رطن منذ يوم الأول للثورة بالروحيّة السلميّة مستخدمة كل الآليات والوسائل السلمية اللاعنفيّة، حيث كتبت تقارير وتحقيقات صحفيّة عدة وهي في داخل صفوف الثوار-نشرت أغلبها في الصحف العربيّة كجريدة الحياة اللندنيّة- إضافة إلى إنها تدير مكتب توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ونتيجة نضالها التي تبدأ فعليّاً منذ "ربيع دمشق" عانت العذاب والمشقة وبقيت متوارية عن الأنظار إلى أن تبين وجودها في ريف دمشق قبل اشهر، كما انها تلقت العديد من التهديدات من النظام من جهة، ومن بعض التنظيمات الإسلامية من جهة أخرى.
يدين" برجاف" هذا الاختطاف ويعتبره "عمل غير مسؤول وغير مبرر" كون رزان هي مقدامة الثورة، ورفضت أن تترك البلاد وقبلت أن تعيش مع مأساتها في كل تفاصيلها وينبه(برجاف) القوى الثورية العاملة والفاعلة على الأرض أن تعمل على إطلاق صراح الإعلاميّة الثائرة والحقوقيّة رزان زيتونة بأقصى السرعة وذلك لأنّ السوريين بحاجة إلى رزان وأمثالها.
برجاف
هيئة رصد والتوثيق وانتهاك حقوق الصحفيين الكُرد والسوريين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire