تقرير حول المعركة التي يخوضها المعطلون المعتصمون بمدينة المنزل
مدينة المنزل : تقرير حول المعركة النضالية التي يخوضها مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المنزل
أقدم مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المنزل على تنظيم عدة خطوات نضالية من أجل المطالبة بحقوقهم العادل والمشروعة، وخاصة حقهم في الشغل بما هو شرط أساسي من أجل العيش الكريم، لكن استمرار التنصل من المسؤوليات من طرف "الجهات المعنية" دفعهم إلى التصعيد في معركتهم، لينطلقوا في معركة الاعتصام المفتوح من داخل بهو "بلدية المنزل" مرفوق بالمبيت الليلي وذلك يوم 18 شتنبر 2013 والمؤطر بشعار "تحقيق المطالب أو الاستشهاد" والذي تجاوز 27 يوما، خاضوا خلالها عدة أشكال نضالية موازية من قبيل الاضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة من 29 إلى 01 شتنبر 2013 هذا إلى جانب خطوات أخرى، هذا ما فرض على "المسؤولين" طلب حوار وذلك يوم الاثنين 07 أكتوبر 2013 من داخل مقر "العمالة" بمدينة صفرو بحضور "عامل" صفرو، أول ما لوحظ عليه هو غياب تام "للمسؤولين المحليين" والذين سبق لهم الالتزام بوعود تجاه المعطلين بخصوص مناصب شغل تراجعوا عنها بعد ذلك، ليتضح في الأخير بعد ذلك أن هذا الحوار لا يختلف عن مئات الحوارات التي تبقى مجرد محاولات لثني المناضلين عن السير في معاركهم، حوارات لا تحمل أي جديد غير سيل من الوعود الكاذبة. ليطلب منهم "العامل" تأجيل الحوار إلى ما بعد العيد.
في يوم السبت 12 أكتوبر 2013 قام أحد أعضاء اللجنة التحضيرية فاس سايس إلى جانب مناضلين في أوطم ورئيس فرع المنزل للجمعية المغربية لحقوق الانسان بزيارة المعطلين المعتصمين حيث وجدناهم في يومهم الـ 25 من الاعتصام، أول ما سجلناه هو الوضعية الصعبة التي يعيشها المعتصمون حيث يبيتون في العراء في مخيم أسموه "مخيم المهمشين" أشبه بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، لكن معنوياتهم جد مرتفعة وإيمانهم بحقوقهم راسخ. ليؤكدوا لنا عزمهم على الاستمرار في معركتهم حتى آخر نفس. حيث ثم الاعلان عن خوض معركة الاضراب عن الطعام لمدة 5 أيام بالموازات مع العيد، وذلك من 13 إلى 18 أكتوبر 2013.
عن عضو اللجنة التحضيرية فاس سايس
أقدم مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المنزل على تنظيم عدة خطوات نضالية من أجل المطالبة بحقوقهم العادل والمشروعة، وخاصة حقهم في الشغل بما هو شرط أساسي من أجل العيش الكريم، لكن استمرار التنصل من المسؤوليات من طرف "الجهات المعنية" دفعهم إلى التصعيد في معركتهم، لينطلقوا في معركة الاعتصام المفتوح من داخل بهو "بلدية المنزل" مرفوق بالمبيت الليلي وذلك يوم 18 شتنبر 2013 والمؤطر بشعار "تحقيق المطالب أو الاستشهاد" والذي تجاوز 27 يوما، خاضوا خلالها عدة أشكال نضالية موازية من قبيل الاضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة من 29 إلى 01 شتنبر 2013 هذا إلى جانب خطوات أخرى، هذا ما فرض على "المسؤولين" طلب حوار وذلك يوم الاثنين 07 أكتوبر 2013 من داخل مقر "العمالة" بمدينة صفرو بحضور "عامل" صفرو، أول ما لوحظ عليه هو غياب تام "للمسؤولين المحليين" والذين سبق لهم الالتزام بوعود تجاه المعطلين بخصوص مناصب شغل تراجعوا عنها بعد ذلك، ليتضح في الأخير بعد ذلك أن هذا الحوار لا يختلف عن مئات الحوارات التي تبقى مجرد محاولات لثني المناضلين عن السير في معاركهم، حوارات لا تحمل أي جديد غير سيل من الوعود الكاذبة. ليطلب منهم "العامل" تأجيل الحوار إلى ما بعد العيد.
في يوم السبت 12 أكتوبر 2013 قام أحد أعضاء اللجنة التحضيرية فاس سايس إلى جانب مناضلين في أوطم ورئيس فرع المنزل للجمعية المغربية لحقوق الانسان بزيارة المعطلين المعتصمين حيث وجدناهم في يومهم الـ 25 من الاعتصام، أول ما سجلناه هو الوضعية الصعبة التي يعيشها المعتصمون حيث يبيتون في العراء في مخيم أسموه "مخيم المهمشين" أشبه بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، لكن معنوياتهم جد مرتفعة وإيمانهم بحقوقهم راسخ. ليؤكدوا لنا عزمهم على الاستمرار في معركتهم حتى آخر نفس. حيث ثم الاعلان عن خوض معركة الاضراب عن الطعام لمدة 5 أيام بالموازات مع العيد، وذلك من 13 إلى 18 أكتوبر 2013.
عن عضو اللجنة التحضيرية فاس سايس
تصريح لمناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المنزل من داخل الاعتصام ببهو "بلدية المنزل' الذي تجاوز 26 يوما على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة تحت شعار "تحقيق المطالب أو الاستشهاد".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire