dimanche 25 octobre 2020

عريضة لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني

 


´


نحن الموقعين على هذه العريضة، هيئات سياسية ونقابية وحقوقية ونسائية وشبيبية وثقافية وفنية ورياضية ومهنية، وغيرها من الهيئات المغربية المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني؛ وانطلاقا من قناعاتنا الراسخة من كون القضية الفلسطينية كانت دوما ومازالت و ستبقى قضية وطنية بالنسبة لكافة المغاربة؛
1. نعبر عن دعمنا اللامشروط للشعب الفلسطيني في كفاحه التاريخي ضد الاحتلال الصهيوني ومن أجل حقوقه المشروعة وعلى رأسها عودة اللاجئين الى ديارهم وبناء دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
2. نندد بقوة بدعم الإمبريالية الغربية، وخاصة الإمبريالية الأمريكية وتواطؤ الأنظمة العربية الرجعية، للعدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين والمحتل للجولان السوري وأجزاء من الأراضي اللبنانية.
3. نؤكد مرة أخرى إدانتنا القوية لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف الأنظمة العربية.
4. نرفض ونحذر من أي خطوة في اتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف بلادنا، ونجدد مطالبتنا بإخراج قانون تجريم التطبيع في أقرب الآجال.
5 ندعو كل التنظيمات والهيئات وعموم المناضلين والمناضلات إلى وضع القضية الفلسطينية في قمة اهتماماتها، وجعلها تبرز لدى كافة الشرائح المجتمعية كقضية تحرر وجب توفير الدعم الشعبي الواسع لها بكل الوسائل والأشكال النضالية المتاحة.

jeudi 22 octobre 2020

متابعة ناشطة الحركة النسائية فضيلة المخلوفي في حالة سراح بتنغير


 كلنا فضيلة : يوم 2 نونبر 2020


بعد الاستماع إليها من قبل النيابة العامة بتنغير، قررت هذه الأخيرة متابعة المناضلة الشابة فضيلة المخلوفي في حالة سراح وتحديد الجلسة الأولى لمحاكمتها يوم 2 نونبر2020 . وقد كانت المناضلة فضيلة مؤازرة من قبل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص مكتبها المحلي بتنغير ومكتبها الجهوي.
إن عدالة القضية التي تحاكم باسمها فضيلة (المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين) لا تحتاج إلى محكمة، فالتضامن واجب إنساني وليس جريمة. وهذا ما تعكسه حركة التضامن الواسعة مع فضيلة داخل الوطن وخارجه.
يعممون القمع ومن واجبنا تعميم التضامن.
يوم 2 نونبر 2020 : 

مساواة                                                                 

الدرك الملكي بقلعة مكونة يستدعي الناشطة فضيلة المخلوفي عضوة "مساواة" وشبيبة حركة التحدي

   

  

عــــــــــــــــــــــــاجل : كل التضامن مع المناضلة فضيلة المخلوفي


تم صباح هذا اليوم الخميس 22 أكتوبر 2020 استدعاء الرفيقة فضيلة المخلوفي عضوة "مساواة" وشبيبة حركة التحدي من قبل فرقة الدرك الملكي بقلعة مكونة،على خلفية فيديو تضامني مع حراك الريف ومعتقلي الحراك. وستمثل الرفيقة فضيلة المخلوفي خلال هذا اليوم نفسه أمام النيابة العامة بمدينة تنغبر، مؤازرة من قبل المكتب الجهوي للجمعية المغربية وطاقم دفاعها.
في انتظار ما ستسفر عنه جلسة الاستماع، فان مساواة تعلن للرأي العام ما يلي:
1-تضامنها المطلق مع الرفيقة فضيلة المخلوفي وتبني حركة مساواة لكل تصريحاتها بشان المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.
2-تحذر من أي مساس بحق الرفيقة فضيلة المخلوفي في التعبير عن رأيها بحرية وهو حق مكفول بقوة القانون وكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
3-دعوتها كل القوى الديمقراطية،الحقوقية والنسائية والنقابية والشبابية إلى دعم ومساندة المناضلة فضيلة المخلوفي
4-لن تدخر "مساواة" جهدا في الدفاع عن فضيلة .
الحرية لفضيلة اليوم قبل الغذ

وذكّر عسى أن تنفع الذكرى / أحمد عصيد

 


وذكّر عسى أن تنفع الذكرى
أحمد عصيد


خلال العشرين عاما الأخيرة، كتبتُ مقالات عديدة عن معاناة الجالية المسلمة مع التطرف الوهابي والإخواني الذي صار يُهدّد مستقبلها ومصالحها وأمنها ببلاد المهجر، وتنبأت في بعض تلك المقالات بما يحدُث اليوم من تحرك المسؤولين في الغرب لاتخاذ تدابير لمواجهة الإسلام الراديكالي في بلدانهم، فيما يلي بعض تلك المقالات التي نشرت فيما بين 2006 و20014، من باب التذكير الذي ينفع أولي الألباب:

النص 1: "ناقوس الخطر الذي دُق في أنكولا"

في يوم 24 نوفمبر 2013 شرعت أنغولا البلد الإفريقي في هدم مساجد المسلمين بحُجة عدم وجود تراخيص قانونية لبنائها، غير أن تصريح وزيرة الثقافة في أنغولا "روزا كروز دسيلفا" كان أكثر وضوحا عندما أعلنت أن أنكولا قررت "منع ممارسة شعائر الإسلام على ترابها"، كما أعلنت أن الدولة ترفض تسليم أية رخصة لبناء مسجد بدعوى "أن المسلمين المتشدّدين غير مرغوب فيهم على أراضيها".
قمت بالربط بين أحداث إرهابية أخرى وبين ما حدث بأنكولا، وتساءلت عن مستقبل الجالية المسلمة في بلدان العالم، في حالة استمرار تصاعد المدّ الإرهابي الذي يحظى بشبكات ضخمة من أموال البترول (البترول العربي الذي فشل في بناء الحضارة فانقلب إلى هدمها).
ففي أنكولا تعيش أقلية مسلمة تعدادها حوالي 100 ألف نسمة، كانت تحظى باحترام الجميع، إلى أن بدأت العربية السعودية قبل حوالي ربع قرن تبعث بمدرسي اللغة العربية وأئمة مساجد مكونين على العقيدة الوهابية، عندئذ بدأ الشعب الأنكولي يلاحظ ظهور تغيرات كبيرة بالتدريج على سلوك المسلمين وعقيدتهم، حيث شرعوا في الانتقال من الديانة السمحة الوسطية التي ورثوها عن آبائهم، إلى اعتناق المظاهر الفلكلورية للوهابية السعودية في اللباس والعادات وفي معاملة الآخرين، وهو ما أجّج مشاعر الكراهية ضدّهم بشكل كبير، وعرّضهم لمخاطر الاضطهاد المرشحة للتزايد مستقبلا.
حظر الإسلام بصفة رسمية وهدم مساجد المسلمين بقرار من السلطات أو بدعم منها ظاهرة غير مسبوقة، لكنها مرشحة للانتشار مع تزايد تهديد استقرار وأمن العديد من البلدان بسبب التطرف الجهادي الإسلامي، وهو ما قد يضع العالم من جديد أمام محكّ حروب دينية جديدة بعد أن طوت البشرية هذه الصفحة الدامية إلى غير رجعة.
أمامنا المعطيات التالية التي يمكن أن تؤكد المخاوف التي عبرنا عنها: هناك تزايد ملحوظ لمظاهر التشدّد الديني في أوساط الجالية المسلمة وللجهاديين بالدول الغربية بسبب أزمة الهوية المعرقلة للإندماج، وكذا الإغراءات الكثيرة والتي أهمها المال الوفير الذي تغدقه العشائر النفطية بذريعة نشر الإسلام والتبشير به، وهو ما يقابله بشكل آلي تزايد نفوذ اليمين المتطرف المعادي للأجانب وللمسلمين بالدرجة الأولى، وقد أصبحت ألمانيا، أقوى دول الاتحاد الأوروبي، مسرحا أسبوعيا لتظاهرات علنية ضدّ تواجد المسلمين على أراضيها، حتى أن الإحصائيات كشفت عن أن عدد السكان الألمان غير الراغبين في تواجد المسلمين بين ظهرانيهم بلغ 13 في المائة، وهو رقم مُهول، كما تزايدت أصوات اليمين المتطرف بفرنسا من 2 في المائة إلى 19 في المائة، مع العلم أن هذا التيار مرشح لأن يحصد المزيد من الأصوات في الانتخابات القادمة بعد الذي جرى لـ"شارلي إبدو"، وما قد يحدث في أماكن أخرى من فرنسا أو أوروبا، كما أن دول الشمال الأكثر استقرارا ورفاهية مثل السويد عرفت بدورها ظهور سلوكات غريبة من أبناء الجالية المسلمة، تعبر عن كراهية كبيرة لغير المسلمين، وهي سلوكات بدأت تلقى الكثير من الاستهجان والاستنكار من أغلبية السكان.
ومن البديهي القول إن الأمر لا يتعلق هنا بالدين الإسلامي تحديدا، فالجالية المسلمة قضت عقودا طويلة في الدول الغربية دون أن تثير أية قلاقل، لكن الأمر يتعلق بظاهرة جديدة هي الإسلام السياسي الحامل لإيديولوجيا تدعو بشكل صريح إلى العمل على هدم أسس الدول الديمقراطية وتحويلها إلى دول إسلامية عبر التوالد والتكاثر وممارسة كل أنواع الضغوط باستعمال قيم الديمقراطية نفسها، من أجل فرض التوجهات المتشدّدة على مجتمعات بنيت أساسا على فكرة الحرية، ومن أخطر الوسائل المستعلمة الإرهاب المادي والعنف المباشر.
مما لا شك فيه أنّ الجالية المسلمة ستعرف أياما صعبة مقبلة، إذ سيكون من العسير على الأوروبيين التمييز بين الإسلام وبين الإرهاب مع توالي ضربات هذا الأخير، كما أنه لا يكفي القول إن "السلوكات الإرهابية غريبة عن الإسلام"، ما دام الكثير من أبناء الجالية المتدينين يساندون ويباركون هذه الأعمال سواء في نفوسهم أو علانية، لكن من المؤكد كذلك أن الإرهاب موضة عابرة وغيمة لا بد أن تنقشع، والمطلوب بذل جهود كبيرة من أجل التقليل من الخسائر، بتطويق الظاهرة ومحاصرتها، وتكوين أبناء الجالية على قيم الاندماج الإيجابية والتعايش السلمي وقبول الاختلاف، ومراقبة المساجد وتحييد الدعاة والخطباء المشبوهين والمرتبطين بمراكز الإرهاب، وإقرار قوانين رادعة تسمح بمحاسبة كل من حاول تبرير أو نشر التوجهات الإرهابية.

النص 2: "إسلام الجالية"

زُرت هولندا بدعوة من جمعيات مدنية ينشط فيها مغاربة أمازيغيون من الجالية، كان موضوع اللقاء هو "الإسلام و الديمقراطية"، و كان هدف النشطاء المنظمين للقاء هو معرفة الطرق الناجعة لمواجهة التطرف الديني للإسلاميين بالمهجر، و البحث عن حلول لمعضلة الإندماج التي تشغلهم، خاصة بعد أن أصبح معظم أبنائهم مهدّدين بالإستقطاب من طرف مجموعات دينية تستعمل المسجد لاصطياد ضحاياها من الشباب الذين يعانون تمزقا داخليا مصدره التربية التي يتلقونها داخل أسرهم بالأساس. بدأ المشكل قبل سنوات عندما تمّ تسريح عدد كبير من العمال المغاربة الذين كانوا يعملون بالمعامل الهولندية و لدى الشركات الكبرى بسبب تفاقم الأزمة الإقتصادية التي سببتها العولمة، مما جعل هؤلاء العمال يتواجدون بين عشية و ضحاها في بطالة مزمنة ألقت بهم داخل المساجد بأعداد كبيرة، فصاروا لقمة سائغة في أفواه الخطباء الذين يعملون بتنسيق مع مجموعات إرهابية، و النتيجة هي أنّ معظم مرتادي المساجد أصبحوا يحملون أفكارا غريبة غاية في العنف ضدّ المجتمع الهولندي، و لأن الكثير منهم كان يصطحب أبناءه إلى المسجد فقد أصبح جزء هام من أبناء الجالية المزدادين بهولندا حاملين لمعتقد غريب عن وطنهم الأصلي المغرب و عن هولندا ، ولكنه معتقد و ثيق الصلة بعوالم العربية السعودية و باكستان و أفغانستان و غيرها من البؤر المتوتّرة، و جحور التطرّف الوهّابي.
هكذا لم يعد إسلام الجالية هو الإسلام الذي عرفه الجيل الأول من المهاجرين، أصبح إسلاما مختلفا تماما، إسلام خطباء المساجد المفوّهين و الجُهال، إسلام المجموعات الغامضة التي لا تمارس أي عمل ظاهر رغم أنها تتصرف في ملايين الأورو شهريا بغير حساب، إسلام أولائك الذين جعلوا دروس اللغة العربية تتحول كليا إلى دروس في التطرف و الكراهية و تحجيب طفلات لا يتجاوزن السادسة و الثامنة من عمرهن، و جعلوا أعضاء آلاف العائلات المغربية الأمازيغية ينهلون أسبوعيا من "علم" خطيب الجمعة و هو يدعو الله أن يُرمّل نساء الكفار و يُيتّم أبنائهم و يجعل أموالهم غنائم للمسلمين، قبل أن يبتز المصلين و المصليات الذين يغادرون المسجد و قد تركوا كمية كبيرة من الذهب و المال فوق بساط على الأرض دون أن يعرفوا حقيقة ما يريده بها الإمام و الذين وراءه. إسلام جعل مغاربة المهجر يعيشون يوميا على إيقاع القنوات الإرهابية التي تضخّ في أدمغتهم مقادير هائلة من الفكر الظّلامي الذي يدفعهم و أبناءهم إلى مزيد من الكراهية لوطنهم الأصلي المغرب، " الذي لا يطبق الإسلام على حقيقته"، و لوطنهم المضيف لهم هولندا البلد العريق في الحريات، و يجعل اندماجهم أو عودتهم إلى وطنهم من ضروب المستحيلات.
إن إسلام الجالية إسلام لاإنساني، إسلام غريب و لا متسامح، إسلام لا يستحقّ أكثر من المواجهة و إعلان الحرب عليه من طرف الجميع داخل الدول الغربية الديمقراطية إلى أن يعود إلى باديته الأصلية، لإنقاذ أبناء جاليتنا من مستقبل مظلم.
عُدت من هولندا مهموما بأوضاع الجالية التي تمزق أبناؤها بين آفتي المخدرات و التطرف الوهابي، حيث تصل أزمة الهوية ذروتها عندما لا يجد آلاف الشباب أية بوصلة للإهتداء، فتتخاطفهم أيادي المتطرفين الذين ينعمون بكل الوسائل المادية للإيقاع بضحاياهم بدون كبير عناء. فالمسجد في بلاد المهجر لا يمثل مكانا للتعبد بقدر ما يعتبر ملجأ من التمزق الروحي و الضياع الذي يعصف بالجيل الجديد على الخصوص، حامل الجنسية الهولندية بدون أي شعور بالإنتماء. فداخل المسجد يستطيع الخطيب السوري أو الأردني أو السعودي أو حتى المغربي أحيانا أن يهب المرجعية، و يهب الإنتماء، فيخرج المسلم المغربي كما لو أنه ولد من جديد، مسلما حقيقيا ذا قضية مقدسة، و هي "إعلاء كلمة الله" وسط مجتمع من الكفار و المفسدين، و عندما يعجز المسلم الجديد عن تحقيق أي شيء في وسط مجتمع صناعي حسم منذ قرون في مرجعيته الديمقراطية و العلمانية، تتجه أنظاره ـ بتأطير من الخطيب طبعاـ إلى المشرق، بلد النور و مهبط الوحي و مسرح الأنبياء، حيث توجد معارك تستحق التضحية فيها بالنفس و المال، هكذا يوجّه الخطيب أبناء المغاربة للموت في مجاهل لا يعرفونها، مرسلا أبناءه إلى أكبر الجامعات في أوروبا و أمريكا لتلقّي أعلى الشواهد في "علوم المادة" (علوم الكفار).
لا شك أن مغاربة الداخل لديهم من الشواغل والهموم ما ينسيهم معاناة مغاربة الخارج الذين تُركوا لمصيرهم، لكن هذا لا يمنع من طرح السؤال حول سياسة الدولة تجاه الجالية، التي تحولت إلى مجرد مورد للعملة الصعبة.

النص 3: "الخطر الحقيقي الذي يُهدّد الجالية المغربية"

مستقبل الجالية المسلمة في الدول الغربية يزداد اكفهرارا وتأزما يوما عن يوم، ليس بسبب تصاعد الأزمة المالية ونسبة البطالة فقط، بل بالدرجة الأولى بسبب تفشي طاعون الوهابية والتطرف الديني الأعمى بين صفوف المهاجرين، بشكل يجعل الكراهية ضدّ المسلمين تتزايد، واليمين المتطرف أكثر مصداقية في أعين المواطنين الغربيين.
ما أورده خالد الحروب مدير مشروع العالم العربي في جامعة كامبردج بإنجلترا، من فقرات مقتبسة من تقرير وارد من كوبنهاغن، يشير إلى تطور الوضع في اتجاه توتر محتمل، قد يؤدي بعد مدة إلى عمليات اضطهاد خطيرة ضد المسلمين، وإلى إشعال نار الفتن في الدول الأوروبية الآمنة، التي حسمت في اختياراتها الديمقراطية منذ قرون، بعد تضحيات جسيمة.
ففي بلدة بضواحي كوبنهاغن تزايدت أعداد المهاجرين فأصبحوا يشكلون أغلبية، وحصلوا على خمسة مقاعد بالمجلس المحلي من أصل تسعة، ونظرا لوقوعهم فريسة التعصب الوهابي فقد رفضوا أن تحتفل الأقلية المسيحية (التي هي على أرضها وفي وطنها) بأعياد الميلاد، مع العلم أن ميزانية ضخمة من ميزانية المجلس المحلي قد صرفت من أجل الاحتفال بعيد الأضحى، حيث صوت أغلبية الأعضاء المسلمين لصالح هذه الميزانية، بينما تحفظوا على تخصيص اعتمادات مالية لإعداد شجرة رأس السنة الميلادية التي تعود السكان وضعها في مكان معين منذ قرون، متذرعين بعدم وجود ميزانية كافية لذلك، وعندما تطوع أحد رجال الأعمال المسيحيين باقتراح تمويل الشجرة من ماله الخاص، انبرى له المسلمون لتذكيره بأن المشكلة ليست مشكلة ميزانية، بل مشكلة "مبدأ"، حيث لا يقبل المسلمون أن يُحتفل بأعياد الميلاد المسيحية في الضاحية التي يقطنونها (كذا !).
في مثل هذه الحالة لا يبقى للسؤال التقليدي حول أسباب ازدياد أنصار اليمين المتطرف وتصاعد "الإسلاموفوبيا" أي معنى، بل السؤال الأكثر وجاهة في مثل هذه الحالة هو: ماذا جرى لأبناء الجالية المسلمة ؟ ولماذا صارت سلوكاتهم مليئة بالكراهية ؟
وراء الموقف الخطير للمسلمين سواء في المهجر أو في البلدان الإسلامية توجد ثلاثة أفكار متشدّدة وتخريبية طالما نبهنا إليها، واعتبرناها مهددة لاستقرار البلدان الإسلامية والغربية على السواء:
ـ فكرة أن الإسلام أفضل الأديان وأن الديانات الأخرى محرّفة لا ينبغي التودّد إلى أهلها أو معاملتهم بالحسنى.
ـ فكرة أن للمسلمين "خصوصياتهم" التي ينبغي للجميع احترامها بحذافيرها كما كانت منذ 14 قرنا بالجزيرة العربية.
ـ فكرة أنّ الديمقراطية هي صوت الأغلبية لا غير، مجرّدة عن قيم الحرية والاختلاف واحترام الآخر والمساواة في الحقوق والواجبات.
ليس ثمة خطر يتهدد مصالح الجالية المغربية في الخارج أكثر من هذه الذهنية الغريبة واللاإنسانية، التي تجعل المسلم الوهابي والإخواني رافضا لكل قيم المجتمع المضيف ومتمسكا رغم ذلك بمكتسباته المادية والاجتماعية والسياسية التي ينعم بها في نفس المجتمع.
سيأتي لا شك زمن المراجعة وسيكون على المسلمين الذين أصابتهم لوثة التطرف الديني أن يختاروا بوضوح وحزم بين قيم الديمقراطية التي تلزمهم باحترام غيرهم والتعايش معه بسلام، وبين نمط العيش الوهابي البدوي، والذي لن يجدوه في بلدانهم الأصلية أيضا، حيث سيواجهون حتى أغلبية من أبناء جلدتهم تذكرهم بـ"الإسلام الأصلي"، إسلام الآباء والأجداد، وعندئذ لن يبقى لهم إلا أن يشدّوا الرحال إلى العربية السعودية التي قد توفر لهم في صحرائها بعض ظروف "العيش الكريم" الذي يتوقون إليه بعيدا عن "الكفار" من المسلمين والغربيين.

Ahmed assid أحمد عصيد

الكنفدرالية الدقراطية للشغل ترفض قرار الاقتطاع من اجور الشغيلة

 




jeudi 15 octobre 2020

حراك الريف، ريف الحراك : شعار ملف العددين من مجلة الربيع

 


حراك الريف... ريف الحراك...
(شعار العددين من مجلة الربيع الخاصين بالحراك الشعبي بالريف)..
يصر عدد من مثقفي اليسار المغربي المناضل،على إعادة إنتاج عتاد"عقلية"الحركالوطنية، ومن موقع أكاديمي،ولا يرون أفقاً غير أفق أقطابها في الماضي؛وهم بذلك،لا يحللون سمات الوضع السياسي الراهن، إلا من خلال مغرب المركز،ولا يرون في الحركة الإجتماعية وحراكها الشعبي،وبكل مواقعه، تقدماً جماعياً يذكر؛وهكذا تصبح هذه "العقلية"المستمرة،كذهنية، أحد العوائق، في حد ذاتها، للإنتقال الديموقراطي ...
تحية لمركز بنسعيد أيت إيدر للدراسات الذي ذكر المغاربة بوطنية الحراك:ترابياً وسياسياً وثقافياً...
الحرية لمعتقلي الحراك الشعبي بالريف وجرادة وبني تجيت وكل المعتقلين السياسيين...



المعرفة والاعتقاد: مقاربة عبر مناهجية في أنساق الفكر الإسلامي/ادريس هاني


أصدر الكاتب المغربي ادريس هاني كتاب المعرفة والاعتقاد مقاربة عبر مناهجية في أنساق الفكر الإسلامي، الطبعة الأولى: مركز الحضارة، بيروت 2012،عدد الصفحات: 464.

في هذا الكتاب سياحة في أنساق الفكر الإسلامي من الظاهرية والكلامية والفلسفية، كما يتناول في أقسامه حديثا ونقاشا يتعلق بالمنطق في الثقافة العربية وكذا نقدا لأيديولوجيا المقاصد ومقاربة مقارنة بين العبر-مناهجية والحكمة المتعالية...وقد تبدو تلك مغامرة في إخضاء الفكر العقائدي لمقاربة إبستيمولوجية..
جاء في مقدمة المؤلِّف قوله:
نرى وجود ثلاث مشكلات تتعلّق بإبستيمولوجيا الفكر العقائدي، وموقعه في منازل العِلْم والمعرفة:

الأولى: تتعلّق بإمكانية التأريخ للفكر العقائدي، وسنعمل على إثبات أنه تأريخ ممكن، لكن بشرط تغيير فكرتنا عن مفهوم التقدّم في عموم المعرفة كما في خصوص الاعتقاد.

الثانية: تتعلّق بسؤال الموضوعية في الفكر العقائدي وسنعمل على إثبات أن إحراز جانب ضروري منها أمرٌ ممكن، لكن بشرط الاعتراف بتداخل الذاتي والموضوعي، وأن هذا التداخل هو عين الموضوعية.

الثالثة: تتعلّق بسؤال المنهجية. وسنعمل على إثبات أن المنهجيّة وحدها لا تكفي، بل لا بدّ من شدّ عضدها بفهم يرقى بها إلى العبر مناهجيّة، ومن هنا، تنقسم هذه المعالجة إلى قسمين:

-القسم الأول، خصصناه لتناول جانب من الإجابات عن التساؤلات السابقة، وهو يعالج الجانب الابستيمولوجي للفكر العقائدي.

-القسم الثاني، خصصناه للمعالجة التطبيقية على أنساق التفكير العقائدي في الإسلامي.

-القسم الثالث يتمحور حول النسق الحِكَميّ، إلى خاتمة الكتاب، وقائمة مصادره. 

mardi 13 octobre 2020

رحيل الفنان المغربي سعد الله عزيز

 


أعلن رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية “مسعود بوحسين”، في تدوينة على حائطه الفايسبوكي، قبل قليل من يومه الثلاثاء، عن وفاة الممثل المغربي عزيز سعد الله .
لروحك سلام أبدي .

بيان النقابة الوطنية للسياحة(ك.د.ش) إثر لقاء المكتب الوطني بالكاتب العام للوزارة


 





سياسة التدجين الطويلة الأمد المعتمدة في ترويض المجتمع

 


بين الفينة والأخرى تقوم السلطة باعتقال أحد معارضيها وافتعال محاكمات جنائية ملفقة بغرض إلقائه في السجن لسنوات طويلة والتخلص منه، دون منحه شرف معتقل الرأي، وهو الأسلوب الذي صار معتمدا في العديد من أنظمة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ورغم أن ذلك المعارض كان يحركه أساسا الرغبة في التغيير أو الإصلاح، ما يدفعه إلى اختيار طريق الكشف عن الفساد العام في الدولة ومراكز احتكار السلطة والنفوذ والثروة ـ وهو ما يفترض وجود قوى اجتماعية تؤازره في عمله وتقف من ورائه وتحميه عند الضرورة ـ إلا أن ما يحدث هو العكس تماما، فاعتقال معارض سياسي أصبح يبدو للناس مشكلا “شخصيا” يتعلق بمعركة فردية لا تعنيهم في شيء، والنتيجة أن مسلسل الظلم لا يتوقف، كما أن الأوضاع في النهاية لا تتغير.

والغريب أنه رغم وجود أغلبية متضررة من الظلم والفقر والإقصاء الاجتماعي، إلا أنها لا تفهم قيمة التضحية التي يقوم بها المعارض السياسي. ويعود ذلك بشكل كبير إلى سياسة التدجين الطويلة الأمد، التي اعتمدتها السلطة في ترويض المجتمع لعقود طويلة، ما أدى إلى استبطان آليات الاستبداد من قبل المجتمع والأفراد أنفسهم، فصارت من عوامل الركود والإحباط العام واليأس من التغيير. كما أصبحت مقاومة القيم الديمقراطية نابعة من المجتمع أكثر مما تظهر من الطبقة السياسية ومسؤولي الدولة، حيث من المعلوم أن الاستبداد والسلطوية عندما يطول أمدهما يتحولان إلى “ثقافة” وتيار عام معاكس لكل تغيير.

دون أن ننسى عاملا آخر ساهم في هذه الوضعية وهو تشرذم القوى الحية وتشتتها وإغراقها في الخلافات الهامشية، عوض لمّ جهودها ووضع خطط مشتركة للعمل التنسيقي المحكم.

نداء احمد عصيد

samedi 10 octobre 2020

المهرجان الأممي للشعوب المقاومة

 


 مناهضي ومناهضات الإمبريالية
  حان الوقت للمهرجان الدولي التضامني مع الشعوب !!
دائما في إطار أنشطة الاسبوع العالمي للنضال ضد الامبريالية، انضم إلينا في المهرجان السياسي والثقافي.
نعدكم بالعديد من المفاجآت!
نيكولاس مادورو ، ديلما روسيف ، روجر ووترز ، رافائيل كوريا ، مسيرة النساء العالمية ، ريبيكا لين ، فيا كامبيسينا ، إيفو موراليس ، أليدا جيفارا، والعديد من القادة السياسيين المناهضين للإمبريالية من المنطقة المغاربية والعربية و العالم.
 لنحتفل سويًا بنضالنا ضد الإمبريالية مع الموسيقى والأنشطة السياسية والفن والشعر.
موعدنا اليوم : 15:00 المغرب؛ تونس / 17:00 فلسطين؛ لبنان
رابط البث المباشر للنشاط باللغة العربية (قم بنسخ الرابط و نشره على مختلف وسائط التواصل الإجتماعي): https://youtu.be/n2eQlPv36hE
متوفر أيضا باللغات:
الإنجليزية: https://youtu.be/9IK4_mwhW-c
الإسبانية: https://youtu.be/IzoQQ2N70LQ
#مهرجان_الشعوب_المقاومة
#PeoplesResistanceFestival)

بيان المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام

 


jeudi 8 octobre 2020

تعطيل الدراسة بمؤسسة النوارس الخاصة بشفشاون مع تأكيد وجود حالة فيروس كورونا

 


توصلت جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور مؤسسة النوارس بالبلاغ التالي من إدارة المؤسسة بخصوص ظهور حالة إيجابية لفيروس كورونا ضمن الطاقم التربوي بالسلك الإعدادي
نسأل الله السلامة للجميع

بـــــــلاغ


نظرا لتأكيد وجود حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد ضمن الطاقم التربوي للسلك الإعدادي بمؤسسة النوارس الخاصة، وتنفيذا للإجراءات الاحترازية المعمول بها، قررت إدارة المؤسسة وبتنسيق مع المديرية الإقليمية 
لوزارة التربية الوطنية والسلطات العمومية تعطيل الدراسة بجميع الأسلاك التعليمية انطلاقا من يوم الخميس 08 أكتوبر 2020 لحين ظهور نتائج اختبارات التحاليل التي سيتم إجراءها للطاقمين التربوي والإداري بالمؤسسة.


الإدارة

dimanche 4 octobre 2020

ندوة في اليوم العالمي للمدرس تكريما للاستاذ المعتقل السياسي محمد جلول



بلاغ لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2

 


طنجة في 04 أكتوبر 2020

بلاغ

إن لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2، وبعد التجميع الأخير للمعتقلين السياسيين ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد حاكي وزكرياء أضهشور وسمير إغيد مع المعتقل السياسي محمد جلول بسجن طنجة 2، على أمل التحاق كل من محمد بوهنوش وبلال أهباض، وتأكيدا على استمراريتها في تجسيد التضامن مع المعتقلين وعائلاتهم، وإيمانا منها بضرورة تظافر كل الجهود التضامنية والنضالية لدعم المعتقلين السياسيين، وانسجاما مع قناعتها الراسخة بأهمية تقديم كل أشكال الدعم والتضامن مع المعتقلين وعائلاتهم، ودعم مسار النضال الجماعي من إجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف المتبقين بمختلف السجون وكافة المعتقلين السياسيين، فإنها تدعو كافة المتضامنين إلى تجديد كل أشكال النشاط التضامني، وتؤكد استعدادها وتأهبها لتجديد نشاطها التضامني مع المعتقلين وعائلاتهم، رغم ظروف الجائحة، وانفتاحها على كافة المناضلين والمتضامنين المؤمنين بقضية التضامن مع معتقلي حراك الريف لبلورة فعل تضامني متعدد يرتكز على تراكم تجربة لجنة الدعم وعلى خلق إمكانيات وأنشطة تضامنية مساهمة في التخفيف من معاناة المعتقلين وعائلاتهم وعلى الحفاظ على الحضور الدائم لقضية معتقلي حراك الريف.
ولجنة الدعم والتضامن إذ تطالب بالإفراج عمن تبقى من معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين، تهيب بكافة المتضامنين والداعمين لمعتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2 إلى توحيد الجهود التضامنية الكفيلة بالتخفيف من معاناة المعتقلين وعائلاتهم