الرباط في 18 أكتوبر 2019
رسالة مفتوحة
إلى السادة والسيدة:
ــ وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني؛
ــ وزير العدل؛
ــ رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان؛
ــ المندوب الوزاري لحقوق الانسان؛
ــ المندوب العام لإدارة السجون.
الموضوع: طلب التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقل السياسي ربيع الابلق، المضرب عن الطعام منذ أكثر من أربعين يوما.
تحية طيبة، وبعد؛
تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ببالغ القلق والانشغال، الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي يخوضه المعتقل السياسي ربيع الابلق، المتواجد بسجن طنجة 2، منذ 6 شتنبر 2019، والذي بلغ يومه الثالث والأربعون احتجاجا على اعتقاله التعسفي، وعلى أوضاعه المزرية بالسجن وللمطالبة بالإفراج عنه.
ونظرا للوضع الصحي للمعتقل الذي خاض منذ اعتقاله أكثر من 280 يوما من الإضراب عن الطعام، امتنع في البعض منها عن تناول الماء والسكر؛ تكون حالة ربيع الأبلق قد دخلت منطقة الخطر، نظرا للمضاعفات الصحية التي تسببت فيها الإضرابات المتكررة من إرهاق وضعف شديد، وانخفاض في ضغط الدم والسكر، واضطرابات في دقات القلب ونقص في الوزن.
وعليه فإن المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يرى من واجبه أن ينبه إلى المخاطر المحدقة بوضعية المعتقل السياسي ربيع الابلق، مما يخشى معه المس بحقه في الحياة وفي سلامته البدنية، فإنه يدعوكم، أيها السادة، كل من موقعه وصفته واختصاصه، إلى التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية؛ درءا لتكرار حدوث مآسي الماضي، واحتراما لأقدس الحقوق وأولاها، ألا وهو الحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي، المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب، وبقوة الفصل 20 من دستور يوليوز 2011، الذي يعتبر " الحق في الحياة هو اول الحقوق لكل انسان . ويحمي القانون هذا الحق ".
وفي انتظار تدخلكم المرتقب العاجل، تقبلوا، أيها السادة، عبارات مشاعرنا الصادقة.
عن المكتب المركزي
الرئيس: عزيز غالي
ونظرا للوضع الصحي للمعتقل الذي خاض منذ اعتقاله أكثر من 280 يوما من الإضراب عن الطعام، امتنع في البعض منها عن تناول الماء والسكر؛ تكون حالة ربيع الأبلق قد دخلت منطقة الخطر، نظرا للمضاعفات الصحية التي تسببت فيها الإضرابات المتكررة من إرهاق وضعف شديد، وانخفاض في ضغط الدم والسكر، واضطرابات في دقات القلب ونقص في الوزن.
وعليه فإن المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يرى من واجبه أن ينبه إلى المخاطر المحدقة بوضعية المعتقل السياسي ربيع الابلق، مما يخشى معه المس بحقه في الحياة وفي سلامته البدنية، فإنه يدعوكم، أيها السادة، كل من موقعه وصفته واختصاصه، إلى التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية؛ درءا لتكرار حدوث مآسي الماضي، واحتراما لأقدس الحقوق وأولاها، ألا وهو الحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي، المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب، وبقوة الفصل 20 من دستور يوليوز 2011، الذي يعتبر " الحق في الحياة هو اول الحقوق لكل انسان . ويحمي القانون هذا الحق ".
وفي انتظار تدخلكم المرتقب العاجل، تقبلوا، أيها السادة، عبارات مشاعرنا الصادقة.
عن المكتب المركزي
الرئيس: عزيز غالي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire