بيان
الحاج علي المنوزى و الحاجة خديجة الشاو
لا مصالحة بدون ابراز الحقيقة و لا إنصاف بدون إقرار العدالة
29اكتوبر2013
ها نحن ٬ عائلة و أصدقاء الحسين المنوزى ، نخلد من جديد الذكرى السنوية لإختطافه يوم 29 اكتوبر1972 من العاصمة التونسية٠
شاب في مقتبل العمر ( 29 سنة)، ميكانيكي طائرات، ترعرع في أحضان المقاومة السرية بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء، انتظم في اطار الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، هاجر الى بلجيكا بعد ان تم عزله من الخطوط الملكية المغربية ، سخرشبابه للدفاع عن الكادحين ، وقف الى جانب الشعوب المضطهدة في فلسطين و افريقيا الجنوبية وفييتنام ، شاءت الأقدار أن يتعرض لعملية اختطاف مدبرة يوم 29 اكتوبر 1972 من مدينة تونس ، و التي كان الهدف منها اسكات صوت كان ينادي بالنضال ضد الاستبداد و الحكم الفردي و يدعو الى دمقرطة المؤسسات و احترام حقوق الانسان.
احدى وأربعون سنة مرت ، و الحسين مازال يعيش في جحيم عالم الاختفاء القسري ، يعاني و نعاني معه، عقود من الزمن في مكان معزول أو قبر محجوز.
لم و لن نتخلى عن "الحسين القضية" ، ذاكرتنا قوية و عزيمتنا صلبة على الاستمرار من أجل عودة الحسين الى أحضان ذويه.
رفضنا و نرفض أن تذهب "الحسين القضية" ضحية المسلسلات، مسلسل الانتقال الديمقراطي و مسلسل الانصاف و المصالحة.
عمرنا الآن، الحاج علي 100 سنة، الحاجة خديجة 91 سنة ، مورست علينا مختلف ٱشكال الانتهاك من تعذيب و اعدام وحرمان من الأرزاق ومن التنقل
كل ما نتمنى بعد سنوات من المحنة و المعاناة ، نحن اللذان عايشنا 4 ملوك، هوأن تتحقق أمنيتنا و نحن ما نزال على قيد الحياة: معانقة الإبن أو الترحم على القبر٠
تحية الاعتزاز و التقديرمنا إلى كل أصدقاء الحسين ، ندعوهم إلى مزيد من المثابرة في الدفاع عن الحق في الحياة ، و نوجه كذلك نداء إلى محتجزي الحسين بالاحتكام إلى ضمائرهم و إطلاق سراحه ، حيا أو ميتا
الحاج علي المنوزى و الحاجة خديجة الشاو
لا مصالحة بدون ابراز الحقيقة و لا إنصاف بدون إقرار العدالة
29اكتوبر2013
ها نحن ٬ عائلة و أصدقاء الحسين المنوزى ، نخلد من جديد الذكرى السنوية لإختطافه يوم 29 اكتوبر1972 من العاصمة التونسية٠
شاب في مقتبل العمر ( 29 سنة)، ميكانيكي طائرات، ترعرع في أحضان المقاومة السرية بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء، انتظم في اطار الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، هاجر الى بلجيكا بعد ان تم عزله من الخطوط الملكية المغربية ، سخرشبابه للدفاع عن الكادحين ، وقف الى جانب الشعوب المضطهدة في فلسطين و افريقيا الجنوبية وفييتنام ، شاءت الأقدار أن يتعرض لعملية اختطاف مدبرة يوم 29 اكتوبر 1972 من مدينة تونس ، و التي كان الهدف منها اسكات صوت كان ينادي بالنضال ضد الاستبداد و الحكم الفردي و يدعو الى دمقرطة المؤسسات و احترام حقوق الانسان.
احدى وأربعون سنة مرت ، و الحسين مازال يعيش في جحيم عالم الاختفاء القسري ، يعاني و نعاني معه، عقود من الزمن في مكان معزول أو قبر محجوز.
لم و لن نتخلى عن "الحسين القضية" ، ذاكرتنا قوية و عزيمتنا صلبة على الاستمرار من أجل عودة الحسين الى أحضان ذويه.
رفضنا و نرفض أن تذهب "الحسين القضية" ضحية المسلسلات، مسلسل الانتقال الديمقراطي و مسلسل الانصاف و المصالحة.
عمرنا الآن، الحاج علي 100 سنة، الحاجة خديجة 91 سنة ، مورست علينا مختلف ٱشكال الانتهاك من تعذيب و اعدام وحرمان من الأرزاق ومن التنقل
كل ما نتمنى بعد سنوات من المحنة و المعاناة ، نحن اللذان عايشنا 4 ملوك، هوأن تتحقق أمنيتنا و نحن ما نزال على قيد الحياة: معانقة الإبن أو الترحم على القبر٠
تحية الاعتزاز و التقديرمنا إلى كل أصدقاء الحسين ، ندعوهم إلى مزيد من المثابرة في الدفاع عن الحق في الحياة ، و نوجه كذلك نداء إلى محتجزي الحسين بالاحتكام إلى ضمائرهم و إطلاق سراحه ، حيا أو ميتا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire