توفي شاب من أصل مغربي، أول
من أمس، يوم الجمعة، 14 يوليوز، في مستشفى في مدينة تَرَاغُونَةَ الاسبانية، بعد أن
كان ضحية ثلاثة عناصر من الشرطة عند نقطة تفتيش.
وكشفت مصادر اخبارية وجدت في
مسرح الجريمة أن الشاب دخل في مناقشة مع رجال الشرطة الثلاثة، الامر الذي دفع بهم الى مهاجمته ورميه بالرصاص مما تسبب في وفاته بعد
48 ساعة غيبوبة. وتعرض الضحية لأربعة كسور في الجمجمة وتورم في القلب الناجمة عن
وحشية معاملة الشرطة الإسبانية الثلاثة.
وتجدرالإشارة إلى أن الشاب
المغربي كان يتوفرعلى وثائق إثبات الهوية وفي وضعية إقامة قانونية في إسبانيا.
وتقدم أطباء المستشفى حيث
توفي الضحية بشكاية ضد ثلاثة عناصر من الشرطة الإسبانية، على أمل أن يتم فتح
تحقيقا في القضية.
وقد أثار هذا الحادث غضب
الاوساط الحقوقية والمدنية بين افراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا، والذي لا
يمكن ان يصنف الا في خانة جرائم العنصرية ،واطلقوا ملتمسا على نطاق واسع موجها الى
الدولة المغربية واجهزتها ومخابراتها، وحكومتها،و والبرلمان التي تقف متفرجة ولا تحرك ساكنا لدى الحكومة الإسبانية، و
سبق ان تم إطلاق نار على رأس شاب
مغربي آخر في كولونيا من قبل.
وتعتبر هذه الاوساط بان
الحكومة تتخلى عن المغاربة المقيمين في إسبانيا عرضة لتلقي الرصاص الحي في رؤوسهم
وصدورههم وهم مدنيون عزل من السلاح، وبضائعهم وممتلكاتهم تتعرض للنهب والسلب من
طرف قوات أمنية عنصرية إسبانيا، رغم تلقي القنصليات المغربية والسفارة المغربية
بمدريد بلاغات وشكايات من طرف جمعيات المجتمع المدني المحلي والدولي في الموضوع.
وهذا الحادث يبرر مطلب إقالة كل من السفير المغربي المعتمد بمدريد وكافة القناصلة التابعة له وإقالة نوابهم.
وبهذه المناسبة الأليمة يدين الملتمس الشرطة العنصرية الإسبانية ويطالب من الشعب المغربي التضامن مع ضحايا الرصاص والتظاهر أمام القنصليات والسفارات الإسبانية والتنديد بما يحصل في غياب حكومة أغلب وزرائها متورطون في ملفات الفساد.
و اغلب مستشاري البرلمان المغربي، ونوابهم متورطون في ملفات الفساد
الدولة المغربية وقادتها واحزابها تخلت عن مواطنيها.
وان جمعية الفرات سبق لها ان أبلغت السلطات الإسبانية بجرائم أمنها وأبلغت السفارة المغربية والقنصليات و لكن لاحياء لمن تنادي.
وهذا الحادث يبرر مطلب إقالة كل من السفير المغربي المعتمد بمدريد وكافة القناصلة التابعة له وإقالة نوابهم.
وبهذه المناسبة الأليمة يدين الملتمس الشرطة العنصرية الإسبانية ويطالب من الشعب المغربي التضامن مع ضحايا الرصاص والتظاهر أمام القنصليات والسفارات الإسبانية والتنديد بما يحصل في غياب حكومة أغلب وزرائها متورطون في ملفات الفساد.
و اغلب مستشاري البرلمان المغربي، ونوابهم متورطون في ملفات الفساد
الدولة المغربية وقادتها واحزابها تخلت عن مواطنيها.
وان جمعية الفرات سبق لها ان أبلغت السلطات الإسبانية بجرائم أمنها وأبلغت السفارة المغربية والقنصليات و لكن لاحياء لمن تنادي.
EspacePublicالفضاء العمومي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire