بيان
صحفي
باسم حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج
نود ان نلفت عناية السلطات المغربية المحترمة بانه
تلقينا طلبات مساعدة و بيانات استنكار يخص منع دخول السوريين الذين في حالة زواج
مختلط من أبناء و بنات المغرب الحبيب ، مفاده بان هناك قرار من وزارة الخارجية
المغربية عممته على المصالح القنصلية المغربية بالعالم بعدم منح السوريين تأشيرات
دخول للمغرب.
باعتبار المغرب من الدول الموقعة على العديد من المواثيق
الدولية المتعلقة بحقوق الانسان يعتبر هذا الإجراء خرقا سافرا لاسمى ما يتمتع به الانسان و هو الحرية ومنها حرية التنقل اسًوة
بجميع الدول بما فيها العربية و الاوربية التي تعطي تأشيرة للسوريين إلا المغرب
لماذا؟
المغرب أول الدول من رحب
بالمعارضة السورية واستقبل لاجئيها في المستشفى العسكري بالحدود السورية التركية.
هذا
القرار ظالم حيث انه هناك أغلب الشاكين من هذا القرار يقومون مرة واحدة في السنة
بزيارة المغرب لقضاء الإجازة السنوية ولصلة أرحامهم.
القرار جاء دون التمييز بين زيارات الأهل و بين السوريين الطالبين اللجوء! هناك آلاف الطلبات مجمدة في مكاتب القنصليات المغربية منذ شهور بدون اي رد مقنع.
لماذا لم يتم تعميم حالة الطفلة السورية/المغربية رشا كوجان حيث جميع الحالات مشابها لحالتها؟ لماذا لم تقم الحكومة باي رد فعل على هذه النداءات لماذا لم تتعامل الحكومة المغربية أسوة بالحكومات؟ الاخرى التي تمنح السوريين تأشيرات الدخول لحالات إنسانية و أخلاقية و دينية لصلة الرحم؟ هل تعلم الحكومة المغربية أنها بهذا القرار الظالم كم من العائلات المغربية تشردت؟
نحن كحركة للمغاربة الديمقراطيين المقيمين في الخارج مع أمن و إستقرار المغرب ولكن هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ؟ لا ندري بأي زمن نعيش حيث ان المغاربة اصبحوا غرباء عن وطنهم.
باسم حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج نطالب السلطات المغربية و بشكل عاجل اتخاذ اللازم لتسهل جمع الشمل بين العائلات لأننا نعتبر هذا القرار عنصري ونعتبره قرارا مجحفا وسيضعف موقفه في الدفاع عن ملف القضية الوطنية حيث أعداء الوحدة الترابية سيركزون على أن المغرب لا يحترم حقوق الإنسان.
أمستردام في 1 غشت 2014
حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج
الرئيس:
جمال الدين ريان
القرار جاء دون التمييز بين زيارات الأهل و بين السوريين الطالبين اللجوء! هناك آلاف الطلبات مجمدة في مكاتب القنصليات المغربية منذ شهور بدون اي رد مقنع.
لماذا لم يتم تعميم حالة الطفلة السورية/المغربية رشا كوجان حيث جميع الحالات مشابها لحالتها؟ لماذا لم تقم الحكومة باي رد فعل على هذه النداءات لماذا لم تتعامل الحكومة المغربية أسوة بالحكومات؟ الاخرى التي تمنح السوريين تأشيرات الدخول لحالات إنسانية و أخلاقية و دينية لصلة الرحم؟ هل تعلم الحكومة المغربية أنها بهذا القرار الظالم كم من العائلات المغربية تشردت؟
نحن كحركة للمغاربة الديمقراطيين المقيمين في الخارج مع أمن و إستقرار المغرب ولكن هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ؟ لا ندري بأي زمن نعيش حيث ان المغاربة اصبحوا غرباء عن وطنهم.
باسم حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج نطالب السلطات المغربية و بشكل عاجل اتخاذ اللازم لتسهل جمع الشمل بين العائلات لأننا نعتبر هذا القرار عنصري ونعتبره قرارا مجحفا وسيضعف موقفه في الدفاع عن ملف القضية الوطنية حيث أعداء الوحدة الترابية سيركزون على أن المغرب لا يحترم حقوق الإنسان.
أمستردام في 1 غشت 2014
حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج
الرئيس:
جمال الدين ريان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire