مباشرة بعد دفن
الضحية الشهيد عمر الغشام،قام سكان حي المصلى بطنجة بمسيرة اححتجاجية التي انطلقت
من باب مقبرة المجاهدين وانتهت بساحة وادي المخازن
(عين اقطيوط) حيث رفع المحتجون شعارات منددة بالجريمة التي ارتكبت في حق المرحوم
عمر الغشام الذي خلف وراءه زوج حامل و طفلين صغيرين بالإضافة إلى أخيه محسن الغشام
الذي أصيب بجروح وكسور وإصابات بليغة الخطورة في مختلف أنحاء جسمه والذي مازال
يرقد طريح الفراش في مستشفى محمد الخامس وللعلم فإن زوجه أجهضت حيث كانت حامل
ولديه أيضا طفل صغير.كما نادى المحتجون السلطات بتثبيت الأمن بالمدينة عموما وبحي
المصلى خصوصا،كما حملوها مسؤولية الانفلاتات الامنية،كما التمسوا من القضاء إنزال
أقسى العقوبة على الجناة الذين كانوا يشكلون خطرا على ساكنة الحي حيث يشتكي منهم
معظم السكان.
وللتذكير فإن دوافع الجريمة المرتكبة ترجع إلى الانتقام من الشهود الذين أدلوا في الماضي لدى السلطات الأمنية والقضائية بشهادتهم ضد أحد الجناة الذي اعتدى على أحد الجيران بالسلاح الأبيض وكاد أن يزهق روحه لولا لطف الله.
وهذا ينفي ما روجه البعض على أن الجريمة ارتكبت بسبب نزاع طائفي ( أحد الجناة شيعي) أو بسبب نزاع أوشجار تطور إلى ارتكاب الجريمة.
انظر إلى صور الجنازة والمسيرة الاحتجاجية التي نفت السلطات الأمنية تنظيمها:
وللتذكير فإن دوافع الجريمة المرتكبة ترجع إلى الانتقام من الشهود الذين أدلوا في الماضي لدى السلطات الأمنية والقضائية بشهادتهم ضد أحد الجناة الذي اعتدى على أحد الجيران بالسلاح الأبيض وكاد أن يزهق روحه لولا لطف الله.
وهذا ينفي ما روجه البعض على أن الجريمة ارتكبت بسبب نزاع طائفي ( أحد الجناة شيعي) أو بسبب نزاع أوشجار تطور إلى ارتكاب الجريمة.
انظر إلى صور الجنازة والمسيرة الاحتجاجية التي نفت السلطات الأمنية تنظيمها:
إدريس الورزازي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire