عبد الكريم المقدم
نحتفل اليوم
، " 15 نونبر " من كل سنة ، باليوم الوطني للإعلام . على أساس أنها
مناسبة للوقوف على حصيلة المنجزات في هذا القطاع, ، ومحطة للتفكير والتشاور بين
المهنيين من أجل ضمان ولوج أمثل إلى المعلومة والتواصل بشكل يحقق التنمية المرجوة
لهذا المجال.
فماذا حققنا نحن أصحاب الأقلام و الأصوات . التي من المفروض أن نترجم هموم الناس و مشاكلهم اليومية ، بعيدا عن التملق " السياسي و النخبوي" الذي أصاب المجتمع بشكل ملفت للانتباه ؟؟؟
و نحن نحتفل بهده الذكرى ، سيتذكر معنا فقط الذين نجحوا في تفريقنا .وطبقوا مخططات " أسيادهم " في تفرقة هدا الجسم النابض في المجتمع ، وكل حسب ظروفه .وشخصيا لازلت أتذكر كيف كان في بداية التسعينات الوزير المغبون – رحمه الله – الناهي و المنتهي في تسيير شؤون المغرب آنذاك .كيف كان يشتغل ليلا و نهارا من أجل تمزيق الجسم الصحفي في المغرب .. عبر كل الأدوات الإدارية التي كان يرأسها .فباءت كل محاولاته بالفشل بسبب واحد ووحيد وهو:
أن الإعلاميون المغاربة .كانوا أذكى من غيرهم مقارنة بالقطاعات الأخرى القطاعات الأخرى ، فالبرعم من كل المحاولات لتأسيس إطارات مهنية موازية لمحاربة النقابة الوطنية للصحافة المغربية .. باءت بالفشل ن وبقيت النقابة المهنية الوحيدة في المغرب الممثل الشرعي الميداني للمهنيين . بالرغم من خلافاتنا الحادة بداخلها . كنا نبراسا و نموذجا لأكثر تمثيلية للمهنيين في المغرب.
و بالرغم من كل هذه الظروف ، أقول لكم زميلاتي زملائي المهنيين و معكم المنتسبين و التقنيين و المصورين ، وجنود الخفاء من الموظفين للإدارات العمومية و غيرهم ممن ساعد و يساعد الصحفيين المغاربة للوصول إلى المعلومة بهدف منحها للمغربي أينما تواجد .وهم فئة قليلة للأسف ممن يضحون من اجل منح الصحفي المعلومة و الوثائق اللازمة . والتي بسببها حققت أهداف مهمة لفائدة الوطن و ليس لفائدة الصحفي
أقول لكم كل عام و انتم بألف خير....
فماذا حققنا نحن أصحاب الأقلام و الأصوات . التي من المفروض أن نترجم هموم الناس و مشاكلهم اليومية ، بعيدا عن التملق " السياسي و النخبوي" الذي أصاب المجتمع بشكل ملفت للانتباه ؟؟؟
و نحن نحتفل بهده الذكرى ، سيتذكر معنا فقط الذين نجحوا في تفريقنا .وطبقوا مخططات " أسيادهم " في تفرقة هدا الجسم النابض في المجتمع ، وكل حسب ظروفه .وشخصيا لازلت أتذكر كيف كان في بداية التسعينات الوزير المغبون – رحمه الله – الناهي و المنتهي في تسيير شؤون المغرب آنذاك .كيف كان يشتغل ليلا و نهارا من أجل تمزيق الجسم الصحفي في المغرب .. عبر كل الأدوات الإدارية التي كان يرأسها .فباءت كل محاولاته بالفشل بسبب واحد ووحيد وهو:
أن الإعلاميون المغاربة .كانوا أذكى من غيرهم مقارنة بالقطاعات الأخرى القطاعات الأخرى ، فالبرعم من كل المحاولات لتأسيس إطارات مهنية موازية لمحاربة النقابة الوطنية للصحافة المغربية .. باءت بالفشل ن وبقيت النقابة المهنية الوحيدة في المغرب الممثل الشرعي الميداني للمهنيين . بالرغم من خلافاتنا الحادة بداخلها . كنا نبراسا و نموذجا لأكثر تمثيلية للمهنيين في المغرب.
و بالرغم من كل هذه الظروف ، أقول لكم زميلاتي زملائي المهنيين و معكم المنتسبين و التقنيين و المصورين ، وجنود الخفاء من الموظفين للإدارات العمومية و غيرهم ممن ساعد و يساعد الصحفيين المغاربة للوصول إلى المعلومة بهدف منحها للمغربي أينما تواجد .وهم فئة قليلة للأسف ممن يضحون من اجل منح الصحفي المعلومة و الوثائق اللازمة . والتي بسببها حققت أهداف مهمة لفائدة الوطن و ليس لفائدة الصحفي
أقول لكم كل عام و انتم بألف خير....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire