samedi 30 janvier 2021

البيــــــــــــــان الثاني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بطنجة

 


البيــــــــــــــان الثاني (فرض التعليم الحضوري، وإيجاد حل للطلبة غير القاطنين)

في إطار المعركة المستمرة لطلبة كلية العلوم القانونية والسياسية، وكذا لطلبة كلية الاقتصاد، والتي تأتي في سياق استمرار المخططات التخريبية للتعليم العمومي، وخصوصاً التعليم العالي، والمتمثلة في استمرار فرض التعليم عن بعد، بما يحمله من تداعيات سلبية على مردودية الطلبة والطالبات.
وبعد أسابيع عدة من أشكال نضالية متعددة، فاجأتنا إدارة الكلية بقرارات عشوائية، لا تستجيب لمطالب الجماهير الطلابية، خصوصا مع إعلانها المتسرع عن برمجة الامتحانات، التي لا تعكسُ حكمة أو بصيرة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمصير الطلبة والطالبات.
بالإضافة الى عملية تدبير توزيع بطائق المنحة، وما رافقها من إشكالات وعبثية مرتبطة باللوائح غير المكتملة، والتي طرحت مزيداً من الإشكالات، والقلاقل لدى طالبات وطلبة السداسي الأول، الذين تغيب عنهم أي رؤية بخصوص الجامعة ومرافقها، وسيرها العام.
كما أن إدارة الكلية وفي سياق تدبيرها الارتجالي، تتعمدُ كسب الوقت وتغييب الطلبة غير القاطنين بطنجة عن صورة والية اجراءهم الامتحانات، خصوصا مع استمرار منع التنقل بين الأقاليم، وغياب أي رؤية لتسهيل اجراء الامتحانات لهذه الفئة العريضة من الجماهير الطلابية.
اننا والى جانب الجماهير الطلابية، وأمام استمرار سياسة الأذان الصماء، وغياب إرادة حقيقية للتفاعل مع الطلبة والطالبات، وانتظاراتهم من مجلس الكلية، فإننا نؤكد ما يلي:
1- بضرورة إعادة النظر في برمجة الامتحانات على مستوى السداسيين الثالث والخامس، والسير في نفس مسار التأجيل المعتمد لطلبة السداسي الأول، وكذا إضافة نصف ساعة لمدة الامتحان.
2- بالتوقف الفوري عن نشر المحاضرات، وتحديد المحاور التي سيمتحنُ فيها الطلبة والطالبات.
3- بإحداث مراكز للطلبة غير القاطنين بطنجة، من أجل تيسير اجتيازهم للامتحانات، بالنسبة لهذه الدورة، واستعادة الحي الجامعي واستفادة الطلبة منهُ بالنسبة للدورة الربيعية.
4- بالاستجابة لمطلب إضافة الوحدات ابتداء من السداسي الثالث، بدل السداسي الخامس وكذا كافة نقاط الملف المطلبي.
ان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وانطلاقاً من مبادئه، وهويته النضالية، وأمام المسؤولية الملقاة على عاتقه، فانه يؤكد على ما يلي:

1- دعوته إدارة الكلية، الى الكف عن استخدام سياسة الأذان الصماء، والاستجابة الفورية لمطالب الجماهير الطلابية، لما فيه مصلحة للطلبة وللسير العام للامتحانات وما تبقى من الموسم الدراسي.
2- دعوتها الجماهير الطلابية للالتفاف حول اطارهم الوحيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والاستعداد لكافة الأشكال النضالية ابتداء من الاثنين 01 فبراير 2021، والتواجد اليومي والدائم بالساحة الجامعية.
طنجة في 30 يناير 2021

عـــــــــــــــــــــــــاش الاتحـــــــــــــــاد الوطنـــــــــي لطلبــــــــــــــــة المغـــــــــرب
جماهيري – ديمقراطي – تقدمي - مستقل

jeudi 21 janvier 2021

بيان تنديدي لتجمع الريفيين ببلجيكا لقرار ترحيل معتقلي حراك الريف ب طنجة2


 

تجمع الريفيين ببلجيكا
بيان تنديدي
انسجاما مع ممارساتها القمعية الحاطة من كرامة الانسان والتعامل اللاأخلاقي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج خصوصا مع المعتقلين السياسيين الستة على خلفية حراك الريف ب طنجة2 والمتجلي في قرار ترحيلهم وتشتيتهم على مختلف المؤسسات السجنية الأخرى ومنعهم من الاتصال بغير عائلتهم وتحديد مدة زمنية محتشمة للتواصل وكذا التجسس على نوعية مكالماتهم بالإضافة إلى الحصار المفروض عليهم.
فإننا كتجمع الريفيين ببلجيكا نعلن للرأي المغربي والدولي ما يلي:
• ندين بشدة قرار ترحيل المعتقلين وهذه الممارسات والتصرفات اللاإنسانية لإدارة السجون والتي تتعارض مع الدستور المغربي، ومبادئ حقوق الإنسان وحقوق السجين كما هو متعارف عليها في المعاهدات الدولية.
• مطالبتنا بإعادة تجميع معتقلي حراك الريف الستة وتقريبهم بعائلاتهم.
• مساندتنا لمطالبهم المشروعة التي تضمن لهم المعاملة الإنسانية كمعتقلين سياسيين.
• تضامننا المطلق واللا مشروط مع الإضراب عن الطعام الذي يخضونه كرد فعل على هذه القرارات اللاإنسانية لإدارة السجون.
• نجدد دائماً وأبداً مطالبتنا بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة معتقلي الرأي بالمغرب.
عزمنا الاستمرار في خوض معارك نضالية مستقبلية من أجل إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق الملف الحقوقي.
عن تجمع الريفيين ببلجيكا، 21/01/2021

mercredi 20 janvier 2021

موقع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بطنجة يُعلن عن شكله النضالي

 


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - موقع طنجة، يُعلن عن شكله النضالي ليوم الجمعة 22 يناير 2021، على الساعة 11:00 صباحاً بكلية الحقوق بوخالف، رفضاً لتاريخ اجراء الامتحانات، ونقاط أخرى، رفضاً للتعليم عن بعد... وتكريساً لحق الطلبة في الدراسة الحضورية، ومن أجل تحقيق الملف المطلبي.




dimanche 10 janvier 2021

جمال بنعمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يكتب عن تجربة الاعتقال السياسي بالمغرب

 


بعد تصريح محمدالساسي الموجع ل"أخبار اليوم"، حول ما أصابه من إحباط حول ما حمله من حلم وشعارات..هذه شهادة جمال بنعمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره السابق الخاص المبعوث إلى اليمن يكتب عن تجربة الاعتقال السياسي بالمغرب عن صفحة الناشط الحقوقي محمد المسعودي.
إنهم قارعو أجراس.. فهل من سامع؟

جمال بنعمر
التاسع من يناير، يوم يحمل ذكرى خاصة جدا لايمكن أن أنساها أبدًا. قبل 45 سنة بالضبط، تم اختطافي من قبل الأمن السياسي المغربي واقتيادي إلى مقر شرطة الرباط حيث قضيت ليلة طويلة تحت تعذيب بلا هوادة. ما زالت صورة وجه الجلاد عالقة بذاكرتي. لم يكن سوى سيئ الذكر " محمد الخلطي" الذي علمت فيما بعد أنه عذب وأشرف على تعذيب عشرات النشطاء في السبعينيات.
تم نقلي فيما بعد إلى مركز الاعتقال السري في الدار البيضاء، درب مولاي الشريف، حيث احتُجزت لعدة أشهر مكبل اليدين معصوب العينين طوال الوقت. هناك، كان الجلاد الرئيسي هو سيئ السمعة "اليوسفي قدور" الذي فضحت أمره للصحفيين في منتصف التسعينيات عندما شاهدته -غير مصدق- في مقر الأمم المتحدة في جنيف ضمن وفد حكومي رسمي جاء لتقديم تقرير إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتعذيب يسوق زورا وبهتانا لالتزام المغرب بالمعايير الدولية.
لقد سُجنت لمدة 8 سنوات بسبب معارضتي السلمية لنظام مستبد، ولأنني كنت أتطلع مثل كثيرين من شباب جيلي إلى العدالة والحرية. توفي والدي عندما كنت في السجن ولم تسمح لي السلطات برؤيته للمرة الأخيرة وحضور مراسم دفنه.
بعد الإفراج عني، لم تتوقف المضايقات بحقي، بل وتعرضت للاعتقال مرة أخرى في أعقاب المذابح التي ارتكبها الجيش في بعض مدن شمال المغرب في يناير 1984 عندما نزل الناس إلى الشوارع للاحتجاج. ثم اضطررت بعدها إلى الفرار من البلاد سرًا في قارب صيد، لتبدأ رحلتي الطويلة في المنفى والتي استمرت لأكثر من 20 عامًا. ماتت والدتي وأنا في المنفى ولم أرها في السنوات الخمس الأخيرة من حياتها لأن صحتها كانت معتلة ولم تسمح لها بتحمل عناء السفر لزيارتي في نيويورك.
على الرغم من أن ثمن نشاطي كان باهظًا جدًا، إلا أنني لست نادماً على الإطلاق. أنا فخور بأنني وقفت مع رفاقي النشطاء الملتزمين ضد الاستبداد وساهمت بطريقة متواضعة للغاية في نضالنا من أجل التغيير الديمقراطي.
مات العديد من رفاقي سجناء الرأي دون أن يروا التغيير السياسي الحقيقي الذي كنا نطمح إليه. لكن العديد من جلادينا ما زالوا على قيد الحياة ويتمتعون بتقاعدهم ويستفيدون من حماية الدولة والإفلات المخزي من العقاب. على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، إلا أنني أشعر بمزيج من الأسى والغضب لأنه بعد 45 عامًا من الليلة الرهيبة التي تم فيها اعتقالي لأول مرة، لا يزال هناك سجناء رأي في المغرب.لقد حُكم على بعض الذين احتجوا سلمياً في منطقة الريف من أجل تحسين الخدمات الحكومية في الصحة والتعليم بالسجن لمدة 20 عاماً. إنه لأمر مخز أن يتم سجن المتظاهرين الشباب المسالمين بينما يظل جلادونا طلقاء. هذا أمر لا يمكن تبريره ويجب أن يوضع له حد وبشكل فوري. لأن استمراره إهانة لنا ولكل أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية والكرامة.