أكادير: أي مقاربة لمساعدة النساء العالقات في دواليب الدعارة؟؟؟
نظم مساء يوم السبت 23 نونبر 2013 مجلس القيادات الشبابية لأكادير الكبير بمقر الغرفة التجارة والصناعة والخدمات بعاصمة سوس ماسة درعة عروسة الجنوب ، وتمحورت التدخلات في هذه المائدة عن صعوبة تحريك ملف الدعارة في مجتمع الطابوهات رغم تفشيها.و فشل العديد من المقاربات في إيجاد حل لهذه الظاهرة المقاربة الأمنية، التي تتكلف بها بعض الاجهزة الأمنية عبر حملات أمنية ،يتم فيها اعتقال دوري لمجموعة من المتعاطيات ومحاكمتهن، ومنهامقاربة تقنين الدعارة ، و المقاربة الشمولية،بسبب تردي أوضاع هذه الفئات والمتثلة في : الأمنية ، والخوف الإجتماعي ، والقلق النفسي المادي والكثير لهن أبناء وعائلات معدمات تحتاج إلى الرعاية ، وانعدام المؤسسات العمومية التي تهتم بشؤون هذه الشريحة.
كما ادت أهداف المائدة تقريب الرأي العام من واقع النساء المكرهات على الدعارة كالفئة الأكثر قهرا ،مع دراسة امكانية تقوية قدراتهن النفسية والإجتماعية والإقتصادية ، وتشجيع مختلف الجهات على تعزيز جهودهن لمساعدتهن.
وفي خلال هذه المحاور تم تقديم تصور عام لواقع الدعارة بالمغرب : أسبابها وإثارتها النساء العالقات بالدعارة وواقعهن داخل المجتمع النساء المكرهات على ممارسة الدعارة وسبل توفير الحماية القانونية لهن ،و بحث طرق النهوض بأوضاعهن : اقتصاديا ، اجتماعيا ، ونفسيا.
عبد الله بيداح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire