في الوقت الذي ينعقد فيه مؤتمر
المدن والحكومات المحلية بالعاصمة الرباط وتحدد فيه الخطط والاستراتيجيات للتدبير الأمثل للشأن
المحلي والحكامة الجيدة وتقريب الخدمات
الاجتماعية من المواطنين وحماية صحتهم وبيئتهم تستمر
المراكز والمستوصفات الصحية بالعاصمة
الرباط في تكديس النفايات الطبية داخل بناياتها لمدد تفوق الأسبوع لغياب حاويات وسيارات خاصة
تقوم بجمعها وتدبيرها ومعالجتها نطاق خارج
النفايات المنزلية نظرا لخطورتها على
السكان والحيوان والبيئة وبدل ان تقوم المندوبية الصحة بمسؤولياتها في فرض
تدبير هدا الأمر على شركة التدبير المفوض عبر السلطات المحلية ومجلس المدينة تركت
الحبل على الغارب مما يندر بمشكل خطير للساكنة القريبة من المراكز الصحية
والمستوصفات حيث يتكاثر الذباب والحشرات الناقلة للميكروبات والفيروسات والأمراض الى الساكنة المحيطة كما يقع اليوم لساكنة
المدينة القديمة - الجزاء القريبة من المركز الصحي سيدي فاتح الدين يقضون الليل مع
جحافل الناموس والحشرات والرائحة الكريهة تزداد مع حرارة الجو .
ومندوبة
وزارة الصحة عاجزة عن ايجاد حل مستعجل للمشكل الى ان تقع
الكارثة اما مجلس المدينة فظاهرة الأزبال والقاذورات والحشرات بالعاصمة
فحدث ولا
حرج لكون ساكنة الرباط يسمون مدينتهم" عاصمة الأزبال" والتي تركتها" شركة
قيوليا "مرتعا
خصبا لكل للروائح الكريهة في كل مكان و للحشرات والدباب والفيران والقطط
السمان ,,,,,,و بعد ان
تم نهبت ماليتها تحت اعين المستفيدين من حسناتها دون استثمار او فائدة
تذكر على السكان و قد غادرت دون تقديم الحساب ولا شيئ تغيير اليوم
فشوارع وازقة العاصمة في
الأحياء الشعبية: المدينة القديمة حسان- الملاح
ديور الجامع - المحيط - العكاري كانك
في مطارح عكراش ليلا ونهارا
الدكتور بنجلون يوسف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire