mardi 25 décembre 2018

بيان للحزب الشيوعي السوداني إلى الجماهير الشعبية الثائرة



أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني البيان التالي:
*نداء إلى جماهير شعبنا الثائرة*

- في هذه اللحظات التي تتحرك فيها جماهير شعبنا وتملأ شوارع الخرطوم، أرضاً وسماءاً، بالهتاف الداوي بسقوط النظام، نتقدم نحن إجلالاً لنضال شعبنا العظيم، الذي يروي الثورة بدمائه حتى النصر.
- المجد والخلود للشهداء من بنات وأبناء السودان الذي قدموا أرواحهم فداءاً لوطن حر ديمقراطى.
- إن دماء الشهداء وتضحياتهم لن تذهب سدىً وسيتم القصاص ومحاكمة كل من أجرم بحق الشعب.
- إستمرار النضال وصولاً للإنتفاضة وتحقيق أهداف شعبنا في إسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته، إستناداً على منجزات الحراك الجماهيري العارم الذي ينتظم كافة مدن وقرى السودان، نعمل على بلورة القيادة للإنتفاضة لمواصلة النضال بمشاركة كل الأحزاب والمنظمات المهنية والعمال والزراع والطلاب والنساء.
- جماهير شعبنا تتوحد اليوم إرادتها وعملها المشترك وتمهد للإنتصار الحاسم في المعركة القادمة.
*الحزب الشيوعي السوداني*
*سكرتارية اللجنة المركزية*
الخرطوم 2
25 ديسمبر
____

#مدن_السودان_تنتفض

ندوة مغاربية في تونس حول مناهضة الإختراق الصهيوني



ندوة مغاربية في تونس حول مناهضة الإختراق الصهيوني بمشاركة الأخ أحمد ويحمان باسم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع..

samedi 22 décembre 2018

وزير الخارجية الإسباني يؤكد على مصالحة إسبانيا مع الريف و جبر الضرر



أنوال على أجندة البرلمان الإسباني: وزير الخارجية الإسباني يصرح بضرورة مصالحة إسبانيا مع الريف والنظر في جبر الضرر لدى طرفي الحرب.

vendredi 21 décembre 2018

عمر الزيدي : الشهيد آيت الجيد بنعيسى وتفاعلات البحث عن الحقيقة


الشهيد آيت الجيد بنعيسى وتفاعلات البحث عن الحقيقة
وحماية استقلالية السلطة القضائية
ذ. عمر الزيدي
وصل ملف الشهيد بنعيسى آيت الجيد إلى تفاعلات جديدة من تطوره بتوجيه اتهام واضح لأحد الفاعلين الأساسيين في تنفيذ عملية الاغتيال "بالمشاركة في جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد". وللتصحيح ، فالملف بقي مفتوحا منذ اقتراف الجريمة ولم يتم إعادة فتحه كما يقول أنصار المتورط في الجريمة. المسطرة الجنائية الجديدة واضحة في هذا الاطار. ماذا تقول المادة 6 في هذه النازلة : "ينقطع أمد تقادم الدعوى العمومية بكل إجراء من إجراءات التحقيق أو المتابعة تقوم به السلطة القضائية أو تأمر به"....." يسري أجل جديد للتقادم ابتداء من تاريخ آخر إجراء انقطع به أمده، وتكون مدته مساوية للمدة المحددة في المادة السابقة"...." يبدأ التقادم من جديد ابتداء من اليوم الذي ترتفع فيه الاستحالة لمدة تساوي ما بقي من أمده في وقت توقفه". كيف للسيد الرميد وزير الدولة في حقوق الانسان (وما أدراك من حقوق الانسان يا وزير؟؟؟)، وهو الذي أشرف، حين كان وزيرا للعدل، على إصلاح القضاء، والمسطرة الجنائية إحدى مخرجاته الأساس. ليس عيبا مراجعة الدروس يا أستاذ المحامي ومواكبة القوانين الجديدة، خاصة وأنك في مواقع القرار في الحكومة. وعلى ذكر الحكومة، لم أعد أفهم هل الحكومة من المفروض فيها رعاية مصالح كل المواطنين والمواطنات والسهر على إنفاذ القانون وفق المساطر والتوجيهات القضائية أم أنها حكومة لفصيل سياسي، وعلى المغاربة أن يبحثوا عن كيفية حماية حقوقهم وحقوقهن. من حق الحزب الذي ينتمي إليه الجاني أن يناقشوا الموضوع ويصدروا مواقفهم. الجاني (حسب اتهام القضاء) له دين على إخوانه فهو لم يطبق إلا توجيهاتهم في ذلك الوقت، ولعل الأمين العام السابق بنكيران يذكر رسالته الواضحة لوزير الداخلية المخلوع إدريس البصري حين يناشده بمنح تنظيمهم وصل الايداع للقضاء على اليساريين في الجامعة. ولعله يذكر كذلك "غابة باب الغول" بفاس حيث كان ينسق هجوم جحافل ظلامه على الطلبة اليساريين في الجامعة, هذه الهجمة التي راح ضحيتها جرير نورالدين وعوينتي بنسالم سنة 1991 . أعضاء الحزب في الحكومة انخرطوا في آليات مواجهة القضاء وإسناد أخاهم، كما سبق لبنكيران أن قال "لن نسلمكم أخانا". هؤلاء الوزراء بما فيهم رئيس الحكومة الذي هو بالمناسبة أمينا عاما للحزب وقعوا في تناقض صارخ مع المهمة الأساس للحكومة، التي هي تدبير الشأن العام دون تمييز بين المواطنين، واحترام القرارات القضائية في انفاذ القوانين. إننا حاليا في وضعية نزاع واضح بين الهيئة التنفيذية والسلطة القضائية التي تدافع عن استقلالها، وعلى أعضاء الحكومة المنتمين لحزب العدالة والتنمية والمنخرطين في الحملة على القضاء الذي يدافع عن استقلاله أن يختاروا بين الحكومة أو الحزب. الحاجة الى حكومة جديدة دون حزب رئيس الحكومة الحالي أصبحت مطروحة، ومن يخول له الدستور التدخل في ذلك عليه التصرف.
أما الذين من خارج الحزب الأغلبي لا يشكلون إلا نشازا في المشهد، فهم كقارورات البلاستيك الفارغة التي تتلاعب بها الأمواج حتى إذا امتلؤوا بالمياه سحبتهم التيارات المائية الى قاع البحر، فنسيهم المشهد. المهمة الآن هي الدفاع عن استقلالية القضاء وإجلاء الحقيقة، كل ملابسات الحقيقة. والمتهم كيفما كان نوعه فهو بريء إلى أن تثبت إدانته. وبالمناسبة أذكر ببيان للجمعية المغربية لحقوق الانسان أصدرناه في 1 مارس 1993، وكنت ساعتها كاتبا عاما في الجمعية وكان الأخ عبد الرحمان بنعمرو رئيسا والأخ أمين عبد الحميد نائبا للرئيس. بيان أصبحت له قيمة تاريخية في الملف. مما جاء فيه:
"علمنا بحزن شديد نبأ وفاة الطالب آيت الجيد محمد يوم الاثنين 1 مارس 1993 صباحا، وقد جاء ذلك على اثر الاعتداء الذي تعرض له يوم الخميس 25 فبراير الاخير هو واحد رفاقه الطلاب بعد مغادرتهما للحي الجامعي على متن سيارة أجرة صغيرة التي تم توقيفها بالقوة من طرف مجموعة من الأشخاص الملتحين الذين قاموا بإنزالهما بالعنف من السيارة وانهالوا عليهما بالضرب مستعملين في ذلك الهراوات وغيرها من الأساليب العنيفة التي أدت الى تكسير رؤوسهما والاغماء عليهما ونقلهما في حالة خطيرة الى المستشفى. 
ان هذا الاغتيال الشنيع الذي يجب الكشف عن مدبريه يذكرنا بالاغتيال الذي تعرض له الطالب بوملي المعطي بجامعة وجدة سنة 1991 .
أن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، اذ يعبر عن ادانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء ويطالب بفتح تحقيق قضائي للكشف عن المجرمين ومن يقف وراءهم، يتقدم بتعازيه الحارة الى عائلة الفقيد آيت الجيد محمد والى منظمته الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والى كافة أعضاء جمعيتنا التي كان ينتمي اليها .
كما توجه الجمعية نداء إلى كافة القوى الحقوقية والديمقراطية ببلادنا من أجل التعبير عن إدانتها لهذه الجريمة والعمل الجماعي من أجل تفادي مثل هذه الاعتداءات المنافية لحقول الانسان ولاي سلوك ديمقراطي وحضاري ."
موقف الجمعية المغربية لحقوق الانسان واضح وثابت مبدئيا وأي خروج وتحول لجهة أنصار الجاني فهو خروج عن مبادئ حقوق الانسان وفقدان شرعية الكلام بمبادئها. ولنا عودة في كتابات أخرى لتوضيح الملابسات السياسية لكل هذا الصراع الذي له عمق كبير في سياق النضال الديمقراطي من أجل دولة الحق والقانون. ولعل الموقف الذي اتخذه القضاء والجمعيات المختلفة للقضاة في الدفاع عن استقلالية القضاء في ندوتهم الصحفية، يستدعي منا تحية عالية لمناصرتهم وحماية خطواتهم نحو التأسيس للأسس الجوهرية في دولة الحق والقانون، ألا وهي استقلالية القضاء. نداؤنا لكل شرفاء الوطن وكل المناضلين والمناضلات في الطيف الديمقراطي واليساري والحقوقي وهيئات المحامين للتجند من أجل الدفاع عن استقلالية القضاء ومناصرة القضاة النزهاء من أجل التأسيس لدولة الحق والقانون والوصول الى الحقيقة.
بقي لي أن أوضح مسألتين في الملف بصفتي متتبع ومطلع على وقائع وحيثيات الملف من موقع الفاعل السياسي والحقوقي في الساحة (ولعل طلبة الثمانينات والتسعينات يذكرون ذلك جيدا)، ومن موقع منسق سابق للجنة الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى:
أولا: لم يقع الملف تحت طائلة التقادم انطلاقا من الوقائع الواضحة، وهو لازال مفتوحا وفق منطوق المادة 6 من المسطرة الجنائية المشار اليها أعلاه. فبعد محاكمة 1993 بقي الملف مفتوحا إلى غاية انتهاء مسطرة النقض سنة 1998، وفي 2002 فتح التحقيق من جديد على اثر شكاية العائلة، وفي 2006 اعتقل عمر محب (من العدل والاحسان) وأدين بتهمة جريمة القتل مع سبق الاصرار والترصد وبقي الملف مفتوحا في الاستئناف ثم النقض ثم اعادة المحاكمة. وفي نفس الملف لازال التحقيق جاريا عند قاضي التحقيق في شأن أربعة مشاركين في الجريمة (2 من العدالة والتنمية و2 من العدل والاحسان) منذ 2013 ولازالت مسطرة النقض جارية الى الآن. متى حصل التقادم وفق المسطرة الجنائية. بقي الملف مفتوحا لدى القضاء منذ 1993 إلى الآن.
ثانيا: الدفع بمحاكمة سابقة للجاني في الملف. لابد من التوضيح بأن اعتقال حامي الدين من طرف الشرطة كان في مسرح الجريمة وهو متلبسا مما أربك الجهات الأمنية التي وظفت الظلاميين للقضاء على اليساريين في الجامعة، فوقع التحايل بتنسيب حامي الدين الى القاعديين وهم الطرف المعتدى عليه، وتكيفت التهمة "بالاشتباك المفضي الى الموت" وانطلقت مسطرة البحث عن الجناة. فالتهمة الحالية ملف آخر فيه شاهد اثبات و اتهام واضح بالمشاركة في القتل مع سبق الاصرار والترصد.
ثالثا: تعويض هيئة الانصاف والمصالحة، 1- قرار الهيئة ليس حكما قضائيا ولا يمكن الاستناد عليه في حيثيات الحكم. 2- التعويض تعلق أساسا في مدة الحراسة النظرية وليس في الحكم.
أعتقد أن المعركة في صلب النضال الديمقراطي من أجل حقوق الانسان والمساواة والكرامة والانصاف الاجتماعي وهذا ما سأحاول توضيحه في القادم من المقالات.
ذ. عمر الزيدي

mercredi 12 décembre 2018

منع النهج الديمقراطي من احياء ذكرى الشهداء بالقاعات العمومية


اخبار
دولة المخزن تمنع النهج الديمقراطي من احياء ذكرى الشهداء بالقاعات العمومية.

منذ شهر وضع النهج الديمقراطي طلب الترخيص لاستعمال قاعة عمومية بالدارالبيضاء من اجل احياء ذكرى الشهداء لهذه السنة في يوم 23 دجنبر 2018.اول امس توصلنا بجواب الرفض من السلطات المسؤولة على قاعة سيدي بليوط واليوم نتوصل برفض السلطات المسؤولة على قاعة ثريا السقاط.
المسؤولية المباشرة على هذه القاعات تعود الى حزب البيجيدي، ولأنه حزب مخزني، فقد قبل لعب دور مواجهة النهج الديمقراطي بالرفض المقنع والكذب البواح بالحجز المسبق للقاعة. لم يحاول هؤلاء المسؤولون البيجيديون حتى التظاهر بالقبول الشكلي ليتركو وزارة الداخلية تمنعنا.لقد لعب البيجيدي في حق النهج الديمقراطي دور البارشوك. فبئس الدور .
هكذا تواصل الدولة المخزنية حملتها في التضييق والمنع في حق النهج الديمقراطي وتعتبر هذه السنة الثالثة التي يمنع فيها احياء ذكرى الشهداء.المخزن مصمم على المضي في ضرب ابسط حقوق الانسان ومنها حرية التجمع والتعبير.
التيتي الحبيب
12/12/2018






jeudi 6 décembre 2018

الفلسفة السياسية النسوية سؤال السيادة والكونية في فكر سيلا بنحبيب



صدر للباحث عزيز الهلالي كتابا تحت عنوان : الفلسفة السياسية النسوية سؤال السيادة والكونية في فكر سيلا بنحبيب ،عن دار النشر عالم الكتب الحديث ، وهو في اصله رسالة دكتوراه في الفلسفة بجامعة محمد الخامس بالرباط ، ويحمل الكتاب لوحة فنية من ابداع الفنان يوسف سعدون.
 و عن هذا الكتاب تقول الفيلسوفة سيلا بنحبيب:
أشعر بالامتنان العميق لما قام به الدكتور عزيز الهلالي من إعادة بناء عملي بشكل رصين ويقظ وتقديمه إلى القارئ العربي. لقد وضع عملي في سياق النظريات النسوية والنقدية الأخرى. كما لاحظ الهلالي، بشكل صحيح، أنني أعتبر نفسي أنتمي إلى منظري الجيل الثالث لمدرسة فرانكفورت، إلى جانب أكسيل هونت ونانسي فريزر. وأُقر بأن الصراعات من أجل الاعتراف والتعدد الثقافي لا تقل أهمية عن الصراعات من أجل توزيع الخيرات المادية ومناصب السلطة. لاحظ الهلالي كذلك، أنني أحاول إعادة بناء النظرية النقدية، من أجل إيجاد حلول للمشاكل المعاصرة في إطار معايير أخلاقية.
إن هدفي، هو تطوير مواطنة كونية نسوية، تتولى معالجة قضايا السيادة، وحقوق المرأة، واللاجئين، والمهاجرين، وظاهرة الحجاب من منظور كوني. لقد قدم الدكتور الهلالي دليلا شاملا لعملي جديرا بالوثوق به.

lundi 3 décembre 2018

المطالبة بالإنسحاب من مسابقة الأغنية الأوروبية التي تستضيفها إسرائيل


 مظاهرة أمام هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية في لندن تطالبها بالإنسحاب من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" والتي يستضيفها الكيان الإسرائيلي في نسخة العام 2019 .



تدهور الحالة الصحية للمعتقل السياسي عادل لبداحي بالدار البيضاء



Allal Aitaoui الدارالبيضاء: علال العطاوي 

أبلغتنا عائلة المعتقل السياسي عادل لبداحي أن إبنها معتقل السياسي وناشط بحركة 20 فبراير يمر بأزمة صحية خطيرة أدت إلى نزيف داخلي بخروج دم في حالة متصلبة أثناء معايدة المرحاض وقد أصبحت هذه الحالة تتكرر حتى في الحالات العادية مما استدعى معاينة طبيب السجن الذي أمر بإخراجه إلى المستشفى إستعجاليا لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتعرف على أسباب النزيف ووقفه، وهو ما إعترضت عليه إدارة السجن المحلي بالمحمدية بذون ذكر الأسباب. وقد طالبت أسرة المعتقل السياسي عادل لبداحي كل المتضامنين مع قضية الإعتقال السياسي بالتدخل من أجل إنقاد حياة إبنها الذي يعاني داخل سجون الذل، كما طالبت كافة هيئات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية خصوصا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي لا يزال المعتقل السياسي عادل لبداحي عضوا فيها إلى حدود إعتقاله، بالتدخل الفوري من أجل اغاتة إبنها.
بناءً على هذه الممارسات المتعنتة من طرف إدارة السجن المحلي بالمحمدية فإننا كمناضلي حركة 20 فبراير بمعية العائلة وكل الرافضين لكل أشكال الإعتقال السياسي بهذا الوطن نحمل كامل المسؤولية لإدارة السجن في تدهور حالة المعتقل السياسي الصحية التي تستدعي تدخل عاجل من أجل وقف نزيفه، عوض التماطل قبل أن تؤول الحالة إلى ما لا يحمد عقباه.

الإثنين 03 دجنبر 2018