samedi 25 avril 2015

بلاغ صحفي لفعاليات الدورة الثانية لصالون المقاولة باكادير




بلاغ صحفي

اختتمت يوم أمس بقاعة المؤتمرات التابعة للجامعة الدولية لأكادير Universiapolis  فعاليات الدورة الثانية لصالون المقاولة FICRA، والتي أقيمت يومي 22 و 23 أبريل 2015، عمل فيها أزيد من 145 طالب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع بتوجيه من عدة أطر متخصصين و تأطير من طرف عدة مدربين، مهنيين، مستثمرين و رجال أعمال قدموا النصح والمقترحات لتطوير أفكار الشباب الابداعية والتي نضجت بشكل كبير طيلة فترة الدراسة بالجامعة الدولية لأكادير Universiapolis .  
هذا الصالون٬ و المنظم من طرف كلية الإعلاميات التطبيقية وإدارة الأعمال ISIAM ٬ يهدف من أجل الدفع بطلبة السنة الثالثة للانفتاح على عالم المقاولة، عبر عرض أزيد من 35 مشروع على أنظار زملائهم الطلبة وكذا الزوار من أجل تحفيزهم على الابتكار، والدفع بهم نحو الانخراط في روح المقاولة.
هذه المشاريع والتي تهدف إلى تشجيع الطلبة على الانخراط في مجال المقاولة ٬ وتجسيد عدد من المعارف الإنسانية والتحفيزية والقانونية وإرساء ثقافة روح المقاولة والابتكار لدى الطلاب، تميزت هذه السنة بتنوع مجالات تخصص هذه المشاريع : كالسياحة، المطعمة، الهندسة الغدائية، التكوين، الترفيه، التجارة و الخدمات،...
كما عرفت هذه الدورة أيضا احتضان مشروعين من طرف هيئة متخصصة حيث أعلن عنها في ختام الدورة الثانية لصالون المقاولة FICRA .  
وأفاد بلاغ للمؤسسة الجامعية أن هذه التظاهرة٬ تسعى إلى جعل روح المقاولة في قلب المخطط التدريسي من أجل جامعة مغربية مقاولة قادرة على مواكبة الأوراش الاقتصادية الكبرى والأهداف الاجتماعية للمغرب، وتنمية وتنشئة طاقات بشرية مفعمة بروح المقاولة والتنافسية وقادرة على خلق ثروة اقتصادية و كذا الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل،  وذلك عن طريق تلقين الطلبة بيداغوجية تعتمد على المقاربة المقاولاتية حيث يتمكن الطالب طيلة السلك الأول بالجامعة من بلورة مجموعة من المهارات و الكفاءات
يشار إلى أن هذا الصالون، يشكل فرصة للتنافس بين الطلبة من أجل بلورة وابتكار تصورات واقعية تتيح لهم إمكانية خلق مشاريع استثمارية، حيث سيتم تخصيص جائزة لأفضل و أحسن مشروع و جائزة أفضل مشروع يتميز بالكفاءة المقاولاتية ستختارها لجنة مكونة من عدة أساتذة متخصصين و مهنيين و سيعلن عنها يوم 18 يونيو 2015 برحاب الجامعة الدولية لأكادير .





قراءة في ظاهرة التطرف العنفي - منير شفيق



       بروز ظواهر التطرف في البلاد العربية وبين العرب والمسلمين على مستوى عالمي لا سيما في السنوات الأربع الأخيرة أشغلت السياسيين والمفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والاقتصاد بحثاً عن أسبابها وسعياً لطرح برامج سياسية واجتماعية وتعليمية وثقافية واقتصادية لعلاجها وإغلاق الأبواب أمام نشوئها وتفشيها.
 فهنالك من عزاها للفكر المتطرف في تاريخنا أو في تأويل النص الديني أو اجتزائه بنص هنا ورواية هناك، وركز كثيرون على الوهابية وما أسموه بالسلفية "البدوية". وبعضهم ذهب موغلاً ومبالغاً في التاريخ إلى ابن تيمية أو إلى الأزارقة الخوارج.
وثمة من ركز على مستوى التعليم المدرسي والديني والحزبي والذي يُخرّج الفرد المتعصب الذي يُخطّئ بإطلاق، أو يُكفّر، كل من لم يكن من اتجاهه. وقد أُبرِزَ بهذا الصدد اتجاه تكفير الدولة والمجتمع والتوجّه إلى العنف أو هجرة المجتمع واعتزاله.
وبالطبع ثمة من ركز على البيئات الاجتماعية الفقيرة المهمشة والمُجَّهلة أو الجاهلة. فالفروق الطبقية في المجتمع بوجهيها المدقع أو المسرف الباذخ الفاسد تشكّل أرضاً خصبة للتطرف وإن لم يكن في ذلك حجة لتسويغه.
 ثم نأتي لمن ركزوا على الاستبداد بكل ألوانه "السلطاني والشمولي". ولا سيما إلغاؤه للسياسة وتهميشه للمعارضة الوسطية مما يسمح للصراع أن يأخذ شكله دينياً فيصار إلى اللجوء إلى الدين والمذهب والطائفة. فاللوم هنا يقع على عاتق الاستبداد كما على عاتق المعارضة التي لم تستطع استيعاب المجتمع وقيادته. مما ولّد فراقاً فسح المجال واسعاً للقوى المتطرفة لتتقدم الصفوف.
وأخيراً وليس آخراً فهنالك القوى الحاكمة، أو الخارجية، التي حاولت اللعب بالتناقضات واستخدام المتطرفين من خلال تغذيتهم بالمال وهو شرط لقوّتهم وانتشارهم ولا ننسى ما يُعزَى إلى نظرية المؤامرة وأدوار أجهزة المخابرات فيها.
المشكل في كل هذه القراءات لظاهرة التطرف كونها لا تلحظ أن العوامل المذكورة كانت موجودة دائماً منذ عشرات أو مئات السنين. وكانت المجموعات والتيارات الفكرية المتطرفة موجودة دائماً كذلك، وسواء أكان فكراً أم مجموعة: جماعة/أو تنظيم، ومنذ عشرات السنين أيضاً، ولكنها كانت مهمّشة ومتناثرة. وبلا فاعلية. ولم تأخذ الدور الذي راحت تلعبه الآن. مما راح يثير الرعب في المجتمعات كما الأوساط السياسية والفكرية بمن فيها قوى واسعة ممن يُسّمون بالإسلام السياسي.
       فما يمكن أن يُقال مثلاً في مشكلة المدرسة والجامعة والتعليم كان موجوداً منذ زمن طويل، وما يُقال عن الاستبداد بأنواعه وأضف عامل الاستعمار وإقامة الكيان الصهيوني والجرائم والإهانات بحق الشعب والأمة، أو ما يُقال عن الفقر والتهميش والفروق الاجتماعية، كما الأسباب الأخرى كان موجوداً دائماً. ومن ثم يُفتَرَض بقراءات الظاهرة أن تدرس المتغيّرات التي حدثت منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، والمقاومة الإسلامية في أفغانستان وفلسطين ولبنان وانهيار الاتحاد السوفياتي 1991 مع ما تلاه من تغيّرات في البلدان الاشتراكية الأخرى. وهو ما سمح ببروز صحوة إسلامية وأعاد المرجعية الإسلامية بقوة إلى العمل السياسي.
وهنا كان من الطبيعي أن يُعاد إحياء التوجهات الإسلامية على اختلافها ولا سيما ما يمكن أن يوصف بالمعتدلة وما يمكن أن يوصف بالمقاوِمة والجهادية. وكذلك ما يمكن أن يتجه إلى التكفير والتطرف والعنف الداخلي.
فما بين 1979 و2010 طغى على الساحة الإسلامية الإسلام الثوري المقاوِم والذي مثلته مدرسة الخميني، والإسلام الإخواني المعتدل والمقاومات الإسلامية في أفغانستان ولبنان وفلسطين والعراق. ثم برز إلى حد أقل اتجاه إسلام تنظيم القاعدة، مع انتشار واسع للفكر السلفي الذي رعته المؤسسات الدينية في السعودية والخليج. ولم يحمل معه ظاهرة العنف. هذا ولا يجب إغفال الإسلام الدعوي مثل التبليغ والدعوة، كما الصوفي، كما تجمعات راحت تنبثق أو تنشق من، أو عن القاعدة والسلفية السعودية- الخليجية.
       فمن هذه الانبثاقات أو الانشقاقات وباتجاه عنفي داخلي يمكن الإشارة إلى حركة جهيمان في السعودية، والجماعات الجهادية في مصر في الثمانينيات، والجماعات المسلحة في الجزائر في التسعينيات. ولكن هذه جميعاً وُلِدَت في ظروف وموازين قوى لم تسمح لها بالبقاء والاستمرار طويلاً، وإنما انتهت وغابت عن المسرح.
ومن هنا تذهب هذه القراءة لتبحث في الأسباب التي سمحت لظاهرة التطرف العنفي الداخلي في الأمة بأن تطغى بالقوة التي ظهرت وتظهر بها منذ نهاية 2010 حتى الآن.
  إن الفكر المتطرف، أو جماعات، أو تنظيمات له، كان موجوداً دائماً ولكنه كان سجين التهميش واللافاعلية من جهة، وأسير المساجد والدعوة الصامتة المحدودة إذا جاز التعبير من جهة أخرى. فالسؤال ما هو العامل الرئيس الذي أوصله إلى ما وصله اليوم؟
يمكن القول أن ظاهرة التطرف في الفكر وصولاً إلى العنف ظاهرة عالمية موجودة في كل المجتمعات وفي كل التيارات بما فيها الليبرالية. ولكن بأية حدود تظهر الظاهرة وتلجأ إلى العنف. فإذا كانت الدولة قوية وكان المجتمع قابلاً بها، أو ساكناً، أو راضخاً، لميزان القوى المسيطرة فليس لتلك الظاهرة إلاّ أن تكمُن، أو تعيش في الظلام وبعيداً عن المواجهة. ومَن منها لا يُراعي المعادلة التي لا تسمح له بالخروج فيخرج فمصيره مثل اشتعال عود الكبريت لينطفئ وتذهب ريحه. أو يلجأ إلى ما عُرِفَ بالمراجعات.
       إن ظاهرة التطرف العنفي التي تشغل البلاد العربية والإسلامية والعالم اليوم لا يمكن أن تُقرَأ، مثلها مثل الظواهر الفكرية والسياسية الأخرى، من حيث التهميش أو الفاعلية إلاّ من خلال قراءة موازين القوى وعلاقتها بها. وليس من خلال أسباب النشوء أو مرجعيتها أو ما أصبح حاضناً لها.
       إن الاختلال الشديد الثاني الذي حدث في ميزان القوى العالمي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، جاء بعد انهيار مشروع جورج دبليو بوش العسكري والسياسي واندلاع الأزمة المالية الخطيرة عام 2008. الأمر الذي آذن بتراجع كبير للسيطرة الأميركية – الأوروبية العالمية، ودخول العالم مرحلة من التعدّد القطبي أي بنمط من الفوضى العالمية وفقدان السيطرة السابقة.
 ويظهر هذا التراجع للسيطرة الأميركية – الأوروبية- الصهيونية ظهوراً أبرز مع فشل مشروع جورج دبليو بوش لبناء "شرق أوسط كبير- جديد" وقد عُبِّر عن ذلك بفشل الاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان وهزيمة جيش الكيان الصهيوني في حرْبَيْ لبنان وقطاع غزة في 2006 و2008/2009 على التتالي. الأمر الذي هزّ محور الاعتدال العربي الذي كان مسيطراً عموماً على النظام العربي. وسمح بإنزال ضربة قاسية لرأسه في مصر ولسنده القوي في تونس 2011. ومن ثم إلى نشوء معادلة جديدة عربياً في ميزان القوى.
       هذه المعادلة الجديدة في ميزان القوى العربي اتسّمت بفقدان أغلب الدول لهيبتها وقدرتها على الحسم والسيطرة. وانتقل التأثير في تطورات الأوضاع إلى العامِليْن الداخلي القُطْري والإقليمي العربي- الإيراني – التركي فيما تراجعت كثيراً أدوار الدول الكبرى الغربية في التأثير في مصير الأحداث.
ويكفي أن نلحظ هنا ظاهرتين أساسيتين الأولى أن الكيان الصهيوني أصبح عاجزاً عن اقتحام قطاع غزة أو جنوبي لبنان. وانحصر خطره الفعلي في الداخل الفلسطيني. وأساساً، في تهويد القدس واستيطان الضفة الغربية عدا ما اغتُصِبَ عام 1948، فيما كان مشروعُه في السابق أن يُصبح قادراً على الوصول إلى أية عاصمة عربية بسرعة الدبابة. وكان يخطط على مستوى إعادة "بناء شرق أوسط جديد" والسيطرة عليه.
أما الظاهرة الثانية فعجز أمريكا وأوروبا عسكرياً بإنزال جيوشهما على الأرض وافتقارهما للقدرة على التحكم بما يجري من صراعات ومثال الناتو في ليبيا دليلٌ صارخ. وقد انحصر تدخلهما في حدود ضيقة جداً. ويكفي أن نلحظ تخبط السياسة الأمريكية إزاء كل قضية وأزمة. ولعل اتفاق الإطار النووي مع إيران مؤخراً، وما جرى حوله من مفاوضات يدل دلالة واضحة على أن إيران هي المنتصرة فيه.
من هنا ندرك كيف راح الخلل في ميزان القوى عالمياً وعربياً وإسلامياً يسمح لمقاومة مُحَاصَرة في قطاع غزة بأن تُنْزِل هزيمة عسكرية ميدانية بالجيش الصهيوني. وكيف ردّ حزب الله على عملية القنيطرة في مزارع شبعا دون أن يجرؤ الكيان الصهيوني على الرد. ثم كيف استطاع الحوثيون أن يبسطوا سلطتهم على اليمن وقد كانوا من قبل مستضعفين.
هذه الأمثلة ومعها الأوضاع في ليبيا والتطورات في العراق وسورية، تؤكد أن ميزان القوى في المنطقة لم يعد تحت السيطرة كما كان من قبل وراح يتسّم من بعض أوجهه بالفوضى وصراعات محلية وإقليمية دون حسم. الأمر الذي يسمح بتفسير انتقال، أو ولادة، قوى متطرفة، للسيطرة على مناطق واسعة، وتبنّي سياسات كلها تحدٍ للدول والرأي العام، وقد استطاعت أن تُضاعِفَ من فاعليتها إلى حد تُعلنُ فيه "إقامة دولة الخلافة في العراق وسورية". وتنشر مشاهد الذبح والحرق علانية.
ليس لهذا من تفسير إلاّ من خلال قراءة دقيقة لموازين القوى وكيف يمكن لقوى صغيرة أن تصبح كبيرة ولدول قوية أن تصبح ضعيفة. وكيف يُفادُ من التناقضات والانقسامات والصراعات المتفاقمة وبلا حسم، من قِبَل قوّة متواضعة وبدرجة من الإقدام واستغلال الفرصة لتغدو مُسَيْطِرَة.
تبقى نقطة مكملة تحتاج إلى تفسير وهي المناخات السياسية التي تسمح بانتشار فتن طائفية ومذهبية ودينية. مما يغذي اتجاهات شبابية ناقمة أو متألمة للانضمام إلى داعش أو جبهة النصرة عربياً وإسلامياً وعالمياً من دون أن تكون قد تربّت ضمن ثقافة التطرف أو التكفير أو العنف، كما تسمح الصراعات المحلية والعربية – العربية والإسلامية – الإسلامية والتدخلات الخارجية باستغلالها والإفادة منها عبر ما يُقدّم من مال وتسهيلات تَنَقّل. مما يقوي أو يشدّ من عضد حركات تطرف حتى لو كانت خارج التاريخ ولا يَقبَل بتصرفاتها إسلام ولا أعراف إنسانية، ولا يرضى بها حتى مَنْ يساعدونها ضدّ خصومٍ لهم، وهي تعتبرهم كفرة سُخِّروا لخدمتها.
إذا صحّ ما تقدّم فإن الحلّ لا يكون إلاّ بتغيير ما يسودُ من ميزان قوى ومن مناخات مذهبية وطائفية ودينية وسياسات تشكّل حاضناً أو مُغذياً لنمو تلك الظواهر وخروجها من الكمون إلى الفاعلية. وهذا كله يحتاج إلى قرارات سياسية وتفاهمات من قِبَل القوى المحلية والإقليمية: العربية – الإسلامية.
ها هنا تكمن المشكلة وليس في التعليم ولا في الفقر والفروق الطبقية ولا في الجهل ولا في الموروث التاريخي، ولا ما يُعْتَبَر أسباب النشوء.
وبالمناسبة ثمة ظواهر من التطرف المرشح للانتقال العنفي في أمريكا والغرب عموماً، أشدّ، ربما، مما عندنا. ولكن فقط راقبوا قوّة الدولة والحذار إذا ما فقدت سيطرتها وهيبتها. إنها موازين القوى ما يُقرّر نمو الظواهر وكمونها وأفولها.
2015-04-25  

mercredi 22 avril 2015

بيان تنديدي لجمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة

 




تابعنا في جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة بٱستنكار شديد فصول العنف والترهيب الذي مارسته الأجهزة الأمنية المخزنية لقمع المسيرة الاحتجاجية السلمية التي دعت اليها حركة توادا ن امازيغن تخليدا للذكرى الخامسة والثلاثين لثفسوت ن امازيغن، وقبلها بيوم لاقت المسيرة التي دعت اليها الشبكة الديمقراطية للتضامن مع الشعوب تضامنا مع الشعب اليمني نفس المصير حيث ثبت بما لا يدع مجالا للشك جنوح المخزن للمقاربة الأمنية في محاولة منه للقضاء على الحركات الاحتجاجية، واسكات كل الأصوات الحرة وثنيها عن ممارسة حقها في التعبير والمطالبة بحقوقها المشروعة٠٠٠
أمام هذه الهجمة الشرسة على الأصوات الحرة، والسعي المخزني الحثيث لقمع الحقوق والحريات، فإننا في جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة نندد بشدة بهذه التصرفات الغير المسؤولة، ونشجب هده السياسة التسلطية القمعية للمخزن، ونعلن تضامننا التام والمطلق مع حركة توادا ن امازيغن، والشبكة الديمقراطية للتضامن مع الشعوب، ومع كل الحركات الاحتجاجية السلمية والأصوات الحرة، ونؤكد في الأخير عزمنا على مواصلة النضال بجانب الحركات الديمقراطية حتى انتزاع كل حقوقنا المشروعة٠
جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة – شارع عمرو بن العاص، رقم 41-43 الطابق 3 رقم 5
Tél : 06 06 39 14 78 / 06 10 13 84 89 , E-mail : asso.massinissa.tingui@gmail.com
عن المكتب التنفيذي للجمعية

mardi 21 avril 2015

من بلاطه إلى اليرموك : مثواكم الجنه /عطا منا



تتابع ما يجري في اليرموك وتتقمص الوجع، كاذب أنت الذي ارتضيت لنفسك أن تمتشق سيفك الخشبي وتخوض معاركك في العالم الافتراضي، صولاتك وجولاتك ما عادت تنطلي حتى عليك أنت، كاذب أنت ، شعارك كاذب، منهجك كاذب، إحساسك كاذب، كاذب أنت حتى في معاركك الافتراضية وفي عالمك الافتراضي.
اليرموك كما بلاطه وصبرا وشاتيلا وجباليا والدهيشه عار عليك ، أنت تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلع هذا الحمل الزائد الذي يدير ظهره للواقعية الجديدة، وأنت تقرأ الفاتحة حمدا للرب لغياب المخيم عن المشهد.
لماذا العجب واليرموك يختصر مشهدك؟؟ ما الفرق بين أن تموت في اليرموك جوعاً وذبحاً على أيدي العصابات أو تموت في بلاطه وجباليا قهراً، الموت هو الموت ولكن تذكر أن أبشع أشكال الموت أن لا تعرف انك ميت،دعك من المثاليات، حاول أن تتعمق في المشهد أكثر لعلك تصل النتيجة المرجوة، لا بأس من تحليل المشهد السياسي، فند مواقف منظمة التحرير، اجمع الأوراق المبعثرة وارسم الصورة كما هي، نحن لا نتدخل في المشهد السوري على اعتبار أن المشكلة داخليه، مخيم اليرموك مسئوليه سوريه، ولا يمكن التدخل لإنقاذه، باختصار نحن لا نتدخل في الشؤون العربية، وباختصار أوضح نحن لا نملك قرار التدخل لإنقاذ مخيم اليرموك حتى لو أبيد عن بكرة أبيه.
دعك من التحليل لأنك ستبدو كانسان سطحي، أنت تعرف الحقيقة، رب نعمتك يمنع عليك مجرد التفكير في اليرموك، دعك من اليرموك وركز على اليمن ففي اليمن ضالتك وكنزك المفقود، ركز على اليمن وتقدم دون وجل فلا جوع بعد اليوم.
ما الفرق بين اليرموك وبلاطه؟؟؟ ما لفرق بين جباليا وشاتيلا؟؟؟ ما الفرق بين الدهيشه والدهيشه، قد يكون هناك فرق وقد لا يكون، اليرموك اليوم وأنت غداً كما كان صبرا وشاتيلا اليوم واليرموك غدا، لذلك تذكر انك تعيش الذبح كما اليرموك والفارق بينكما أن أبناء جلدتك في اليرموك يعيشون الذبح المباشر وأنت تذبح دون أن تدري.
فلسفة تفكير عليك التوقف أمامها، أنت تذبح ولا تدري انك تذبح ، لا بل اذهب بك ابعد من ذلك. كيف لك يا ذبيح الخروج للتضامن مع أبناء جلدتك في اليرموك؟؟؟ عليك أن لا تناطح الحقيقة، عليك أن تعي واقعك، الجغرافيا تختصر ألمذبحه، الجغرافيا احد أشكال ألمذبحه، المذبحة الحقيقية التي تتعرض لها تجاوزت الجغرافيا، تذكر صبرا وشاتيلا، ولا تنسى كفر قاسم، ولا تنسى وأنت على مرى حجر من يوم الأرض المجزرة التي تتعرض لها فلسطين باسم الواقعية والمفاوضات المباشرة والغير مباشره.
انهض من نومك وانظر إلى نفسك، من أنت؟؟؟ ولتعرف من أنت ارجع للمربع الأول، أنت اللاجئ الذي قض مضاجعهم ووقف سداً أمام المؤامرة، وأنت اللاجئ الذي كان حطباً لشعاراتهم الكاذبة، وأنت اللاجئ المادة الدسمة لفكر الؤاد الذي استحضره دواعش العصر من أنياب المادي، دواعش في اليرموك تجز الرقاب ودواعش في عقر دارك تجز القيم والتاريخ والتضحيات، دواعش تسطو على ماضيك باجتثاثك جسدياً ومعنوياً، ولذلك هم في الحياد.
يا معالي الميت الحي، لن ينتصروا لليرموك، سيخرجوا عليك ليشغلوك في جمع البطاطين والمعلبات لتفرغ عن قهرك، وسيستعينوا بالأبجديات كي يدخلوا إلى وعيك الميت بان الشهداء أحياء عن ربهم يرزقون، وفلسطين بحاجه لمزيد من الشهداء، فجماجم شهداء اليرموك وصبرا وشاتيلا والسابقون وللاحقون يعبرون عن الارتباط الغير مقدس بين الاقتصاد والسياسة.
اليرموك فعل اقتصادي، اليرموك تكدس للثروة، اليرموك مجرد دجاجة تبيض الحسابات البنكية القادمة من أمراء النفط، واليرموك رواتب وانتعاش اقتصادي لشريحة قررت أن تكون على الحياد، واليرموك قبور يحفرونها ليطمسوا الحقيقة، واليرموك هو قبرك أنت.
قال لي الولد: سألت جدي عن الجنة والنار، فجاء رد الجد: يا بني لا يوجد جنه ونار، لقد أوهموا الفقراء بها ليصبروا على فقرهم وخنوعهم، الجنة يا بني للأغنياء كما الدنيا، يا بني اذا لم اخلق جنتك على الأرض لأنها مثواك.

ساكنة الرحامنة تواجه الوزير الخلفي للمطالبة باسقاط الحكومة


 طالبت ساكنة مدينة بنجرير باسقاط الحكومة عندما كان مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ووزير الاتصال بحكومة ابن كيران  يخطب في لقاء تواصلي بمدينة ابن جرير، يوم السبت 18 ابريل. حول "مستجدات الساحة السياسية"، الذي احتضنته دار الشباب بابن جرير.
ويظهر الفيديو بان الحظور يرتبط باعضاء من الحزب الذين كانوا يحملون لافتات وبطاقات المشاركة في اللقاء بمعنى ان قواعد الحزب تنقلب على الحكومة نتيجة لفقدان الثقة مع الحكومة. 

jeudi 16 avril 2015

بلاغ اجتماع مكتب فرع طنجة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان



الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع طنجـــة

طنجة في 14 /04/ 2015


بلاغ


عقد المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة اجتماعه العادي يوم 13 /04/2015، ،استعرض خلاله مستجدات الوضع الحقوقي بالمدينة الذي يتسم باستمرار الدولة في التضييق على الحركة الحقوقية المغربية بشكل عام والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشكل خاص ، وبمزيد من الانتهاكات لحقوق الانسان على كافة المستويات: المدنية والسياسية،الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والحق في الحياة، وبعده قرر إبلاغ الرأي العام المحلي والوطني بما يلي:
1 ـ  يجدد إدانته لاستمرار السلطات المحلية في التضييق على الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وذلك بمنع أنشطته بالقاعات العمومية ومنعه من حقه في الوصل الإيداع النهائي، وكذالك التضييق على مناضليه اللذين يقومون برصد الخروقات بالمدينة ويؤازرون ضحايا انتهاكات حقوق الانسان.
2 ـ  مواكبته بقلق شديد للاعتصام المفتوح لعمال وعاملات المنطقة الحرة طنجة-المدينة الذين لازالوا يواصلون اعتصامهم منذ عدة أشهر بعد طردهم دون أي تعويض ، ورفض أرباب الشركات تنفيذ أحكام قضائية سابقة لفائدة العمال، أمام صمت مكشوف للسلطات المحلية التي يتهمونها العمال بالتواطؤ مع الباطرونا ، الوضع الذي يشجع هذه الاخيرة على عدم تلبية مطالبهم المشروعة التي أيدتها أحكام قضائية سابقة ، وفي هذا الإطار فان المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة يطالب السلطات المحلية القضائية منها بالخصوص، على الزام الباطرونا بتنفيذ تلك الاحكام من اجل انهاء مأساة الضحايا والاستجابة لمطالبهم المشروعة،ويحملها كامل المسؤولية عن كافة التداعيات المحتملة عن استمرار هذا الاعتصام المفتوح خاصة مع إصرار المعتصمين على التشبث بحقوقهم مهما كلفهم ذلك من ثمن.وفي نفس السياق ايضا تابع المكتب المحلي الاعتداء المستمر الذي يتعرض له أعضاء المكتب النقابي لعمال شركة GREF بالمنطقة الحرة باكزناية ويعلن تضامنه الكامل معهم وحقهم المشروع في التنظيم.
3 ـ توقفه على الوضعية المتدهورة لمستشفى محمد الخامس بطنجة التي تنعكس بشكل مباشر على تدني بل انعدام الخدمة الصحية للمواطنين والمواطنات،فناهيك عن تلاشي مرافقه ومعداته فان الظروف الصعبة التي يشتغلون فيها أطرها يجعل الامن الصحي والحق في الحياة في خطر كبير.وقد تابع المكتب المحلي حالتي وفاة بسبب الاهمال وغياب التجهيزات وسيادة المحسوبية والزبونية.
الأولى كانت يوم 25 مارس 2015 ذهب ضحيتها سيدة قصدت المستشفي لمتابعة العلاج إلا أن الاهمال الذي طالها حسب تصريحات عائلتها ادى الى وفاتها، الوضع الذي ادي الى تنظيم مسيرة احتجاجية عارمة في اتجاه المستشفى شارك فيها المئات من المواطنين الغاضبين،
اما الحالة الثانية فكانت يوم 10 ابريل 2015 حيث توفي المسمى قيد حياته مصطفى الحمدوني والذي دخل قسم الانعاش بالمستشفى الاقليمي بطنجة قادما من مدينة القصر الكبير، وحسب التقرير الذي تتوفر عليه الجمعيه فان حالة الهالك تطورت سوءا بسبب غياب دواء يسمى GARDENAL 40mg Inj الذي طلبه طبيب قسم المستعجلات في وصفة سلمت لعائلته،لكن وبعد الانتقال الى الصيدليات تبين أن الدواء غير موجود في مخزن الادوية ومقطوع حاليا حسب ما أثبته محضر معاينة حرر من طرف عون قضائي مكلف،وذلك يوم 08 ابريل 2015 وهو تاريخ دخول الهالك الى المستشفى.
ان المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، إذ يقدم تعازيه لذوي الضحايا يعلن تضامنه مع كافة ضحايا الإهمال، ويعتبر أن الحق في الصحة والولوج للمستشفيات والاستفادة من خدماتها هو حق من الحقوق الأساسية لكافة المواطنين حسب القوانين المحلية و الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان التي صادق عليها المغرب، وبالتالي فان الدولة المغربية ملزمة بتوفير هذه الخدمة وهي مسؤولة عن ذلك بموجب التزاماتها في هذا الإطار،و أن غياب المحاسبة والإفلات من العقاب يؤديان الى استمرار نفس السياسة الصحية ومزيد من الضحايا في صفوف الابرياء.
عن المكتب المحلي
الرئيس: نجيب السكاكي

mardi 14 avril 2015

دراستان ألمانيتان تبحثان في أصول القرآن



دراستان علميتان تكشفان الضوء عن تاريخ تطور النصوص القرأنية، حيث أدى اكتشاف مصحف صنعاء الاقدم اطلاقا ، عن وجود قرائين اخرى مختلفة و متناقضة اعيدت كتابتها و تعديلها و تزويرها خلال فترة متأخرة من العصر الاموي، و اللذي يختلف جذريا عن قرائين عثمان الاربعة و نسخه و قرائته المتضاربة والتي تعود للعصر الايوبي بمصر.
هذا و كشفت الدراسة عن احتواء القرأن لمعجم لغوي سيرياني ضخم يحتوي القرأن و اللغة العربية على 80 بالمئة منه، والباقي يتوزع على لغات اخرى من فارسية و حبشية و قبطية و أمازيغية و اغريقية و لاتينية و عبرية،اضافة فالدراسة اكدت على احتواء القرأن العثماني على قصص انجيلية متأخرة كتبت بحوالي ثلاثمائة سنة بعد ميلاد المسيح وكلها لها علاقة مباشرة بطقوس الكنيسة السيريانية الارثدوكسية،فيما يذهب معظم المختصين ان اول نصوص القرأن ظهرت في فترة متأخرة بعد وفاة الرسول باكثر من سبعبن سنة و لم تظهر بشكلها النهائي الا بعد مرور ثلاثمائة الى مائتي سنة من وفاة الرسول المفترضة،فيما يبدو ان القران العثماني جمع في فترة تاريخية متأخرة بشكل سريع و هامشي لدواعي سياسية ظهرت في نهاية العصر العباسي،كما نجد أن أقدم مخطوطة تاريخية للقرآن تم إيجادها اكتشفت في العام 1972م، مخفية بين السقف الداخلي والخارجي لمسجد صنعاء باليمن، وقد وجد على حوافها رسومات معمارية حددت الفترة التي تمت كتابتها فيها، وهي تعود إلى عهد الوليد الحاكم التالي لعبد الملك ابن مروان، أي بعد العام 705م، وكانت هذه المخطوطات تحوي أكثر من ألف قرآن مختلف، وهي كلها مختلفة عن القرآن الموجود اليوم، كما أنه يظهر من التحليل أنه تم حذف النصوص القرآنية التي كانت بها وكتابتها من جديد، لذلك يمكن القول أنه ليس لدينا أي مخطوطة تاريخية عن القرآن تتبع للفترة المحمدية.
أما تفسير القرآن، فإن أول تفسير لدينا عن القرآن كان في العام 923م، وكاتبه هو الطبري، وهو من طبرستان في إيران، (يبدو أن معظم من أرخوا لمحمد عاشوا من بعده بمئات السنين، وكانوا يبعدون عن منطقته مئات الكيلومترات).
وبالنظر إلى المنطقة التي أرخ لها المؤرخون هؤلاء، في بداية الفترة المحمدية فهي كانت مكة، والغريب أننا لا نجد أي خريطة قبل العام 822م لمكة في أي مخطوطة أو أي أثر لها قبل ذلك، وحتى المساجد التي سبقت العام 822م، والموجودة حتى الآن، نجد أن محرابها لا يتجه إلى مكة في الأصل، ونأخذ على سبيل المثال مسجد الكوفة، مسجد حميمية بالأردن، مسجد بعلبك بلبنان، مسجد صنعاء الكبير باليمن، كلها اتجاه قبلتها ليس مكة، وكلها بنيت قبل العام 822م، وطبعاً بعد العام 624م الذي يذكر لنا مؤرخو الإسلام أنه تم فيه تغيير اتجاه القبلة إلى مكة.

Breathing You In كيلب جديد لهيفاء وهبي بالانجليزية



samedi 11 avril 2015

témoignage Jean Louis Perez journaliste expulsé Maroc شهادة الصحفي الفرنسي المطرود من المغرب


 يقدم الصحفي الفرنسي " جون لويس بيريز " شهادته  حول اعتقاله من طرف الامن المغربي بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعاصمة الرباط قبل ان تطرده السلطات العمومية  رفقة صحفي فرنسي اخر . واللذان كانا يعتزمان إنجاز تحقيق صحفي حول الاقتصاد المغربي والثروة الملكية وحركة 20 فبراير.
فلماذا ضاقت السلطات العليا بالمغرب ذرعا من انجاز هكـــــذا تقرير صحفي ؟؟؟
وما الدافع لتجنيد ازيد من 40 عنصر من الشرطة لاقتحام مقر الجمعية مساء الأحد 15 فبراير 2015،والاعتداء على عضواتها وأعضائها ؟؟؟؟ 
وما السر في قبول الدولة المغربية بمجازفة نشر غسيل جرائمها في حق الصحافة والتعبير والديمقراطية المفترى عنها والشفافية ....على المستوى الدولي مواضيع يقدمها الصحفي على القناة الفرنسية 28 دقيقة. 



تفاصيل فاجعة طانطان وشهادات الناجين على القناة الاولى

تفاصيل فاجعة طانطان على القناة الثانية

تظاهرة افتراضية احتجاجاً على قانون جديد يحد من حرية التظاهر باسبانيا


 قام مناضلون إسبان ببث مظاهرة افتراضية رمزية مساء الجمعة 10 ابريل 2015، للاحتجاج ضد مشروع قانون يحد من المظاهرات . و يشترط القانون الجديد الموافقة المسبقة من السلطات، كما يفرض عقوبات مالية على المظاهرات غير المرخصة.

vendredi 10 avril 2015

حادثة احتراق الحافلة الرياضية بطانطان والضحايا تلاميذ


افادت السلطات المحلية بإقليم طانطان، أن 31 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب  تسعة آخرون بجروح في حادثة سير وقعت، صباح اليوم الجمعة 10 ابريل2015 بمنطقة اخنفيرجماعة الشبيكة على بعد 40 كلم من مدين طانطان عندما اصطدمت حافلة لنقل الركاب بشاحنة لنقل الوقود المهرب من الجنوب لاعادة بيعه في الشمال .
وكانت الحافلة في رحلة مدرسية تقل تلاميذ بصدد نشاط الرياضة المدرسية بناحية بوزنيقة ،ومن بين الضحايا العداء المغربي محمد سوكار .
و قد تم نقل الجرحى التسعة، وبينهم اثنان أصيبوا بجروح خطيرة، مستشفى الحسن الثاني بطانطان. وقد انتقلت السلطات المحلية مرفوقة بوحدات من الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان للقيام بعمليات الانقاذ.

mardi 7 avril 2015

وقفة تأمل ومراجعة مع الذات الحقوقية والإنسانية في حقل الهجرة




ان التخبط الذي يعرفه الفعل الحقوقي بالمغرب خصوصا الجمعيات التي تشتغل في قضايا الهجرة ،ومظاهر التشتت الذي نال من العمل المشترك بين العديد من الجمعيات الفاعلة في مجال الهجرة زادها غيا وضلالا ،من خلال انخراطها في السياسة الجديدة للهجرة التي تجاوزت خطاب السياسة المندمجة والإنسانية التي يجب ان تحفظ كرامة المهاجر ، ومن ثم صارت تفقد بوصلتها الحقيقية في الدفاع عن حقوق المهاجرين الاساسية ،   وحينها اتجهت الى الهرولة نحو الواجهات الاعلامية والسياسية ونحو التطبيع  المخزني والى تخمة التمويلات .
الآن يتعرض المهاجرون لعملية تمشيطية واسعة في غابة كوركو طالت اكثر من 1200 مهاجر ، فقد تم ترحيلهم الى عدة مدن مغربية ، الكثير من المهاجرين الذين هربوا بحلمهم وبجلدهم من دول النكبة والفتن الكبرى ، هربوا بآلامهم ومعاناتهم نحو البحث عن غد افضل ،اما الان فهم يصطدمون بواقع اخر اسمه تبخر الحلم وعودة سيزيف من جديد الى مصارعة الصخرة معلنا تحدياته الجديدة ، تبخر الحلم ، وتشتت شمل الجمعيات التي كانت تقف الى جانب ألمهاجرين ، خلال الزمن الجميل للفعل الحقوقي الذي بدأ يخبو ويغيب ويذبل ، في مقابل الزمن الحالي للجمعيات الراكبة على موجة السياسة الجديدة للهجرة الذي بدأ يتقوى بشكل جلي ،ويظهر للقاصي والداني ،لقد انجب الزمن الجميل عدد من النخب من المهاجرين الافارقة  و بعد ذلك ابانوا على علو كعبهم في دول الاستقبال الاوروبية ، وقد تعملوا الكثير من نخب المغرب ،ومن مناضليه  في مجال ثقافة حقوق الانسان .
 لقد اصبح المهاجرين بالمغرب حاليا يتخبطون في مصيرهم البائس وحائرون في وهم الاقامة في المغرب ، وفي نفس الوقت غارقون في حلم الوصول الى الفردوس المفقود ، المهاجرون الان يصنعون جمعياتهم ككعة من الحلوى ليأكلون منها كلما جادت يد الرحمة عليهم ببعض المساعدات البر والاحسان  بالمكافاة عن الايمان الذي ينتابهم بالدفاع عن حقوق اخوانهم في المصير المشترك ،ومن ثم تحول لديهم الفعل الحقوقي و النضالي الى خطاب رنان في الصالونات وفي باحات الفنادق الفخمة .
ولهذا فان التشتت الذي تعيشه كل من الجمعيات المغربية الحقوقية و الجمعيات من اصول افريقية لا تقدم سوى المزيد من الهزائم والخذلان العظيم ،والخاسر الاعظم في خضم هذا الواقع المر ليست  سوى حقوق المهاجربعينها .
إن تشتت الجميع يضع جهود الجميع في مهب الريح ، وتفكك عرى وحدة المجلس والتكامل في اطارالشبكة الاوروافريقية ترك فراغا تملأه الطبيعة بطريقتها الخاصة ،،،
الآن، أين نحن من السياسة الجديدة ومن التسوية الاستثنائية للمهاجرين بدون اوراق، وأين نحن الآن من الفعل الحقوقي والإنساني والاجتماعي فوق التراب المغربي.

سعيد بوعمامة

حوارمع عبد الكريم بلكندوز حول سياسة الهجرة بالمغرب

عون تقني بمدرسة عبد الله ابراهيم بطنجة يجدد طلب الانصاف


وجه السيد عبد السلام الزكري المرابط  رسالة الى والي الامن بطنجة  بصفته عون تقني وحارس ليلي بمدرسة عبد الله ابراهيم بحي بئر الشفا بطنجة ، والشكاية مسجلة بتاريخ 2014/12/28  يطالبه فيها باتمام البحث في الملف المتعلق بجنحة الضرب والجرح والاعتداء المسجل تحت رقم 4918 بتاريخ :30/1/2013 الذي احيل على النيابة العامة بتاريخ 10/7/2014 تحت رقم 21592حيث يصرح المعني بالامر ان شكايته لم يتم البحث في حيثياتها مما ضيع عليه حقوقه التي يكفلها له القانون.
وسبق للمشتكي ان وجه رسالة الى والي جهة طنجة بتاريخ 2013/12/16  يطلب فيها انصافه لما لحقه من ضرر نتيجة الاعتداء الذي تعرض له يوم 18/6/2013 ليلا بالمؤسسة التي يعمل بها من طرف عون حراسة تابع لشركة الامن المدعو محمد الحميدي ومن معه ، الامرالذي  جعله يخضع لعملية جراحية يتوفرعلى الشهادة الطبية التي تثبت الاعتداء الذي تعرض له على مستوى البطن.
 ويخبر المشتكي في  مضمون رسالته بانه تقدم في الموضوع بشكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمحضر البحث القضائي للدائرة السابع مرفقة برسالة موجه الى السيد وزير التربية الوطنية وكذا النائب الاقليمي لنيابة طنجة ـ اصيلة ،ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان.
ولم يفت على السيد عبد السلام الزكري المرابط ان يذكر وزير التربية الوطنية بشكاية طلب الانصاف،ورفع الظلم في نفس واقعة الاعتداء التي تعرض لها بمقر عمله بمدرسة عبد الله ابراهيم التي لم  يتلق على اثرها باي جواب الى حد تجديد تظلمه الحالي بتاريخ/1117 /2014 .
وسبق ان تابعت مدونة الفضاء العمومي تفاصيل حيثيات شكاية السيد عبد السلام الزكري و معاناته الموثقة بنسخ  الشكايات و التظلمات والصورالمرفقة على الرابط  
التالي:
http://espapublic.blogspot.com/2013/09/blog-post_25.html