اعتقلت شرطة طنجة بعد زوال اليوم الأربعاء، الناشط الفبرايري سعيد زياني، المعتقل السياسي السابق، دون أن يعرف لحد الساعة سبب الاعتقال.
وحسب نشطاء الحركة، فقد قام أربعة من عناصر الشرطة باعتقال زياني حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال، واقتادوه إلى مركز الشرطة بالعوامة التابع للمنطقة الأمنية الثانية ببني مكادة.
وقد هب مجموعة من النشطاء لمؤازرته حيث يتواجدون الآن، رفقة أعضاء من مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة.
وليست هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها الزياني الذي يعد أحد الوجوه البارزة في حركة 20 فبراير طنجة، والمعروف بمواقفه القوية تجاه السلطات، حيث سبق أن قضى ثلاثة أشهر في السجن بعد اتهامه بترويج المخدرات وهي التهمة التي تشبث ببراءته منها طول جلسات المحاكمة، وطالب بمحاكمته سياسيا بناء على آرائه ومواقفه السياسية.
وكان آخر ما نشره الزياني على حائطه على الفايسبوك لحظات قبل اعتقاله جملة موجزة قال فيها: "يا بؤساء بلادي اتحدوا... المخزن هو العدو".
وقام وفد
من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزيارة للكوميسارية، حيث يقبع المعتقل سعيد
الزياني،اذ صرح لهم المسؤول الأمني أن سعيد سيُحال على قاضي التحقيق صباح الجمعة،
كما أكد أنه لم يُنجز له أي محضر لحد الآن، بمعنى لم
تًوجه إليه أية تهمة بعد، كما تمكن عضوي الجمعية بإدخال بعض الماكولات والسجائر
للمعتقل ...و يعلن الفرع عن تضامنه مع المعتقل سعيد الزياني الذي
سبق أن اعتقل السنة الماضية بتهمة حيازة المخدرات ولا نستبعد أن يتكرر نفس
السيناريو.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire