بلاغ إخباري من من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) بخصوص حرمان أزيد من 200 تلميذ ممنوح من
أطفال البوادي من الإيواء: لجنة وزارية تحقق في القضية والنقابة تطالب المسؤولين بحل فوري وتحذر من التعامل السطحي ومحاولة الالتفاف على ملف هؤلاء المتعلمين المحرومين مثلما هو جار العمل عليه لحد الآن بخصوص
فضيحة الدقيق الفاسد
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
المكتب الإقليمي
العرائش
العرائش في 03 أكتوبر 2013
لجنة وزارية تحقق في حرمان أزيد من 200 تلميذ ممنوح من الإيواء
في إطار مواكبة المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعرائش للدخول المدرسي لموسم 2013/2014 فإنه يخبر الشغيلة التعليمية بقدوم لجنة وزارية مركزية وجهوية حلت بنيابة العرائش في بحر هذا الأسبوع لتتبع عثرات الدخول المدرسي، حيث زارت عدة مؤسسات تعليمية بالإقليم وعاينت مجموعة من الاختلالات على مستوى البنايات والاصلاحات والتجهيزات، كما وقفت بالخصوص على المشكل الحاصل في بنية استقبال التلميذات والتلاميذ الممنوحين ومنهم أزيد من 200 حالة من تلاميذ البوادي لازالوا لحد الآن بدون مأوى !
إن المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم من خلال تتبعه لهذا الملف الهام إذ يثمن هذه الخطوة التي بادرت بها اللجنة الوزارية فإنه يسجل بأسف شديد ما يلي:
أ.--. عدم وجود بنية استقبالية للتلاميذ يعرضهم للهدر المدرسي ويكذب بالتالي كل الشعارات المرفوعة من لدن المسؤولين حول إلزامية التعلم و محاربة الهدر والمردودية...الخ.
ب. حرمان التلاميذ من متابعة الدراسة يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين أطفال البوادي والحواضر ويكرس منطق الميز بين العالم القروي والحضري.
ت. عدم القدرة على إيواء متعلمين ممنوحين يؤكد من جديد بأن الفوضى والارتجالية تظلان سيدتا الموقف في عمل المصالح المختصة وتدبيرها للدخول المدرسي الحالي.
وبناء عليه، فإن النقابة الوطنية للتعليم بالعرائش تطالب المسؤولين بحل فوري لهذا الملف لضمان الحق في التربية والتعلم لأطفال البوادي كما تحذر من التعامل السطحي ومحاولة الالتفاف على ملف هؤلاء المتعلمين المحرومين مثلما هو جار العمل عليه لحد الآن بخصوص فضيحة الدقيق الفاسد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire