جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان تتضامن مع عبد الحميد العزوزي

جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان
فرع تطوان

وقف أخيرا مكتب جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان على الوضعية الخطيرة التي يعيشها الصحافي عبد الحميد العزوزي سواء على المستوى النفسي أو الصحي بعد دخوله مباشرة هذا الأسبوع في اعتصام مفتوح بمدخل باب الإذاعة الجهوية بتطوان احتجاجا على قرار الطرد التعسفي الذي اتخذته مديرة الإذاعة الجهوية بتطوان، منذ أزيد من ستة أشهر، وذلك لسبب تافه يتعلق بنشر العزوزي لخبر على صفتحة بالفايسبوك لا يسبب أي ضرر لهذه المديرة. وعلم مكتب الجمعية أن مديرة الإذاعة المذكورة أغلقت باب الحوار مع أي جهة أو لجنة أو جمعية حقوقية أو صحفيين يساندون زميلهم عبد الواحد العزوزي كما لوكان هذا القرار جاهزا وناجزا، وهو أمر لم نعهد به من قبل، ناسية هذه المديرة أن العزوزي له أسرة صغيرة مهددة بالتشرد. وفي هذا السياق، يوجه أعضاء مكتب الجمعية سؤالا إلى المعنية بالأمر: لماذا لا تضع نفسها في مكان العزوزي؟ وماذا لوتعرضت هي لنفس الموقف وأصبحت عرضة للتشرد؟ إن الجمعية ستقوم بكل وسائلها الخاصة مجتمعة وأشكالها النضالية في إعادة الأمور إلى نصابها والبحث في هذا الملف الحقوقي مع تقييم العمل الإعلامي الذي تقوم به هذه الإذاعة وكيفية تسييرها من طرف المعنية بالأمر وكشف الأوراق للرأي العام. وبناء على كل ما تقدم، يعلن مكتب الجمعية مايلي:

 1 ـ  تضامنه المطلق مع قضية عبد الحميد العزوزي المظرود من عمله بشكل تعسفي.

2 ـ يساند كل مبادرات و أشكال دعم العزوزي من طرف لجنة دعم قضيته محليا وجهويا ووطنيا ودوليا.

3 ـ يحتفظ لنفسه بأشكال نضالية مستقبلية دعما لهذه القضية الحقوقية.

4 ـ يطالب الجهات النمسؤولة بتقييم العمل والإعلامي للإذاعة الجهوية بتطوان والتحقيق في أوضاع العاملين بها وفي تسييرها وبرامجها.

عن المكتب