاة الظهر، بسيارات إسعاف الهلال الأحمر من مستشفى هداسا، حيث حُمل الجثمان الطاهر على أكتاف الشباب ورفعت أعلام فلسطين على وقع صيحات وهتافات « بالروح بالدم نفديك يا شهيد » و« عالقدس راجعين شهدا بالملايين »، مطالبين بزوال الاحتلال وبانتفاضة ثالثة. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد عززت، اليوم، انتشارها في القدس الشرقية قبل تشييع الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي قتل بطريقة وحشية انتقاماً لمقتل ثلاثة شبان إسرائيليين والمقرر بعد صلاة الجمعة.
وأعلن بيان للشرطة الإسرائيلية أنه « جرى نشر عشرات آلاف عناصر الشرطة في القدس الشرقية لضبط الأمن ».
وخطف الفتى أبو خضير (16 سنة)، مساء الثلاثاء، في حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة وعثر بعد ساعات على جثته في الجزء الغربي من المدينة، وقال محامي عائلة أبو خضير مهند جبارة، أمس، إن « فحص الحمض النووي أثبت أن الجثة تعود للفتى أبو خضير رسمياً ». وأضاف أن « الجثة كانت محروقة وكان من الصعب التعرّف عليها ».
وفي القدس الشرقية المحتلة، تواصلت المواجهات العنيفة مع انتشار خبر مقتل محمد أبو خضير إذ اندلع حريق قرب قاعدة عنتوت العسكرية في عناتا بمنطقة القدس، فجر اليوم، وتحاول أربعة طواقم إطفاء السيطرة على الحريق ولم يبلغ حتى اللحظة عن مصابين. كذلك تعرّض متحف « روكفلر » بالقدس إلى حريق كبير نتيجة تعرّضه لإلقاء زجاجة حارقة وهرعت طواقم الإطفاء إلى المكان.
وأصيب خلال مواجهات، اليوم، العشرات من الشبان في أحياء شعفاط والعيسوية ومخيم شعفاط وسلوان وحي الصوانة والطور وصور باهر وجبل المكبر، واعتقلت القوات الإسرائيلية 14 مواطناً من أحياء المدينة.
وتمكّن الشبان الفلسطينيين، لليوم الثاني، من تعطيل حركة القطار الخفيف الذي يربط بين المستوطنات الإسرائيلية ويخدم المستوطنين. وأصيب العشرات من الشبان خلال المواجهات فيه. واعتقلت وحدة المستعربين 6 شبان من الحي بعد اقتحامه تحت إطلاق وابل من الرصاص الحي. عُرف من بينهم طارق صلاح أبو خضير وسليم موسى أبو خضير وعامر اللفتاوي.
وامتدت المواجهات من حي شعفاط لحي بيت حنينا الملاصق له. وأفاد ضابط الإسعاف في « جمعية اتحاد المسعفين العرب » تحدي طوخلي أن 8 شبان أصيبوا بالعيارات المطاطية بينهم إصابات بالرأس.
وفي موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية تعزيزاً محدوداً لقوات الاحتياط على مشارف قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة، خلال الليل، وذلك لإيصال رسالة « بالتهدئة ».
وأطلقت أربعة صواريخ جديدة، اليوم، على الأراضي المحتلة من قطاع غزة أحدها اعترضته الدرع الصاروخية الإسرائيلية.
قصفت الآليات المدفعية الإسرائيلية، اليوم، أراضي فلسطينية خالية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال شهود عيان إنّ « الآليات المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة رفح أطلقت 5 قذائف باتجاه منطقة مطار غزة الدولي، شرق المدينة ».
من جهتها، قالت مصادر طبية فلسطينية إن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقد وصل جثمان الشهيد أبو خضير إلى شعفاط، بعد صلاة الظهر، بسيارات إسعاف الهلال الأحمر من مستشفى هداسا، حيث حُمل الجثمان الطاهر على أكتاف الشباب ورفعت أعلام فلسطين على وقع صيحات وهتافات « بالروح بالدم نفديك يا شهيد » و« عالقدس راجعين شهدا بالملايين »، مطالبين بزوال الاحتلال وبانتفاضة ثالثة. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد عززت، اليوم، انتشارها في القدس الشرقية قبل تشييع الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي قتل بطريقة وحشية انتقاماً لمقتل ثلاثة شبان إسرائيليين والمقرر بعد صلاة الجمعة.
وأعلن بيان للشرطة الإسرائيلية أنه « جرى نشر عشرات آلاف عناصر الشرطة في القدس الشرقية لضبط الأمن ».
وخطف الفتى أبو خضير (16 سنة)، مساء الثلاثاء، في حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة وعثر بعد ساعات على جثته في الجزء الغربي من المدينة، وقال محامي عائلة أبو خضير مهند جبارة، أمس، إن « فحص الحمض النووي أثبت أن الجثة تعود للفتى أبو خضير رسمياً ». وأضاف أن « الجثة كانت محروقة وكان من الصعب التعرّف عليها ».
وفي القدس الشرقية المحتلة، تواصلت المواجهات العنيفة مع انتشار خبر مقتل محمد أبو خضير إذ اندلع حريق قرب قاعدة عنتوت العسكرية في عناتا بمنطقة القدس، فجر اليوم، وتحاول أربعة طواقم إطفاء السيطرة على الحريق ولم يبلغ حتى اللحظة عن مصابين. كذلك تعرّض متحف « روكفلر » بالقدس إلى حريق كبير نتيجة تعرّضه لإلقاء زجاجة حارقة وهرعت طواقم الإطفاء إلى المكان.
وأصيب خلال مواجهات، اليوم، العشرات من الشبان في أحياء شعفاط والعيسوية ومخيم شعفاط وسلوان وحي الصوانة والطور وصور باهر وجبل المكبر، واعتقلت القوات الإسرائيلية 14 مواطناً من أحياء المدينة.
وتمكّن الشبان الفلسطينيين، لليوم الثاني، من تعطيل حركة القطار الخفيف الذي يربط بين المستوطنات الإسرائيلية ويخدم المستوطنين. وأصيب العشرات من الشبان خلال المواجهات فيه. واعتقلت وحدة المستعربين 6 شبان من الحي بعد اقتحامه تحت إطلاق وابل من الرصاص الحي. عُرف من بينهم طارق صلاح أبو خضير وسليم موسى أبو خضير وعامر اللفتاوي.
وامتدت المواجهات من حي شعفاط لحي بيت حنينا الملاصق له. وأفاد ضابط الإسعاف في « جمعية اتحاد المسعفين العرب » تحدي طوخلي أن 8 شبان أصيبوا بالعيارات المطاطية بينهم إصابات بالرأس.
وفي موازاة ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية تعزيزاً محدوداً لقوات الاحتياط على مشارف قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ على الأراضي المحتلة، خلال الليل، وذلك لإيصال رسالة « بالتهدئة ».
وأطلقت أربعة صواريخ جديدة، اليوم، على الأراضي المحتلة من قطاع غزة أحدها اعترضته الدرع الصاروخية الإسرائيلية.
قصفت الآليات المدفعية الإسرائيلية، اليوم، أراضي فلسطينية خالية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال شهود عيان إنّ « الآليات المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة رفح أطلقت 5 قذائف باتجاه منطقة مطار غزة الدولي، شرق المدينة ».
من جهتها، قالت مصادر طبية فلسطينية إن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات.
http://www.assawra.info/spip.php?article7585
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire