جريمة
اخرى من جرائم ظلاميي امارة غزة...
إياد المدهون..
لم يسعفه الوقت للوداع ، ولم تسعفه الهوية الفلسطينية لتشفع له أمام وكلاء الموت
بينما كان حضناً دافئاً يلتف حوله أطفاله الثمانية ليلة أمس ، دقّ باب منزله .. فتح الباب:
دون التحية ودون السلام تم اختطافه من قبل عناصر الأمن الداخلي التابعين لحكومة حماس في قطاع غزة.
ساعة ، ساعتين والثالثة .. ولا زال أطفاله الثمانية ينتظرون معانقة الدفئ ... لكنّ كهولته لم تسعفه أن يصمد أمام التعذيب واشتياقه لهم لم يكن حاجزاً كافياً ليغيّر مسار الموت .. حتى أدرك أصغرهم بأن والده قد قتل حين وجدوا جثته ملقاة أمام المنزل فجراً.
كانت التهمة هي الانتماء لحركة فتح .. وكانت غزة هي الميدان .. ثم ذهب القتلة لصلاة الفجر جماعة أي دين وأي ضمير وأي أنسانيه أنتم؟؟؟
لم يسعفه الوقت للوداع ، ولم تسعفه الهوية الفلسطينية لتشفع له أمام وكلاء الموت
بينما كان حضناً دافئاً يلتف حوله أطفاله الثمانية ليلة أمس ، دقّ باب منزله .. فتح الباب:
دون التحية ودون السلام تم اختطافه من قبل عناصر الأمن الداخلي التابعين لحكومة حماس في قطاع غزة.
ساعة ، ساعتين والثالثة .. ولا زال أطفاله الثمانية ينتظرون معانقة الدفئ ... لكنّ كهولته لم تسعفه أن يصمد أمام التعذيب واشتياقه لهم لم يكن حاجزاً كافياً ليغيّر مسار الموت .. حتى أدرك أصغرهم بأن والده قد قتل حين وجدوا جثته ملقاة أمام المنزل فجراً.
كانت التهمة هي الانتماء لحركة فتح .. وكانت غزة هي الميدان .. ثم ذهب القتلة لصلاة الفجر جماعة أي دين وأي ضمير وأي أنسانيه أنتم؟؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire