mercredi 31 octobre 2018

الشاعر السوري نوري الجراح في ضيافة دار الشعر بتطوان




الشاعر السوري نوري الجراح في ضيافة دار الشعر بتطوان
حـوار مفـتـوح وقـراءات شعـرية ولـوحـات تـشـكيلية
وحفـل فـني مع عـازف العـود إدريـس الملـومي

تستضيف دار الشعر بتطوان الشاعر السوري نوري الجراح يوم الخميس 15 نوفمبر الجاري، في فضاء دار الثقافة بتطوان، ابتداء من الخامسة مساء، في لقاء ثقافي وشعري كبير بعنوان "شاعر بيننا".
ويقدم طلبة المعهد الوطني للفنون الجميلة معرضا تشكيليا لقصائد الشاعر نوري الجراح، من خلال الاشتغال الفني على ديوانه الأخير "قارب إلى لسبوس"، بإشراف وتأطير الأستاذ والفنان التشكيلي حسن الشاعر. وبعد لقاء مفتوح مع الشاعر، وقراءات بصوته، يُتوَّج لقاء "شاعر بيننا" بحفل فني موسيقي يحييه عازف العود الفنان المغربي إدريس الملومي، الذي سيقدم آخر عروضه الموسيقية، مع لوحات فنية يشتغل فيها على قصائد نوري الجراح وعوالمه الشعرية.
يبقى نوري الجراح من أهم الأصوات الشعرية العربية، وقد كتب قصيدة معاصرة جديدة، مثلت ولا تزال واحدة من أكثر تجارب الحداثة الشعرية العربية مغامرة ومغايرة واختلافا. وهي التجربة التي انطلقت مع ديوانه "الصبي"، الذي نشره بعد اللجوء الثقافي والشعري إلى بيروت في مطلع الثمانينيات، مرورا بـ"مجاراة الصوت" و"طفولة موت"، و"صعود أبريل" و"حدائق هاملت" و"طريق دمشق" و"الحديقة الفارسية"... إلى حين صدور أعماله الكاملة، قبل عشر سنوات من اليوم. ثم ما بعدها، سيكتب الجراح ملاحم شعرية كبرى، منذ "يوم قابيل" و"يأس نوح"، و"مرثيات أربع"، وصولا إلى ديوانيه الأخيرين "قارب إلى لسبوس" و"نهر على صليب". وهذه الأعمال الأخيرة تراجيديات شعرية معاصرة تحكي فاجعة سوريا التي تنزف وتحترق، منذ اندلاع ما يسميه الشاعر بـ"الربيع العربي الدامي". وقد اعتبر نقاد عرب وأجانب شعره الأخير أناشيد ملحمية عكست مأساة السوريين بوصفهم طرواديي العصر الحديث.
اضطلع الشاعر السوري نوري الجراح على مدار أربعة عقود بأدوار ثقافية بارزة، وأطلق مبادرات ومشاريع رائدة، منذ ترأس تحرير مجلة "فكر" في بيروت، بداية الثمانينيات، قبل أن ينتهي به المطاف مقيما في منفاه الاختياري بلندن منذ 1986 وإلى اليوم. وهنالك ساهم في تأسيس مجلة "الناقد" وفي إدارة تحريرها منذ سنة 1988 وحتى سنة 1992، كما أسس مجلة "الكاتبة" سنة 1993 ومجلة "القصيدة" سنة 1999، ومجلة "الرحلة" 2003، ومجلة "دمشق" 2012، ومجلة "الرابطة الأدبية" منبراً لرابطة الكتاب السوريين التي بادر إلى تأسيسها مع نخبة من الكتاب السوريين سنة 2012.
حاليا، يرأس نوري الجراح تحرير مجلة "الجديد" الشهرية الثقافية اللندنية، والتي تأسست منذ 2014 منبرا للكتابة الجديدة ومنصة للفكر النقدي الحر. واستكمالا لما أسسه وأشرف عليه الجراح في المشاريع الثقافية الإعلامية الرائدة، يدعونا الشاعر والمثقف السوري من خلال منبر "الجديد" إلى استئناف المغامرة الفكرية والجمالية الخلاقة التي بدأتها الثقافة العربية في أبهى لحظاتها، وأكثرها عصفا فكريا ونزوعا جماليا نحو التجديد والابتكار.
ولابد من استحضار الجانب الكفاحي في شخصية الشاعر، فهو عاش تجربة الحصار الإسرائيلي لبيروت سنة 1982 وكان بين نخبة من الشعراء العرب الذي واجهوا الآلة العسكرية الإسرائيلية دفاعا عن المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية.
في سنة 2012، وفي مساندة مفتوحة للانتفاضة السورية الكبرى على الاستبداد السياسي، قاد الشاعر نوري الجراح فكرة تأسيس رابطة الكتاب السوريين، ومعه نخبة من الكتاب السوريين الأحرار، ثم انتخب رئيسا للرابطة خلفا للمفكر صادق جلال العظم. ولكنه سرعان ما استقال من هذه المهمة ليتفرغ للكتابة. وهو يرأس منذ سنة 2000 "المركز العربي للأدب الجغرافي ارتياد الآفاق"، و"جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" وهو المشروع الريادي العربي الذي قدم للمغرب، وقدم المغرب من خلاله عشرات الأسماء في أدب الرحلة إبداعا وتحقيقا ودراسة. وفي هذا السياق، حقق نوري الجراح وأشرف على تحقيق العشرات من أمهات الرحلات العربية وكنوز أدب اليوميات العربي. وله دراسات نقدية وفكرية، مثلما كتب في أدب الأطفال، وفي مجالات ثقافية عديدة. وقد حاضر الشاعر في عدد كبير من الجامعات ومراكز البحث وبيوت الثقافة في العالم العربي والعالم، وأشرف خلال عقد ونصف على تنظيم 10 ندوات سنوية كبرى في أدب الرحلة عقدت في عواصم عربية وأجنبية.
وقبل أن يحل اليوم ضيفا خاصا على دار الشعر بتطوان، في لقاء استثنائي بعنوان "شاعر بيننا"، سبق لنوري الجراح أن استضيف في أمسيات وتكريمات خاصة في ندوات ومهرجانات عربية وعالمية وترجمت أعماله الشعرية إلى لغات عدة وصدرت له كتب شعرية بالفرنسية والإنكليزية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى.

mercredi 24 octobre 2018

بلاغ فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة



الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - بوجدة 


بلاغ 



"إضرابات عن الطعام بالسجن المحلي بوجدة..تهدد الحق في الحياة"
بلغ إلى علمنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خبر دخول مجموعة من المعتقلين على خلفية الحراك الاجتماعي الذي تعرفه مدينة جرادة، في إضرابات عن الطعام احتجاجا منهم على وضعيتهم وظروف وملابسات اعتقالهم، ومنهم المعتقل "محمد حشباي رقم اعتقاله 10719" الذي يخوض إضرابا عن الطعام لمدة تزيد عن 23 يوما، وللمعتقل "خالد خنفري" لمدة تزيد عن 7 أيام، وللمعتقل "معاذ الصغير " الذي دخل في اضراب عن الطعام البارحة، وبناء عليه قامت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتوجيه مجموعة من المراسلات للسيد الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بوجدة لطلب تدخله العاجل في الموضوع، بما يضمن حقهم في الحياة والسلامة البدنية.
وبناء عليه فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة نبلغ الرأي العام المحلي والوطني بالتالي :
- تعبيرنا عن قلقنا الشديد تجاه الوضعية التي يوجد عليها المعتقلون المشار إليهم، وإلا تشكل مسا مباشرا لحقهم في الحياة والسلامة البدنية.
- مطالبتنا الجهات المعنية بما فيها إدارة السجن المحلي بوجدة والسيدالوكيل العام بتحمل مسؤوليتها، بالتدخل العاجل وفق الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل الوقوف على وضعية المعتقلين والاستجابة لمطالبهم، بما يضمن حقهم المقدس في الحياة والسلامة البدنية المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والتي صادق عليها المغرب.
- عزمنا اتخاذ كافة الخطوات النضالية والإجراءات والتدابير، من أجل المطالبة بتحسين وضعية المعتقلين، وتوفير شروط وضمانات للمحاكمة العادلة لهم.
عن المكتب
وجدة في :24/10/2018

lundi 22 octobre 2018

المغرب يحتل الرتبة 135 في مؤشر حرية الصحافة لهذه السنة




تبين نسخة 2018 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي أنجزته مراسلون بلا حدود، تصاعد الكراهية ضدّ الصحافيين. ويُمثل العداء المُعلن تجاه وسائل الإعلام الذي يشجعه المسؤولون السياسيون وسعي الأنظمة المستبدة لفرض رؤيتها للصحافة تهديدا للديمقراطيات.

lundi 15 octobre 2018

رسالة ناصر الزفزافي بمناسبة ذكرى الشهيد محسن فكري



 ناصر الزفزافي يبعث برسالة للجماهير الشعبية 
المرجو نشرها و التمعن في مضامينها

رسالة الصنديد ناصر الزفزافي الى جميع الأحرار و الحرائر .
حاولت جاهدا أن أكون في منأى عن الصراعات الثنائية التي طفحت على السطح بعد اختطافنا ، و لكن حين تصبح و تصير هذه الصراعات و الخلافات سببا في تشتيت الصفوف و إيذاء الحراك بحيث تجر ورائها مناضلين كنا ولا زلنا نعقد عليهم الأمل للإسهام الى جانب اخوتهم المختطفين في إنقاذ و تحرير المنطقة من الحصار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي ، فإنني أجد نفسي ملزما كواحد من أبناء الريف لأقول كلمتي و أبدي وجهة نظري لعلها تجد آذانا صاغية و تلم الشمل و خصوصا في هذه المرحلة بالذات التي يعاني فيها الريف و الوطن من المآسي و المصائب ، إذا لم نكن نحن من يخاف على ريفنا و وطننا فمن سيخاف عليه ؟
آه لو تعلمون كم يحزنني و يتقطع قلبي ألما و حزنا حين أرى خيرة المناضلين يتقاذفون فيما بينهم بالسِّباب و التخوين دون حجة و لا دليل ، أو عندما اسمع بأن المرأة الريفية التي أبهرت العالم بصمودها و شجاعتها ، و التي كانت دائما و أبدا سندا لأخيها و زوجها في ساحات النضال تقاوم همجية المخزن و سياساته العفنة ، تتعرض اليوم للتشهير و التخوين و تُطعن في شرفها من طرف إخوانها دون ان يتحرك احد لايقاف هذه الجريمة الشنعاء أو لنصرتها ، و إذا كنا نحن عاجزين على حماية اعراض نساءنا المناضلات مما يتعرضن له فالاجدر بنا ان لا نتباهى بتاريخنا ما دمنا لا نلتزم به و خصوصا في شق دفاع الأجداد عن عرض و شرف نساءنا ، تلك المرأة التي عرفت بشجاعتها حينما كانت توقف و تنهي الصراعات القبلية او العائلية بمجرد ان تلوح بوشاحها وسط المتعاركين و المتناحرين ، فينتهي الجميع من الشجار احتراما و تقديرا و وقارا لها ، إذن لنجعل نسائنا خط أحمر او لنحاكم أنفسنا قبل أن يحاكمنا التاريخ فمن أساء إليهن فقد أساء للريف و التاريخ ، و أنا لست منه و هو ليس مني .
لهذا أناشدكم فضلا و ليس أمرا باسم الريف و باسم كل ما هو عزيز على قلوبكم و غالٍ على نفوسكم أن تجعلوا من ذكرى الشهيد البطل محسن فكري يوم 28 أكتوبر محطة لتجديد القسم و العهد و إنهاء كافة الخلافات و الصراعات التي من شأنها أن تشتت الشمل و تفرق الجمع و تقتل آمال كل الاحرار و الحرائر ، أولسنا نحن من عرفنا بروح التضامن و العمل الجماعي ؟ فلنكن إخوة إذن لعلنا نحقق ما نصبو إليه ، و دعو كل ما من شأنه أن يقتل نضالاتنا و يمحو تاريخنا ، و اسمحوا لي لأغتنم هذه الفرصة لأنحني إجلالا و إكبارا لجنود الخفاء المناضلين و لكل الاحرار و الحرائر الذين لا يكلون و لا يملون ، و لإخوانهم المستضعفين ناصرون .
أحبكم بقدر حبي للريف و الوطن .
عاش الريف و لا عاش من خانه

رسالة الصحفي حميد المهدوي إلى الديوان الملكي



رسالة الصحفي حميد المهدوي إلى الديوان الملكي

معتقل الرأي الصحفي حميد المهدوي


رقم الإعتقال 77361 
إلى السيد مدير الديوان الملكي
تحت إشراف السيد مدير السجن 
الموضوع: شكاية حول ظلم شديد
السيد مدير الديوان الملكي المحترم، استنادا إلى الفصل الأول والفصل الثالث والفصلين 41 و42 من الدستور المغربي، حيث الأول يؤكد على أن النظام الدستوري للمملكة المغربية يقوم على ربط المسؤولية بالمحاسبة والفصل الثالث يؤكد على أن الإسلام هو دين الدولة المغربية ، الاسلام الذي يحرم الظلم ، بينما الفصل 41 خص الملك بصفته أمير المؤمنين بحماية الإسلام وبناء على الفصل 42 الذي خص الملك بالسهر على إحترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات الدستورية والسهر على صيانة حقوق وحريات المواطنات والمواطنين المغاربة.
وحيث أني مواطن مغربي أخبركم، وبمنتهى الألم والمرارة أني تعرضت لظلم شديد القسوة على يد هيئة الحكم التي نظرت في ملفي خلال الجولة الإبتدائية. حيث تضمن قرار الحكم أخطاء جسيمة توقع الهيئة تحث طائلة المادة 97 من النظام الأساسي للقضاة، وهي أخطاء عديدة ولكني أترت الوقوف عند خمسة منها فقط لكي لا أطيل على جنابكم الموقر.
أولا- أن الهيئة حيَّتثْ قرارها عند حديثها عن الشبح الذي اتصل بي بعبارة"معروف بتوجهاته الإنفصالية". لكن الراسخ قضاءً وفقها وقانونا أن القاضي الجنائي لا يُحَيِّثُ قراره بعبارة "المعروف" بل بعبارة الثابت من خلال وثائق القضية.
تانيا: أن الهيئة مارست تضليلا خطيرا عندما زعمت أني مُتعتُ بمحاكمة عادلة من خلال إستعانت المحكمة بموظف تقني مختص في مادة المعلوميات من " أجل عرض مضمون المكالمات على المتهم حميد المهدوي من أجل إبداء أوجه دفاعه بخصوصها " كما جاء حرفيا في الصفحة 2270 من نسخة الحكم ، والحال والصادم بل والمفجع وكما ثابت في الصفحة 898 من نسخة الحكم أن الهيئة أيدت الإستماع إلى التسجيلات الهاتفية بناء على ملتمس النيابة العامة خلال جلسة 12 فبراير 2018 ، فأجلت الهيئة الجلسة إلى يوم 13 فبراير من نفس السنة دون الإستماع إلى التسجيلات، ويوم 13 فبراير قبل أن أجيب عن الأسئلة طالبت بالاستماع إلى التسجيلات ودَكرت الهيئة بقرار الرئيس المؤيد للإستماع إلى التسجيلات، فصدمني الرئيس بكون الطلب أدرج في المداولات وثم رفضه، فإلتمس دفاعي قراءة المحضر للتأكد من هذا الأمر لكن السيد الرئيس رفض قراءته، ضدا على مقتضيات المادة 305 من قانون المسطرة الجنائية، قبل أن أصاب بصدمة بل فاجعة حين إطلعت على نسخة الحكم وقبلها محضر جلسة 12 فبراير حيث لا أثر لإدراج هذا الملتمس في المداولات بل هناك عبارة " المحكمة تأدن بالإستماع إلى التسجيلات" وإلى غاية اليوم لم أحظ بسماع هذه التسجيلات سواء عند السيد قاضي التحقيق أو أمام هيئة الحكم، وبالتالي فما الجدوى من وجود الموظف التقني والأفظع لماذا فاخر السيد الرئيس في نسخة الحكم بهدا الموظف التقني وأنا لم أستفذ منه.
ثالثا- زعمت الهيئة في نسخة الحكم أني لم أنازع في مضمون التسجيلات والثابت من خلال محاضر الجلسات ومن خلال محضر الإستنطاق التفصيلي أني نازعت حولها عندما أكدت أن بعض كلامي محرف وبعضه الأخر محذوف ضمن محاضر تفريغ المكالمات، لهذا أصريت على سماع التسجيلات الهاتفية.
رابعا - وهو أخطر من كل ماسبق لأنه يؤكد بالدليل الملموس استمرار تغول جهاز النيابة العامة، حيث سبق للسيد الوكيل العام المحترم أن غير بعض وقائع الملف عبر تحويل مكالمة جرت في الصباح ليجعلها في الليل ربما للتغطية على معطى ورد في أحد تقارير الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وحين مثلت كشاهد أمام السيد قاضي التحقيق أوضحت له أن المكالمة التي يزعم السيد الوكيل العام في ملتمسه الكتابي أني أجريتها ليلا عند الحادية عشر و59 دقيقة قد تلقيتها صباحا، والصادم بل والمفجع أنه حين مثلت أمام هيئة الحكم قدمت لها وثيقة صادرة عن مركز الأبحاث القضائية تؤكد أن المكالمة استقبلتها صباحا وليس ليلا وقد تفحص السيد الرئيس الوثيقة مطولا ومكن السيد الوكيل العام منها، وقد تحدث بالتفصيل الممل حولها لأفاجأ وأنا أطلع نسخة الحكم وهي تزعم على خطى النيابة العامة بكون المكالمة جرت ليلا وليس صباحا!!!
خامسا - وهو خطأ جسيم في حق الدستور والقانون والخطب الملكية حول العدالة وحقوق الإنسان كما هو خطأ جسيم في حقي وفي حق هيئة الدفاع عندما تجاهلت الهيئة بشكل كلي مرافعات المحامين وأجوبتي ومذكرتي ومذكرة الأستاذ محمد الهيني اللتين قدمناهما للهيئة وذلك خلال تطرقها للحكم في الموضوع حيث إكتفت ببسط رواية النيابة العامة لوحدها دون ولو إشارة واحدة ولو بسيطة لأي كلمة من كلمات المحامين ولا إشارة ولو صغيرة لأجوبتي أو المذكرتين، بل والأفظع أن الهيئة الموقرة حَيَّثتْ قرارها بحجتين لم تناقشهما معي خلافا لمقتضيات المادة 287 من قانون المسطرة الجنائية التي تؤكد على أنه "لا يمكن للمحكمة أن تبني مقررها إلا على حجج عرضت أثناء الجلسة ونوقشت شفهيا وحضوريا أمامها".
بل وتغاضت الهيئة عن جميع القرائن التي تابعني بموجبها السيد قاضي التحقيق ، بعد أن هَدَمْتُ أمامها كل هذه القرائن مما يفتح الباب على مصرعيه لطرح سؤال مشروع وهو: إذا كانت الهيئة ستتجاهل أجوبتي ومذكرتي وستتجاهل مرافعات المحامين ألم يكن حري بها أن لاتعقد جلسات وتستمع إلي وتحكم غيابي بناء على ملتمسات السيد الوكيل العام المحترم؟.
والمصيبة العظمى أن هيئة الحكم تقمصت دور المشرع عندما جعلت من الخطط والأفعال المنصوص عليها في الفصل 209 من القانون الجنائي هي نوايا.
أما مصيبة المصائب والتي ستبقى موشومة في الذاكرة القضائية هي أن الهيئة عندما قررت ضم ملفي إلى ملف معتقلي الحراك أصدرت القرار بإسم جلالة الملك وطبقا للقانون لكن عندما قررت الهيئة فصل الملف وبعد الإطلاع على نسخة الحكم لم أجد جملة واحدة تبرر الفصل في ضرب واضح لقاعدة توازي الأشكال. وطبيعي ألا تبرر لأنها ستكون متناقضة مع مزاعمها حول التنسيق بين الزفزافي والشبح وبكون الأخير معروف بتوجهاته الإنفصالية دون دليل لا مرئي ولا مكتوب ولا مسموع.
والسؤال الطريف لماذا يتم فصل الملف إذا كان هذا الشخص له توجهات إنفصالية.
قال الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله في رسالة وجهها إلى مسؤولين قضائين جاء فيها:"تعلمون أن الأحكام تصدر عنكم بإسم جلالة الملك ، فإذا كان الحكم الذي أصدرتموه عادلا فلكم أجره وأجر من عمل به وأجر من صدر الحكم بإسمه، أما إذا كان الحكم ظالم وأصدرتموه بإسم جلالة الملك فعليكم إثمه وإثم من عمل به وإثم من صدر الحكم بإسمه، وبصرف النظر عما إذا كان الحسن الثاني أو غيره فإن القاضي ظل الله في أرضه".
وقال رسول الله" ساعة عدل تساوي ستون سنة".
وقال تعالى وهو أصدق القائلين:"ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" صدق الله العظيم
ولكم السيد مدير الديوان الملكي منتهى الإحترام والتقدير
معتقل الرأي الصحفي حميد المهدوي
سجن عكاشة في 15 أكتوبر 2018

samedi 13 octobre 2018

حذف السلطة لصفة الشهيدة من قبر حياة بلقاسم



قتلوها وأستكثروا عليها لقب "شهيدة".. 
غضب بعد حذف السلطة لصفة الشهيدة من قبر حياة بلقاسم

تفاجئت أسرة الشابة حياة بلقاسم، التي قتلت برصاص البحرية الملكية بينما كانت تحاول الهجرة نحو الإسبانية عبر زوارق موت، بإزالة وصف “الشهيدة” من مرقدها بالمقبرة بمدينة تطوان.
الأسرة عاشت على وقع الصّدمة حيث أن إزالة وصف “الشهيدة” من لوحة ترقيم قبر الشابة حياة بلقاسم، التي حُظيت قضيتها بتعاطف دولي كبير، جاء بتعليمات من السلطة، وقد احتجّت على ذلك، لكن من دون جدوى.
والد “شهيدة الحريك”، يعيش أياماً مأساويةً بعد فقدانه لابنته البكر، حيث أصبح ينام في الليل بجوار قبر ابنته الراحلة “حياة بلقاسم”، رغم خلاء المقبرة ورهبتها.

jeudi 11 octobre 2018

لَسْتُ عَاقًا لِأُمّي / هشام موكادور


Hicham Mogador
لَسْتُ عَاقًا لِأُمّي
حِينَ خَرَجْتُ مَعَ جُمُوعِ الْغَاضِبِينْ
وَلَوّحْتُ بِقَبْضَتِي صَارِخًا أَوْ حَانِقًا
وَشَتَمِتُ خَلْفِي مَنْ فَرّوا مُسْرِعِينْ.
لَسْتُ عَاقًا لِأُمِّي
لَكِنَّنِي، لَمْ أَرَ بَدْرًا يَحْرُسُ السَّلَاطِينْ
رَأَيْتُ الْفُقَرَاءَ يَسْكُنُونَ الصَّمْتَ
يَقْتَسِمُونَ رَغِيفَهُمْ
يَشْرِبُونَ رِيقَهُمْ
وَيَسْتَضِيئُونَ بِشُعْلَةِ الْقَمَرْ.
رَأَيْتُ وَطَنِي تُحَرِكُّهُ الْأَنَامِلُ
كحَبّاتِ مَسْبَحَهْ.
رَأَيْتُ حَاكِمًا يُدَبِّجُ سُجُونَهُ
بِوُرُودٍ مُنْهَكَهْ.
يُرَمِّمُ عَرْشَهُ بَصَرْخَةِ الْجِيَاعْ
وَيَنْتَشِي...
أَبْنَائِي " لَسْتُ سُلْطَانًا"
أَنَا -فَقَطْ - ظِلّ الله
أَنَا قَضُاءٌ وَ قَدَرْ..
رَأَيْتُ نَفْسِي..
أَحْمِلُ نَعْشَ الشُّهَدَاءْ
أَحِنُ لِرِفَاقِي السّجُنَاءْ
أَمْسَحُ المِلْحَ عَنْ خَذِّ الأَرَامِلِ
أُوَاسِيِهنَّ..
ثُمَ أَشْهَقُ بَعِيدُا
وَيَكُونُ الْبُّكَاءْ.
لَسْتُ عَاقًا لِأُمّي
لَكِنّنِي،
وَاحِدٌ مِنْ شَعْبِ الْفُقَرَاءْ.

مباشر - حديث الأربعاء مع احمد الزفزافي وعلي الادريسي



mercredi 10 octobre 2018

اعلان عن ندوة صحفية لأسرة الصحفي حميد المهدوي ولجنة التضامن



 
تتشرف أسرة الصحفي حميد المهدوي ولجنة التضامن وفريق هيئة الدفاع بدعوتكم لحضور الندوة الصحفية المزمع تنظيمها يومه الاثنين 15 اكتوبر 2018على الساعة العاشرة صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط في موضوع تطورات قضية الصحفي حميد المهدوي على ضوء تعليلات قرار إدانته
الدعوى عامة

mardi 9 octobre 2018

أي تنظيم ممكن لحراك الخارج؟ / سعيد العمراني


بروكسيل : سعيد العمراني 
من الأسئلة المشتعلة التي تشغل بال كل ناشط حراكي بالخارج، هي كيف لنا ان نحافظ على الحراك حيا لا يموت وشعلة مشتعلة لا تنطفئ؟ كيف يمكن لنا ان نطور أدائنا في معركة يتضح انها ستطول كثيرا، نظرا لانعدام أي إرادة سياسية جدية لدى الدولة المغربية لإيجاد حلول ومخارج واقعية ممكنة للازمة تبدأ بإطلاق سراح كافة المعتقلين وتلبية المطالب المشروعة والمعقولة للمحتجين ووضع حد لسياسات القمع والاعتقال والحصار واللامبالات.
سنحاول من خلال هذه الورقة المتواضعة ان نرصد مكامن الخلل، ونقترح بعض المقترحات لعل وعسى ان نساهم قدر المستطاع لاستشراف افاق الحراك ومعركة التغيير بالمغرب ككل.
الاشكال التنظيمية لريفيي الخارج قبل انطلاق الحراك
لا أحد يستطيع ان ينفي المحاولات التنظيمية الجنينية لريفيي الخارج، كان أبرزها تجارب التجمع الديموقراطي للريف (اغراو ناريف) ببلجيكا، حركة من اجل الحكم الذاتي بالريف، منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب بتنسيقيته الأوروبية، حركة 18 ستنبر، "اصوريف نالريف" ببلجيكا بالإضافة الى بعض الجمعيات الثقافية والامازيغية و الحقوقية في اسبانيا وهولاندا و باقي الدول الأخرى، دون ان ننسى الادوار الرائدة الذي لعبتها جمعيات العمال المغاربة في كل من فرنساّ"،اسبانيا هولاندا وألمانيا والتجمع الديموقراطي المغربي ببلجيكا ابان فترات السبعينات و الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي.
انطلاق الحراك وجدلية الداخل والخارج
إذا كان جل مناضلي هذه التنظيمات الريفية السالفة الذكر (سواء الذي انهو علاقتهم التنظيمية معها او استمروا فيها بطرق مختلفة)، انخرطوا بقوة في حراك الريف بالرغم من الجراحات العميقة بين بعض أعضائها، لكن ما تميز به حراك الريف هو تفجير الطاقات الإبداعية لشباب من أصل ريفي اغلبيتهم المطلقة لم يسبق لهم ان جربوا السياسية او لم يسبق لهم ان انخرطوا باي شكل من الاشكال في أي شكل تنظيمي كيفما كان نوعه او شكله.
لذلك فمن الطبيعي ان يجد الحراك صعوبة في دمج كل التجارب والاجيال مع الوافدين الجدد على النضال في بوثقة تنظيمية تتسع للجميع وتحتضن الكل دون استثناء، وخاصة ان الحراك ومنذ انطلاقته تخترقه حساسيات واراء مختلفة في التقدير والتدبير وخاصة ما بين اللاعبين الكبيرين في الريف (ان صح التعبير) المتمثلان في اليسار والحركة الامازيغية.
ان توجه تنظيم الحراك في اللجان والتجمعات العامة في الداخل والخارج لم يكن اعتباطيا، بل كان لضرورة ملحة تستدعي ابداع اشكال تنظيمية لينة قابلة لاستيعاب الجميع مع ترك الأبواب مفتوحة للتطور لتوفير فضاء واسع للتعبير واشراك الجميع في القرار.
على المستوى الأوروبي
اخلاقيا لا يمكن تقييم أداء الحراك في الداخل والفاعلين الأساسيين المؤسسيين لهذا الحراك موجودين وراء القضبان، لذلك نكتفي بتقييم الأداء التنظيمي للحراك في الخارج ما دمنا اننا انخرطنا فيه منذ اليوم الأول لانطلاقته الى حدود اليوم. ففي نظرنا فحراك اوروبا مر بثلاثة مراحل أساسية.
مرحلة "تجربة لجان دعم حراك الريف"
انطلقت أولى لبناتها من بلجيكا مع تأسيس لجنة متابعة ملف الشهيد محسن فكري ثم امتدت الى مختلف العواصم والمدن الرئيسة الأوروبية.
ساهمت هذه اللجان في تأطير المعارك في كل المواقع وفق إمكانيات نشطاءها وحاولت ادماج الجميع بدون استثناء بالرغم من صعوبات بعض الشعارات المرفوعة. فبالإضافة الى مختلف المظاهرات والاتصالات والندوات، استطاعت عقد لقاءين دراسيين من احتضان لجنة محسن فكري ببلجيكا، توجت بعقد لقاء تنظيمي بمدريد الذي أسفر عن تأسيس التنسيقية الاوروبية.
تجربة التنسيقية الأوروبية عاشت عدة عراقيل و صعوبات منذ ولادتها، مما جعلها عاجزة عن قيادة الحراك، نظرا للضربات الداخلية المدمرة لها، بحيث هناك من حظر لقاء مدريد فقط لكي يعلن على انسحابه منها مباشرة بعد انتهاء اشغاله، كما شنت ضدها هجمات اظهرت نوايا البعض كونهم لا يريدون الاشتغال في اشكال تنظيمية توافقية ديموقراطية تحتضن الجميع وتخضع الجميع للمحاسبة، مما جعلها عاجزة عن أداء مهامها و الاكتفاء بمساندة بعض المعارك للجان الدعم المحلية، كمساندة لقاء جنيف الأول الذي جاء من مبادرة فعاليات مستقلة بفرنسا وسويسرا، ودعم لقاء حزب بوديموس بالبرلمان الأوروبي و بمبادرة من لجنة مدريد لدعم الحراك الشعبي و الاكتفاء بالبيانات و المراسلات. كما دعمت معنويا مظاهرة 20 يوليوز2017 التي سبق لناصر الزفزافي ان دعي اليها في الحسيمة قبل اعتقاله في حين تردد اغلبية أعضاء التنسيقية للحضور في الحسيمة لأسباب امنية.
فبدل عقد لقاء ثاني لتقويم الاعوجاجات وتصحيح الأخطاء ومعالجة مكامن الخلل، تأسست مدارس للتخوين وتكثيف اللايفات الى درجة الاسهال.
مرحلة "التجربة اللايفية"
ان كان لللايف أدوارا إيجابية على المستوى التعبوي والتوعوي والتواصلي، الا ان البعض جعله مكانا لتصفية الحسابات ولاتخاذ القرارات واصدار الفتاوي وتوجيه النداءات، مما خلق نوعا من الفوضى التنظيمية مما أضعف كليا دور اللجان حتى اضحى لا معنى لوجودها وخاصة عندما بدأت تتخذ قرارات التظاهر في المدينة والدولة التي تنشط فيها هاته اللجان دون علمها. فكيف يمكن ان يتقبل العقل مثلا، ان تقرر المظاهرة في بروكسيل من دوسلدوؤف دون التشاور مع لجان بلجيكا او ان يوجه النداء الى التظاهر في دينهاخ او برشلونة اوباريس من أوسلو او نواكشوط؟
التجربة اللايفية اضعفت كل اللجان بدون استثناء بالرغم صمود ومقاومة بعضها كلجان فرنسا التي وفرت وعاء تنظيميا وقائيا لنفسها في إطار الفدرالية، بالإضافة الى بعض اللجان الأخرى المحسوبة على أصابع اليد الواحدة.
التجارب الجمعوية التي ولدت في حضن الحراك او المصاحبة له
في خضم النقاشات والهجمات المسعورة التي تشن على هذا وذاك، ظهرت تجارب تنظيمية جمعوية حاولت ان تتأقلم مع واقع اروبا وقوانينها ابرزها جمعية "ستيختيخ اونبيكلينغ ريف"، وجمعية "ريف اليرت" بهولاندا، وجمعية الريف الحقوقية (اريف او-في) بدوسلدوف، وجمعية انزوف ببلجيكا. هذه اللجان يصعب تقييم أدائها ومحاسبتها، نظرا لتوفرها على المنخرطين والهياكل تنضبط كليا للقوانين البلد الذي تشتغل فيه، في الوقت الذي نسجل فيه الدور الرائد الذي تلعبه جمعية "سور" في دعم ومؤازرة العائلات والتي نساند عملها بدون شروط نظرا لمصداقية أعضاءها وافعالها. نفس الشيء الذي ينطبق على جمعية الريف الحقوقية بدوسلدوف بالرغم من صعوبة إيجاد موقع لها من كثرة الضجيج حولها وكثرة التشويش عليها.
مرحلة الفرز
في خضم هذا الوضع، وبمبادرة من لجنة دعم الحراك الشعبي بفرانكفورت، انعقد لقاء تنظيميا اوليا بفرانكفورت لتناول الوضع/المأزق الذي يتجه نحوه الحراك ومحاولة وضع خارطة طريق جديدة للحراك في شقه التنظيمي على الاقل. اللقاء حظرته العديد من اللجان والفعاليات الحراكية المستقلة وتوقف عند التجربة التنسيقية الأوروبية وتجارب محلية أخرى. وانتهى بعدة خلاصات تكثفها ميثاق شرف والبرنامج النضالي وقرار عقد مؤتمر اوروبي في باريس.
أولى الضربات الموجهة لنتائج لقاء فرانكفورت، هو مقاطعة البعض له مما ترك أبواب التشويش والصراع مفتوحا على مصراعيه، في حين ان اللقاء كان مفتوحا للجميع بحيث رفع شعار الوحدة والتضامن والنضال المسؤول والمنظم.
"الضربة" الثانية هو تفرغ اللجان الفرنسية لبناء نفسها (الفدرالية)، في حين هي التي تكلفت تقنيا ولوجيستيكيا على الأقل باحتضان المؤتمر الاوروبي.
الضربة الثالثة تكمن في استمرار الوهم بإمكانية جمع الجميع او (جمع ما لا يجمع) لأسباب سياسية وأخلاقية وأيديولوجية يستحيل الجمع بينها في إطار تنظيمي موحد. فكيف يمكن ان تجمع بين من يرى بان القرارات تتخذ بشكل ديموقراطي وتشاوري، وبين ان يرضى فقط بفتاوي الزعيم دون مناقشتها بدون زيادة ولا نقصان..
مع التأجيل المستمر لمؤتمر باريس برزت أصوات أخرى تدعو الى عقد مؤتمر (في الهواء) وبدون أدني تصور للأشياء. هذه النداءات لم تكتفي بطرح تجاوز او تهميش خلاصات لقاء فرانكفورت بل هناك من اظهر عداء علنيا او مبطنا لها، في حين اكتفت اغلبية اللجان والفعاليات (دون الحديث هنا عن الطرف الذي يدافع عن الجمهورية) عن الاكتفاء باللقاءات التشاورية لربما سيتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
الى اين يتجه حراك اروبا؟
ابان لقاء النشطاء الذي احتضنته خيمة باريس تبين صعوبة ان لم نقل استحالة تنظيم مؤتمر لحراك اوروبا يتسع للجميع و ان التنظيم لا يقاس بالنوايا و بالإرادات الحسنة لهذا الطرف او هذا الشخص او ذاك، بقدر ما ان التنظيم الحقيقي يجب ان ينبثق عن أسس و مرجعيات سياسة و أيديولوجية لا مفر منها، باعتبار ان التنظيم "السياسي" لم يكن ابدا مجرد تنظيم لإرضاء الخواطر، او عبارة عن تقنيات مجردة تخضع للحسابات الضيقة (1+1 يساوي2 )، بل التنظيم هو تراكم نضالي نوعي يبنى تحت نيران العدو و وسط صراع الأفكار و المواقف ويعكس منظوره لمفهوم الدولة والمجتمع الذي يحلم به أي كان منا. فكيف يا ترى يمكن الجمع بين الفاشي والديموقراطي والمشبوه في "خنشة" تنظيمية واحدة تصبو الى بناء المستقبل.
في اعتقادنا امام الحراك خياران لا ثالثة لهما:
اما الاكتفاء بالأشكال التشاورية بين النشطاء كما هو عليه الان وخوض بل تنسيق بعض المعارك المشتركة ويستمر الترقيع الى اجل غير مسمى في الوقت الذي نجد فيه النظام كشر عن انيابه ومستعدا لافتراس الجميع.
اما بناء التنظيمات المبنية على افراز حقيقي. فاذا كان الاخوة المحسوبين على "الطرح الجمهوري" الريفي، قد خطوا خطوة أولية نحو هذا الاتجاه، فإننا نعتقد بان لا خيار للتوجهات والحساسيات الأخرى سوى تنظيم أنفسها في اطارالوضوح بشكل مستقل داخل الحراك او خارجه.
وبما انني من المدافعين عن التعدد الفكري واللغوي والثقافي والسياسي، فاقترح تنظيما عبارة عن جبهة مدنية عريضة تضم كل المؤمنين بالاختلاف والديموقراطية والاحترام المتبادل والاعتراف بالأخر، وفي حالة ما تعذر ذلك، فمن حق الجميع تأسيس التنظيمات التي تناسبه وفق تصوراتهم للأمور ك" يساريو الريف" او "امازيغيوالريف" او إسلاميو الريف" او قوميو الريف او حركة الحكم الذاتي للريف او أي شيء اخر يختاره الناس بكل حرية. هذا النوع من التنظيمات لا تغلق الأبواب باي شكل من الاشكال على احرار المغرب بل قد يكون التنسيق والتشاور والتعاون والتآزر والتكامل مع باقي رفاقهم واخوانهم في كل المغرب امرا ضروريا نظرا للمصير المشترك الذي يجمعنا بهم، مادام ان الظلم والاستبداد والفساد لا يستثني أحدا.
كما يحق لهذه التنظيمات ان تمارس أنشطتها بشكل مستقل عن الحراك ان ارادت ذلك في حين سيظل الملف المطلبي ورفع العسكرة وإطلاق سراح كافة المعتقلين/الرهائن الأرضية الموحدة والمشتركة على الأقل مرحليا بين كل النشطاء بدون استثناء حيث يتوحد ويتجند من اجلها الجميع.
ملاحظة: من خلال المظاهرتين الأخيرتين في كل من دينهاخ وبروكسيل، يتضح ان الحراك غير محصن في الجهتين وان اختراقات كبيرة فجة لهما يصعب السكوت عنها وان دعت الضرورة الانسحاب من المعركة بشرف خير من الاسمرار في الاشتغال في وضع يتسم بنوع من العبث.

بروكسيل 02 أكتوبر 2018

رسالة عائلات المعتقلين والمفرج عنهم إلى إبناء الريف في الشتات


رسالة إستجداء من طرف عائلات المعتقلين،ومعتقلين مفرج 
عنهم،الموجهة إلى إبناء الريف في الشتات.

samedi 6 octobre 2018

مقاطعة النظام سياسيا، واجب تاريخي. /+ قصيدة لهشام موكادور



قد تبيّن، أن كل الرهانات التي كان الشعب المغربي يضعها على جميع الدكاكين السياسية، قد آلت إلى الخيبة والإحباط وفقدان الثقة. 
حكومة اليوسفي لم تكن "حكومة الأمل" كما ادعى حزب الاتحاد الاشتراكي، وكما اعتقدنا، بل كانت "حكومة إنقاذ" للنظام المغربي من السكتة القلبية التي كان متخوفا منها الحسن الثاني.. 
حكومة بنكيران، لم تكن "حكومة الثقة" بعدد الأصوات التي حصدتها إبان حراك 20 فبراير، كما اعتقد المتخوفون والواهمون وأصحاب النيات الساذجة والحسنة. بل كانت "حكومة إنقاذ" للنظام المخزني من التحولات السياسية التي عرفتها المنطقة العربية- الأمازيغية.
والنتيجة بعد كل هذه اللعب، لعب صناديق الاقتراع، واحدة؛ تفقير والإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي، تضييق على الحريات، فتح السجون لإطلاق سراح المفسدين، واعتقال المناضلين والشرفاء، قتل الأمل في نفوس الشباب، تخريب وتضبيع عقل المواطن المغربي، تهريب أموال وثروات الوطن البئيس.
الحكومة التي تنتخبونها، ليست سوى "تصريف وتبرير جرائم النظام"، ليس لها قرار سياسي، أو موقف شعبي. هي حكومة محكومة، والنظام الحاكم بدوره محكوم بأوامر صندوق النقد الدولي، والدول الكبرى.
السؤال، إذن لماذا تتوجهون إلى صناديق الاقتراع، من أجل ماذا؟ ولأي سبب؟ وأي هذف؟
المقاطعة واجب تاريخي، كما أن المشاركة خيانة للشهداء والمعتقلين والمهمشين والمقصيين.واجبنا من الآن، التفكير في المقاطعة، الترويج لها، وتفعيلها على أرض الواقع في حينها.

vendredi 5 octobre 2018

منظمة العفو الدولية تدعو الحكومة المغربية إلى إدماج منظور حقوق الإنسان في إصلاح التعليم




في اليوم العالمي للمدرس 5 أكتوبر
منظمة العفو الدولية / المغرب:

تدعو الحكومة المغربية إلى إدماج منظور 
حقوق الإنسان في إصلاح التعليم

بيان صحفي
————-
نحو إدماج منظور حقوق الإنسان في إصلاح التعليم


يخلد المجتمع الدولي في 5 أكتوبر من كل سنة، اليوم العالمي للمدرسين والمدرسات اعترافا بمجهوداتهم من أجل مجتمعات المعرفة والعلم، وتقديرا لإسهاماتهم في تشييد مجتمع الحداثة والمعرفة واحترام حقوق الإنسان.
ويتزامن تخليد اليوم العالمي للمدرسات والمدرسين مع سياق سياسي واجتماعي يتسم بموجة من عدم الرضا من مختلف الشرائح المجتمعية على السياسة التعليمية السائدة، ما يجعل المغرب بحاجة ماسة إلى إجراء إصلاح عميق وشامل للمنظومة التعليمية بشراكة متعددة المستويات بين السلطات المعنية والفاعلين المجتمعيين على كافة الصعد، كي تكون الحلول مشتركة ومستدامة.

ومنظمة العفو الدولية، وهي تحتفل باليوم العالمي للمدرس، تؤمن بما يمكن تحقيقه، من خلال التعاون، من إنجازات في إصلاح التعليم من منظور حقوق الإنسان، و تفعيل هذه الحقوق وفي مقدمتها الحق في التعليم الذي يؤثر بدوره على تحقيق حقوق إنسانية أخرى ومنها الحق في الصحة والسكن والشغل والحق في المشاركة الواعية في تدبير الشؤون العامة.
وفي هذا الإطار، وتعزيزا للشراكة مع القطاع الحكومي، ودعما لدور المدرسين والمدرسات، تضع منظمة العفو الدولية المغرب تجربتها التي تقودها منذ عشر سنوات في مجال التربية على حقوق الإنسان بالوسط المدرسي تحت مسمى "المدارس الصديقة لحقوق الإنسان" رهن الإشارة للإسهام في كل عملية إصلاحية.
وللتذكير فإن هذه التجربة جزء من مشروع عالمي لمنظمة العفو الدولية يهدف إلى تمكين المدرسين والمدرسات وتعزيز المشاركة الفاعلة من جانب جميع أعضاء المجتمع المدرسي لتطوير مقاربة مدرسية شاملة للتربية على حقوق الإنسان، وإدماج قيم ومبادئ حقوق الإنسان في جميع مجالات الحياة المدرسية بما فيها الحكامة الرشيدة، والعلاقات المجتمعية، والمنهاج الدراسي والأنشطة اللاصفية، وبيئة المدرسة.
ويتجاوز مشروع المدارس الصديقة لحقوق الإنسان حدود قاعة الدراسة ليخرج إلى المجتمع الأوسع بقصد تغيير طريقة تفكير الأشخاص تجاه قضايا حقوق الإنسان وتعزيز مشاركتهم الفعالة في هذا الصدد. ويقوم المشروع على قناعة مفادها أنه عبر زيادة المعرفة وتغيير مواقف وسلوكيات مجتمعات بأسرها، يصبح بناء ثقافة عالمية لحقوق الإنسان أمرا ممكنا.

لقد آن الأوان، والمغرب يسير بدستور جديد نحو مشروع تنموي بديل، أن لا يتوانى عن إجراء إصلاحات جوهرية وعميقة للنظام التعليمي من منظور حقوق الإنسان كجزء من خطة تغيير شاملة.
وبهذه المناسبة، تدعو منظمة العفو الدولية الحكومة لمعالجة القضايا المتعلقة بالحق في التعليم، باعتباره ذا أولوية، وذلك من خلال:
-خلق الثقة لدى المدرسين بأن ثمة إرادة سياسية حاسمة لإقامة نظام تعليمي يضمن لهم الإنصاف والاعتبار، ويرفع من مشاركتهم في شؤون مجتمعهم
- أن تكفل الحكومة إلى جانب التعليم الأساسي الإلزامي والمجاني، حرية التعليم؛
- أن يكون التعليم متوفرا، ويسير المنال ومقبولا يحترم الحقوق الثقافية والحقوق الإنسانية للمتعلمين، ويراعي الواقع الحياتي للجميع.
- ضمان أن يتماشى المضمون التربوي والتعليمي مع القيم الكونية لحقوق الإنسان.


الصورة:
‎ مدرس وتلاميذه في قرية تافساست في قلب سلسلة جبال الريف. 
عن فرانس 24

جائزة نوبل للسلام لعام 2018 مناصفة بين العراقية نادية مراد والطبيب الكونغولي دنيس موكويغي

 


فازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد والطبيب الكونغولي دنيس موكويغي بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، لجهودهما في وقف العنف الجنسي كسلاح في الحرب.
وقالت لجنة نوبل النرويجية، في إعلانها، إن دينيس موكويغي ونادية مراد " لهما إسهاما حاسما في تركيز الانتباه على جرائم الحرب من هذا النوع ومكافحتها".

 وسبق للناشطة العراقية زيارة اسرائيل ، حيث كانت قد اثارت تلك الزيارة ردود فعل انتقادية للتوجه الذي سارت فيه نادية في طرق باب ماكان لها ان تقصده ،لانه ليس عمقها القومي ولا الحضاري .
https://espapublic.blogspot.com/2017/07/blog-post_26.html




lundi 1 octobre 2018

تقريرفرنسي؛ الموغريب: "أورو" مقابل المزيد من معاناة مهاجري جنوب الصحراء.


بلاغ مجموعة العمل من أجل الريف وكل الوطن



في إطار تفعيل مشروع الأرضية المشتركة بين مجموعة العمل من أجل الريف وكل الوطن والمبادرة المدنية من أجل الريف.انعقد اجتماع تواصلي بالمركب الثقافي بمدينة الحسيمة بتاريخ ٢٩ شتنبر ٢٠١٨ وذلك بحضور مجموعة من الفعاليات الديمقراطية والحقوقية المنتمية الى الاقليم، وبحضور بعض الفعاليات من مناطق اخرى من بلاد الريف الكبير.
وبعد نقاش هادىء وصريح بين مختلف المتدخلين الذين ثمنوا هذه المبادرة التي اعتبروها خطوة مهمة و ضرورية في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمر بها الريف بشكل خاص والمغرب بشكل عام ،أجمع المتدخلون على ما يلي:

١/ مطالبة الدولة بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك الشعبي ، مع جبر الضرر الذي لحق بهم ومباشرة الحوار معهم حول المطالب المشروعة التي تشكل مطلبا جماعيا لكل قاطنة منطقة الريف.
٢/ رفع كل أشكال الحصار والعسكرة عن المنطقة ، وذلك من أجل التخفيف من حدة الاحتقان الشعبي بالإقليم والحد من التوترات النفسية التي تعيشها الساكنة من هذا الحضور المكثف ،الغير الضروري والمستفز لمختلف القوى الأمنية .
٣/ ضرورة دعم ترشيح ناصر الزفزافي لجائزة سخاروف لما تشكله هذه الجائزة من توشيح وتكريم لكل المعتقلين من جهة و للحراك الشعبي بالريف من جهة اخرى الذي ابدع بسلميته وأشكاله الحضارية المختلفة .
اما في مايخص النقاش حول مشروع الارضية وما تقترحه من مخارج لحل الازمة العميقة التي يمر بها المجتمع المغربي بشكل عام والريف بشكل خاص، وما نتج عنها من ارتفاع لوتيرة الصراع السياسي والاجتماعي والذي قد يؤدي بالوطن الى أتون المجهول، خاصة مع تمادي الدولة في نهجها الأمني و تغييبها المقاربة القائمة على منطق العقل والحوار.فقد أجمع المتدخلون على:
1- ضرورة ضمان استمرارية هذا النوع من النقاشات الصريحة بين مختلف الفعاليات الديمقراطية بالإقليم وتوسيع قاعدته ليشمل كل المهتمين بقضايا الريف والوطن
2- العمل على انجاز لقاءات تواصلية في مختلف مناطق الريف الكبير و باوروبا مع الالتزام بنفس المنهجية القاضية بالانفتاح على كل الفعاليات الديمقراطية المهتمة بالقضايا الاساسية للريف وكل الوطن.
3-العمل على انجاز ندوات موضوعاتية في مشروع الارضية من اجل خلق تراكم فكري ومعرفي يساعد في تطوير وإغناء الأرضية.
4-العمل على تتويج هذه اللقاءات التواصلية و الندوات الموضوعاتية بمناظرة جهوية او ملتقى جهوي لعموم الفعاليات الديمقراطية والحقوقية بالريف الكبير ،في المدى المنظور، الذي سيحسم بشكل نهائي في شكل ومضمون الأرضية وما ستخلص اليه من توصيات ومطالب.
5-التنسيق مع باقي المبادرات والفعاليات الديمقراطية والحقوقية على المستوى الوطني في أفق عقد مناظرة وطنية من أجل صياغة أرضية عمل مشتركة تتضمن دفترا للمطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتلمس مخارج الحلول لواقع الأزمة الشاملة التي يمر بها الوطن والتي من نتائجها الاخيرة الرغبة الشبه الجماعية للمغاربة في الهجرة التي وصلت حد المطالبة بإسقاط الجنسية ورفع الاعلام الاسبانية.
30 شتنبر 2018
عن اللقاء التواصلي المنعقد بالحسيمة يوم 29 شتنبر 2018
مجموعة العمل من أجل الريف وكل الوطن.