في ذكرى تقسيم فلسطين
"اللقاء اليساري العربي" يدعو الى صد مشروع التهويد الجديد
في الذكرى السادسة والستين للقرار الدولي الصادر ضد الشعب الفلسطيني والقاضي بتقسيم فلسطين، ننحني اجلالا للشهيدات والشهداء الذين سقطوا من أجل قضيتهم العادلة وحق شعبهم في العودة واقامة دولته الوطنية، وعاصمتها القدس، كما نوجه تحية خاصة الى الحركة الفلسطينية الأسيرة ونؤكد لها عن استمرار دعمنا اللامحدود لها حتى يتحرر كل معتقل ومعه أرض فلسطين المحتلة.
واليوم، ونحن نتطلع الى ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قمع وقتل وعسف من قبل الكيان الاسرائيلي، نتساءل عن مغزى استمرار المفاوضات مع العدو تلبية لرغبة واشنطن وانفاذا لسياساتها الهادفة الى تعزيز دور اسرائيل كقاعدة أساسية لها في العالم العربي والشرق الأوسط وأفريقيا. فالمشروع الصهيوني الجديد، المغطى من الادارةالأميركية، يقضي بتحويل الكيان الاسرائيلي الى "دولة اليهود في العالم"، الأمر الذي يعني - في حال عدم التصدّي له - المزيد من التهجير، حتى في الأراضي المحتلة عام 1948، والاستيلاء على الأرض وبناء المستوطنات الصهيونية التوسعية... كل ذلك منعا لتحقيق حق العودة وبانء دولة فلسطين.
اننا نرى في سلوك القيادة الفلسطينية الرسمية، وخاصة في مواقف النظام الرسمي العربي من هذه القضية، موقفا متخاذلا لا يخدم قضية العرب المركزية وقضية التحرر العربي عموما. لذا، ندعو الشعب الفلسطيني الى رفض كل أشكال المفاوضات والى متابعة نضاله من أجل تحرير أرضه واقامة دولته الوطنية. كما ندعو الشعوب العربية وقوى التحرر والتقدم في العالم العربي الى تطوير انتفاضاتها والى المضي قدما في صد المشروع الصهيوني الجديد على أرض فلسطين وكل الأراضي العربية، وكذلك الى الاصرار على توجهها نحو الخلاص من كل أشكال التبعية للامبريالية، من أجل انجاز التحرر الوطني وتحقيق الديمقراطية والتقدم الاجتماعي.
"اللقاء اليساري العربي"
في 29 تشرين الثاني ⁄ نوفمبر 2013
"اللقاء اليساري العربي" يدعو الى صد مشروع التهويد الجديد
في الذكرى السادسة والستين للقرار الدولي الصادر ضد الشعب الفلسطيني والقاضي بتقسيم فلسطين، ننحني اجلالا للشهيدات والشهداء الذين سقطوا من أجل قضيتهم العادلة وحق شعبهم في العودة واقامة دولته الوطنية، وعاصمتها القدس، كما نوجه تحية خاصة الى الحركة الفلسطينية الأسيرة ونؤكد لها عن استمرار دعمنا اللامحدود لها حتى يتحرر كل معتقل ومعه أرض فلسطين المحتلة.
واليوم، ونحن نتطلع الى ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قمع وقتل وعسف من قبل الكيان الاسرائيلي، نتساءل عن مغزى استمرار المفاوضات مع العدو تلبية لرغبة واشنطن وانفاذا لسياساتها الهادفة الى تعزيز دور اسرائيل كقاعدة أساسية لها في العالم العربي والشرق الأوسط وأفريقيا. فالمشروع الصهيوني الجديد، المغطى من الادارةالأميركية، يقضي بتحويل الكيان الاسرائيلي الى "دولة اليهود في العالم"، الأمر الذي يعني - في حال عدم التصدّي له - المزيد من التهجير، حتى في الأراضي المحتلة عام 1948، والاستيلاء على الأرض وبناء المستوطنات الصهيونية التوسعية... كل ذلك منعا لتحقيق حق العودة وبانء دولة فلسطين.
اننا نرى في سلوك القيادة الفلسطينية الرسمية، وخاصة في مواقف النظام الرسمي العربي من هذه القضية، موقفا متخاذلا لا يخدم قضية العرب المركزية وقضية التحرر العربي عموما. لذا، ندعو الشعب الفلسطيني الى رفض كل أشكال المفاوضات والى متابعة نضاله من أجل تحرير أرضه واقامة دولته الوطنية. كما ندعو الشعوب العربية وقوى التحرر والتقدم في العالم العربي الى تطوير انتفاضاتها والى المضي قدما في صد المشروع الصهيوني الجديد على أرض فلسطين وكل الأراضي العربية، وكذلك الى الاصرار على توجهها نحو الخلاص من كل أشكال التبعية للامبريالية، من أجل انجاز التحرر الوطني وتحقيق الديمقراطية والتقدم الاجتماعي.
"اللقاء اليساري العربي"
في 29 تشرين الثاني ⁄ نوفمبر 2013