أوضح ربورتاج للقناة الثانية المغربية نشر يوم الخميس 21 نوفمبر 2013 تعرض ساكنة قرية إغلان بإقليم طاطا لمرض بأعراض مشابهة نتج عنه حالة وفاة واحدة. نفس المصدر ذكر أن المستشفى الإقليمي بطاطا استقبل في ظرف وجيز 80 حالة بأعراض متشابهة: ارتفاع في درجة الحرارة وآلام حادة على مستوى البطن. مسؤول بوزارة الصحة أكد أن الأمر يتعلق بمرض وبائي يعرف لدى عموم المغاربة بالسالمة تتسبب فيها بكتيريا "السالمونيلا".
وجدير ذكره أن دراسة فرنسية نشرت بمجلة الأمراض المعدية الأمريكية The Journal of Infectious Diseases سنة 2011، كانت قد حذرت من وجود سلالة جديدة أكثر شراسة من باكتيريا السالمونيلا في بعض الضيعات الخاصة بتربية الدواجن بالمغرب. الباحثون الفرنسيون الذين أجروا الدراسة عبروا حينها عن تخوفهم من انتشار هذه الجرثومة المسببة لوباء السالمة الذي يضرب الإنسان والحيوان على حد سواء موضحين أن أسباب ظهور هذه الجرثومية تعود إلى استخدام مضادات حيوية معروفة باسم «فليوروكينولون» المستعملة في إنتاج الدجاج والديك الرومي. وهو ما نفته أنذاك مصادر بيطرية مغربية، مقللة في نفس الوقت من خطورة الأمر.
رابط الفيديو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire