حوار قناة الميادين مع زياد الرحباني عن الحملة الاعلامية على فيروز

في اول تعليق للموسيقي زياد الرحباني على الزوبعة التي اثارتها مقابلته مع موقع "العهد" عندما قال "ان السيدة فيروز تحب السيد حسن نصرالله"، تحدث زياد الرحباني الى قناة الميادين في حوار خاص مع الاعلامي سامي كليب وهذا ابرز ما جاء في المقابلة:

في بداية الحديث اعتبر ان هناك كمية من الناس "الفاضيين" او العاطلين عن العمل فجاء هذا الكلام ليعبئ لهم وقتهم، واسوأ ما في هذه القصة ان هؤلاء الناس لا زالوا موجودين.

واعتبر "زياد" ان هناك هدفاُ من هذه الحملة، ومشكلة تكمن في من لا يملك بوقاً للرد على هذه الاتهامات. ولفت الى ان المدونات اليوم "مجوهرين" من كثرة ما تكلموا عن السيدة فيروز.

وأشار "زياد" الى ان لو اجرت "سي ان ان" احصاءً اليوم لتبين ان السيدة فيروز والسيد حسن نصرالله افضل شخصيتين في لبنان في آخر مئة سنة.

وعن ما ورد في مقال فواز طرابلس عن ان السيدة فيروز والرحابنة وعلاقتهم بالنظام السوري، تساءل "زياد" "شو عرفوا بعلاقة فيروز مع النظام السوري والبعث العراقي لافتاً الى ان اليسار هو من عليه تولي الدفاع عن فيروز وعلى طرابلسي ان ينتظر الردّ قريبا.

وكشف زياد الرحباني للمرة الاولى انه اثناء سفره الى اميركا مع فيروز طلب السفير الاميركي في لبنان مقابلته شخصياً لكي يعطيه تأشيرة الا ان زياد الرحباني رفض مقابلته وقال "ما قلوا معي شغل".

وقال "الرحباني": "نعم انا داعم لخيارات حزب الله حتى لو ذهب الى مصر". وتابع : "من يهاجم فيروز والسيد نصر الله يدافع عن اسرائيل".

وعن سبب تحدثه بالنيابة عن فيروز قال "الرحباني": "اتحدث عن فيروز لأنها تفضل الصمت، وعندما ينطق الاصيل يسكت الوكيل".

وعن احداث سوريا ولبنان قال "الرحباني" : الآن نحن وسوريا بلد واحد 200 بالمئة، واشار الى ان الوضع سيء في سوريا ولكن ستكون له نهاية بعد اشهر".

وعند سؤاله اذا ما كانت فيروز مع المقاومة، أكد "الرحباني" قائلاً اكيد فيروز مع المقاومة.

كما كشف "الرحباني" ايضاً ان السعودية منعت اسطوانة "الى عاصي" وتتضمن 20 لحناً للاخوين الرحباني اعاد توزيعها لانها بصوت امرأة ليتبين لاحقاً ان المنع كان بسببه لأنه كان موزعها.