خديجة غامري، عبد
الحميد أمين، عبد الرزاق الإدريسي
أعضاء الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل
الرباط في 11/11/2013
بيـــــــــــان
ــ النضال
النقابي الوحدوي هو البديل للحوار العقيم والمغشوش
ــ كفى من
الممارسات البيروقراطية الاستئصالية المخربة لوحدة الاتحاد المغربي للشغل.
نحن أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، بعد
اجتماعنا الأسبوعي الدوري ليوم 11 نونبر 2013 الذي تدارسنا خلاله مستجدات الأوضاع
الاجتماعية والنقابية، نعلن ما يلي:
+ تنديدنا بتصاعد هجوم السلطات والباطرونا على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة
وسائر فئات
الشغلية وعموم الجماهير الشعبية، مع مناداة مختلف مكونات الحركة النقابية العمالية
الغيورة على مصالح الطبقة العاملة إلى رفض الحوار العقيم والمغشوش وإلى تبني
منهجية النضال النقابي الوحدوي التصاعدي للحفاظ على المكاسب والدفاع عن
الحقوق.
+ تضامننا اللامشروط مع النضالات العادلة
للشغيلة، وفي مقدمتها المعركة البطولية لعمال شركة سيتي باص للنقل الحضري بفاس
المعتصمين بالرباط منذ أزيد من شهرين، ومع معارك العمال الزراعيين المتحدية للقمع
بمنطقتي الغرب وسوس-ماسة وشغيلة الجماعات المحلية وعدد من فئات نساء ورجال
التعليم.
+ تثميننا لنجاح عدد من المحطات التنظيمية للتوجه الديمقراطي داخل
الاتحاد المغربي للشغل وأبرزها:
ــ اجتماع أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد المغربي للشغل
المنتسبين للتوجه الديمقراطي يوم فاتح نونبر الماضي بالرباط.
ــ اجتماع المجلس الوطني للاتحاد النقابي للموظفين/ات
يوم 02 نونبر بالرباط، والذي أصدر بيانا يعلن فيه عن التعبئة لخوض النضال دفاعا عن
المكتسبات والحقوق.
ــ اجتماع المكتب الوطني للجماعات المحلية بالراشيدية
يوم 02 نوفمبر.
ــ اجتماع المؤتمر التأسيسي لاتحاد نساء التعليم بالمغرب
المرتبط بالجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي يوم 03 نونبر بالمهدية.
ــ اجتماع المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم يوم 04
نونبر بالمهدية، والذي شارك فيه حوالي 350 مناضلا/ة بالقطاع.
+ استنكارنا لمواصلة هجوم البيروقراطية المفسدة والاستئصالية المتنفذة في قيادة الاتحاد المغربي للشغل على الديمقراطية الداخلية
وعلى المشروعية وهو ما تجسد بالخصوص في:
ــ إقصاء الشباب المنتمي للتوجه الديمقراطي من المشاركة
في المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة العاملة (المنعقد يوم 02 نونبر بالدار البيضاء
بعد عشر سنوات ونصف من انعقاد المؤتمر الثامن) رغم الرسالة المفتوحة التي وجهناها
للجنة التحضيرية للمؤتمر ثم لعموم المؤتمرين والمؤتمرات.
وقد تم بالخصوص إقصاء الشباب من الجامعة الوطنية للقطاع
الفلاحي، والجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات
المحلية والاتحاد النقابي للموظفين والإتحاد الجهوي لنقابات الرباط – سلا – تمارة،
وعدد من الاتحادات المحلية الأخرى. كل هذا قد أدى بالضرورة إلى اهتزاز شرعية
المؤتمر ونتائجه الأدبية والتنظيمية.
ــ العمل على إقصاء القطاعات والمناضلين/ات المرتبطين
بالتوجه الديمقراطي (وهم الأغلبية الساحقة) من التحضير لمؤتمر الإتحاد الجهوي
لأقاليم وارزازات وزاكورة وتنغير المقرر عقده يوم 24 نونبر، وهو ما تجسد في إغلاق
مقر الاتحاد بوارزازات وتهريب الاجتماع
التحضيري (ليوم 09 نونبر الذي أشرف عليه سليك نور الدين) الذي لم يحضره سوى عناصر
قليلة في مكان بعيد عن الأنظار. كل هذا يمهد لمهزلة تنظيمية على غرار ما وقع في
الرباط وتازة والحسيمة وبني ملال وعلى غرار ما يحتمل أن يقع في طنجة والقنيطرة.
إننا كأعضاء في الأمانة الوطنية للاتحاد، إذ نؤكد أن
الممارسات البيروقراطية المفسدة والاستئصالية ستعمق الأزمة التنظيمية لمركزيتنا
وستضعف قدراتها النضالية في مواجهة الهجوم المعادي للطبقة العاملة، ننادي سائر
القياديين/ات والمناضلين/ات الشرفاء داخل مركزيتنا إلى إيقاف هذه الممارسات
الهدامة، وإلى العمل من أجل استرجاع الإتحاد لوحدته الداخلية على قاعدة احترام
مبادئه الأصيلة ونتائج مؤتمره الوطني العاشر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire