samedi 31 mai 2014

اعدادية بدر بطنجة تتحول إلى مركز الشرطة

 




جمعية آباء وأمهات وأولياء طنجة في 13/05/2014 


تلاميذ الثانوية الإعدادية بدر-طنجة 



إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية

بنيابة طنجة أصيلة

الموضوع: طلب تدخل

سلام تام بوجود مولانا الإمام 

وبعد، نخبركم سيدي أن أم التلميذ الفوقي عبد الله اتصلت برئيس
الجمعية رفقة ابنها الذي يدرس بإعدادية بدر بقسم الأولى 9 ، وهي في حالة خوف
واضطراب، تخبره فيها أنه يوم الإثنين 12/05/2014 حوالي الساعة 14س30د قامت الشرطة
باستنطاق ابنها التلميذ داخل الإعدادية ، هذا الاستنطاق كان بحضور المشتكي - الذي
هو شخص غريب على المؤسسة - والحارس العام، الذي قام بإخراج التلميذ من قاعة الدرس
وإحضاره إلى الإدارة، حيث تمت مواجهته بالمشتكي الذي كان يتوعده بحركات تفيد
الانتقام، ضابط الشرطة طلب من الحارس العام تفتيش التلميذ والتأكد إن كان يحمل
السلاح الأبيض وكأنه مجرم ذو سوابق وليس تلميذ قاصر.الحارس العام امتنع عن هذا
الفعل بعد أن قام التلميذ بإفراغ جيوبه ليؤكد لهم أنه لا يحمل سوى هاتف نقال مقفول.


و بعد مغادرة الضابط رفقة المشتكي المؤسسة، وأمام هول الواقعة
على التلميذ طلب من الحارس العام مغادرة المؤسسة لإحضار ولي أمره، هذا الأخير سمح
له بذلك. فشاع الخبر في وسط التلاميذ، كون التلميذ عبد الله الفوقي قد تم اعتقاله.


توجه رئيس الجمعية رفقة التلميذ وأمه صباح يوم الثلاثاء
13/05/2014 إلى المؤسسة من أجل طلب توضيح في النازلة إلا أن مدير الإعدادية منعه
من دخول المؤسسة.
. 


في ظل هذه الوقائع فإن مكتب الجمعية يحمل المسؤولية الكاملة
لإدارة الإعدادية وعلى رأسها السيد المدير، كونهم أحضروا التلميذ من القسم وحرموه
حصصه الدراسية وسمحوا باستنطاقه داخل إدارة المؤسسة في خرق خطير يمس حرمة المِؤسسة
وأهدافها النبيلة التي أسست من أجلها، وسمحوا له بالخروج دون الاتصال بولي أمره
معرضين حياته للخطر.
 


لهذا نلتمس منكم سيدي التدخل من أجل الوقوف على هذه الوقائع
وملابساتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظا على حرمة المؤسسة وأهدافها النبيلة.


وتقبلوا سيدي فائق الاحترام والتقدير. 

عن مكتب الجمعية

الرئيس




منع جمعية آباء وأولياء الامور من الاحتفال مع التلاميذ بإعدادية بدر بطنجة



منع مدير ثانوية بدر الاعدادية بحي مسنانة بطنجة جمعية الاباء والامهات واولياء الامور من الدخول الى المؤسسة ، ويظهر فيديومنشورعلى قناة الجمعية على اليوتوب   الاباء والامهات يوزعون شواهد تقديرية بمناسبة نهاية الدورة الاولى على التلاميذ المتفوقين خارج اسوار المؤسسة ،و ذلك يوم السبت 15فبراير 2014 في نهاية الدورة الاولى، فماهو راي النائب الاقليمي لطنجة المدينة الذي توصل بمراسلات في الموضوع دون اي رد رسمي، ومدير الاكاديمية الجهوية لطنجة تطوان ،وكذا وزير التربية على تجاوزات المسؤولين على تسيير الشان التربوي بلا محاسبة ؟؟



حمة الهمامي يقاطع عشاء الملك محمد السادس

mercredi 28 mai 2014

أوروبا : زحف اليمين المتطرف



بالرجوع إلى التاريخ ترجع تسمية مصطلح "اليمين" إلى تموضع أماكن جلوس أعضاء البرلمان إبان الثورة الفرنسية، حيث كان يجلس في الجانب الأيمن المؤيدون للملكية والارستقراطية، لكن تراكم المواقف السياسية و أسسها النظرية أفضت إلى تولد منظومة فكرية تقليدية و محافظة، تسعى إلى تأبيد نفس علائق الحٌكم، تمتين ركائز النظام القائم و كذا حماية مصالحها بترسانة قانونية تستند إلى مقومات ضيقة للانتماء (عرق، تقاليد، أعراف، مصالح فئوية،....).
إلا أن تتالي الأزمات الاقتصادية بأوروبا، فتح المجال إلى مرور هذا التيار إلى السرعة النهائية تحت مسميات "أقصى اليمين، اليمين المتطرف". و تزداد هذه الأحزاب قوة مؤخرا مع موجات الركود المالي، و فشل كل المخططات الاقتصادية للخروج من نفق الاحتباس الاقتصادي. ويبقى الامتداد التاريخي لهذه التيارات استحضار مجد قديم يستند إلى الحركات النازية و الفاشية التي حكمت أوروبا بنزعات قومية متطرفة.
إن الأرقام القياسية التي حققها اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة تؤشر على ردة الأوروبيين تجاه الوحدة الاقتصادية للقارة، و عودة التقوقع حول الدولة القومية، فالحصول على 130 مقعد في البرلمان الأوروبي سيعطي مضلة واسعة لأحزاب اليمين المتطرف في بلدانها لمزيد من التضييق على الجاليات المهاجرة، و نستحضر معاناة المهاجرين المغاربة بأوروبا مع تزايد موجات العنصرية و فوبيا العداء للأجانب بتوهم تسببهم في انتقاص رغد عيش الأوروبيين.
إن المشهد الأوروبي سيرخي بضلاله على المغرب، خصوصا أن اتفاقيات الصيد البحري و البواكر مرتبطة بمدى قوة القدرة التفاوضية، أخذا بعين الاعتبار تقديرات الطبقة الحاكمة، على انتزاع شروط أفضل في الأسواق الأوروبية التي دخل على خطها يمين متطرف يعتبر أوربا حكرا على الأوروبيين، كذا مدى قدرة الجاليات الأجنبية التي بنت أوربا بسواعدها على التكتل لبناء قطب ضاغط يحمي التعدد الثقافي و تكافؤ الفرص في المجتمع الأوروبي.
ملحوظة : لا يعني تشدد مواقف اليمين المتطرف تجاه جالياتنا في أوروبا أن حٌكم بقية التيارات كان رحيما بعمالنا في الخارج، إلا أن التصدي للحركات العنصرية في العالم مبدأ ثابت.
منعم وحتي

بيان نادي القلم المغربي حول اعتقال الفنان معاد بلغوات "الحاقد"


بيان نادي القلم المغربي
حول اعتقال الفنان معاد بلغوات "الحاقد"

بلغنا في نادي القلم المغربي خبر اعتقال مغني الراب المغربي معاذ بلغوات الملقب بـ"الحاقد" وذلك يوم الأحد 18 ماي 2014 أمام ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بدعوى "بيعه تذاكر مباراة الرجاء والمغرب التطواني في السوق السوداء" وتهم أخرى.
وللإشارة ،فقد كان الحاقد ( 25 سنة ) ضيفا على نادي القلم المغربي في الخامس والعشرين من شهر أبريل الماضي ضمن فعاليات المعرض الوطني للكتبيين بساحة السراغنة – البيضاء ،في مائدة حوارية حول موضوع"الفن والرؤية السياسية في المغرب"بعد إصداره لألبومه الأخير "والو" الذي يوجه من خلاله نقدا لاذعا للواقع السياسي والاجتماعي بالمغرب.
إننا نعتبر اعتقاله انتهاكا خطيرا لحرية التعبير في المغرب واستمرارا للتضييق الذي تتعرض له الأصوات والأقلام الحرة والمنتقدة لكل الاختلالات ، وتناقضا صارخا بين الشعارات والواقع .ففي الوقت الذي ظن الجميع أن المغرب قد تجاوز تلك الانتهاكات الجسيمة ،وقطع أشواطا في مجال الحريات، نفاجأ مرارا باستمرار نفس النهج الأسلوب الأمني والانتقامي.
فمن المعروف أن "الحاقد" سبق وأن تعرض للاعتقال مرات عدة انتهت بسجنه مرتين، الأولى سنة 2011، بناءً على شكاية من أجل الضرب و الجرح في حق الأفراد ، والثانية يوم 29يوم مارس 2012، من خلال تهمة إهانة موظف بسبب عمله (شرطي) وتحقير هيئة منظمة (الإدارة العامة للأمن الوطني في المغرب)، وذلك استنادا على أغنية. وقد قضى إثر الاعتقالين السابقين ما يزيد عن سنة ونصف خلف القضبان بمبررات واهية غايتها إسكات صوت هذا الفنان الذي اختار أن يعبر عن حبه لوطنه دون نفاق أو خوف إن ما تعرّض له معاد بلغوات من استفزازات وتلفيق للتهم في محاولة لإسكاته وكتم صوته لدليل واضح على غياب حرية الرأي والتعبير بالمغرب وخرق سافر لكل القوانين والمواثيق الوطنية والدولية التي تضمن للأفراد والجماعات الحق الكامل في التعبير عن رأيهم.
بناء على ما سبق، نعلن ما يلي:
  ـ مطالبتنا بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط ؛
  ـ تنديدنا بكافة أشكال انتهاك حرية الرأي والتعبير؛
-مطالبتنا بتمتيعه كفنان بحقه الكامل في التعبير عن رأيه دون تضييق ؛
- مطالبتنا بتمتيعه بمحاكمة عادلة بعيدا عن أسلوب الإنتقام
نادي القلم المغربي.
الصورة : من برنامج الأنشطة الثقافية و الفنية للمعرض الوطني للكتب المستعملة بساحة السراغنة، الدار البيضاء و الذي أقيم خلال شهر أبريل الماضي.

vendredi 23 mai 2014

وداعاً أيها التحرّر : الفن المقاوم برعاية



هشام البستاني
"يُحكى أنَّ، كان يا ما كان، سرقوا بلادنا الأمريكان.. يُحكى أنَّ، يا أحفاد، أمريكا دخلت بغداد.." هكذا كانت الفرقة المصريّة "إسكندريلا" تغنّي في فندق من فنادق النجوم الخمسة في عمّان، أمام يافطة تحفل بأسماء وشعارات مموّلين كثر تمت تغطية أكثرهم فضائحية بلوحين مُرتجلين لدواعي الحياء الذي هبط فجأة قبل الحفل على ما يبدو : USAID والسفارة الأميركية.
وهنا يكون العتب على الفرقة الموهوبة على قدر المحبة والأمل، ويتبادر إلى الذهن أن المشهد سوريالي : فرقةٌ أحبّها الناس لأغنياتها المناهضة للإمبريالية والمحرضة على التحرّر ولحملها المنجز الفنّي الراديكالي للشيخ إمام؛ تقبل على نفسها أن تُستضاف وتُشارك وتُغني في ملتقى تدعمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (الذراع التدخّلي التمويلي للإدارة الأميركية)، والسفارة الأميركية نفسها، هو "ملتقى المدافعين عن حريّة الإعلام في العالم العربي" الذي ينظمه "مركز حماية وحريّة الصحفيين"، وعقد مؤخراً في العاصمة الأردنية.
لكن غلواء السوريالية ستخفت تدريجياً حين نعرف أن أمام ذات اليافطة، ودون تغطية، تناوب (تكريماً أو تحدّثاً أو غناءً) مجموعة من فناني وكتّاب الخط "الملتزم" أو "التحرّري" أو "المقاوم" من فلسطين ومصر ولبنان والأردن : مارسيل خليفة، أميمة الخليل، ريم البنّا، أمل مرقص، محمد محسن، زاهي وهبي، كمال خليل (مؤسس فرقة بلدنا)، وإبراهيم نصر الله.
لطالما استعمل بعض هؤلاء القضايا التحرريّة، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينية، سلّماً لصعودهم الفنيّ أو الأدبي، وهو سلّمٌ "يتحمّل" كثيراً، ويصنع شُهرةً بغض النظر عن الجدارة الفنيّة والأدبية.
هنا يبرز سؤالان : ألا يجب على الكاتب والفنّان "الالتزام" بالأبجديات الأساسية التي يعبّر عنها في فنّه وأدبه؟ ألا يجب أن تتمثّل فيه "مقاومة" حب الظهور والرغبة العارمة بالتكريم لصالح القيم الكبرى التي ساهمت في صناعة اسمه؟
منظمو الملتقى لم يُخفوا يوماً علاقاتهم المتجذّرة والمتعدّدة المستويات بـ السفارة الأميركية وغيرها من السفارات وجهات التمويل (وعدم الإخفاء هذا أمرٌ يُحسب لهم)، والعلاقات هذه معروفة جيّداً في الأوساط الإعلاميّة والثقافيّة وللجان ونشطاء مقاومة التطبيع الذين يشتغلون أيضاً في مواجهة التمويل الخارجيّ التدخليّ. وفوق هذا فإن الملتقى وضع أسماء وشعارات الجهات الداعمة له بوضوح على موقعه الإلكترونيّ، وثبّتها على يافطة عملاقة بمساحة 18 متراً مربعاً وارتفاع ستة أمتار خلف منصة الملتقى الرئيسية، وظهرت الشعارات إياها أيضاً على بوسترات الحفل وتذاكره التي وزعت بالمجّان على الراغبين بالحضور.
لا عذر إذاً بادّعاء "الجهل"، والتصريح بأن "استغفالاً" وقع، وأن "فخاً" نُصب، لمحاولة لملمة الأمور والسير قدماً في محاولات الضّحك على الذات وعلى الآخرين.
المشكلة الأخرى أن ما يزيد عن ألف من الناس حضروا الحفل، وغنّوا فيه ورقصوا، وهؤلاء يُفترض أنهم من جمهور الغناء "الملتزم" و"المقاوم" و"التحرّري"، أي من جمهور القضيّة التي يمثلها مثل هذا الغناء.
هؤلاء أيضاً لم يجدوا مشكلة في الدّبك أمام يافطات الـUSAID والمانحين الآخرين، والاستفادة من الدعم الذي أتاح لهم حضور حفل غنائي تزاحم فيه نجوم الغناء "المقاوم" بالمجّان، وبعد أن وقّع كل حاضر باسمه على كشوفات الجهة المنظمة قبل استلام تذكرته ذات الشعارات الكثيرة، في حركة ذكيّة تتلخّص بأخذ توقيع كل من دخل المكان، وبالتالي الحصول على مباركته -على صيغة عرائض التوقيع- للتمويل الأميركي الرّسمي وبقية المانحين.
هناك هوّة فاصلةٌ بين أن يمارس "المثقف" الأفكار التي يعبّر عنها في إبداعه، وبين أن يستعمل القضايا والأفكار من أجل الانتشار الجماهيريّ والشهرة؛ وهناك فارقٌ نوعيّ بين أن يحمل "الجمهور" القضايا الثورية من أجل دفعها قدماً في الواقع الموضوعيّ، وبين أن يحملها لدواعي ملء الفراغ الاجتماعي وتفريغ الكبت.
هناك فاصل من السنوات الضوئية بين المنتَج الإبداعي، والمنتَج المكيّف شعبويّاً؛ بين التلقّي الواعي، والاستهلاك.
يبدو أن الطريق الذي "ما لوهش راجع" صار محسوماً عند كثير من المرسلين والمتلقّين : طريق يسير باتجاه السفارة الإسرائيلية التي تُؤخذ منها الفيزا لإقامة الحفلات الغنائية المدفوعة الأجر في الداخل المحتلّ تحت ذريعة "التواصل".
ومثال ذلك، فرقة "أوتوستراد" من الأردن التي اقترفت تطبيعاً مع السفارة الإسرائيلية في عمّان، وصارت لاحقاً تتلقى تمويلاً من الـUSAIDللمشاركة في الحملة التي تنظمها هذه الأخيرة للحث على توفير المياه، مما يقول الكثير عن ارتباط التطبيع بالتمويل؛ وباتجاه السفارة الأميركية وبرامجها التمويلية المتعددة المجالات، وباتجاه الاتحاد الأوروبي وسفارات دوله. طريقٌ تُباع على رصيفه أوهام "التحرّر" و"التقدّم" بأموال حكومات الاحتلال والتدخّل والهيمنة.
الطريق الذي لا عودة منه ذاكَ تحوّل جذرياً على ما يبدو، إذ لم نسمع من "المقاومين" سوى الأعذار بدلاً من الاعتذار، والتبرير بدلاً من النقد الذاتي. أما القضايا الكبرى، كما يبدو، فهي مجرّد واسطة النقل إلى أرض الأحلام الانتهازيّة الصغيرة.
كاتب من الأردن
عن "العربي الجديد"

بيان تنديدي لمعتقلي مسيرة 6 أبريل من داخل سجن عكاشة المتعفن




بيان اتحاد الشباب الشيوعي التونسي على حملة الإيقافات والمحاكمات في صفوف شباب الثّورة




تونس في 23 ماي 2014
بيان
ﻻ تزال حملة الإيقافات والمحاكمات في صفوف شباب الثّورة متواصلة حيث فاق عدد المستهدفين حسب القضايا المنشورة رسميا أكثر من 100 شاب بين مسجون وموقوف ومفتّش عنه - وقد وصلت بعض الاحكام الى العشرة سنوات سجن كما هو الحال في معتمدية ام العرائس ولم تستثني هذه المحاكمات والإيقافات جرحى الثورة وعائلات الشهداء- وذلك على خلفية مشاركتهم في أحداث الثّورة أو التحرّكات الاحتجاجيّة الشعبيّة التي طالبت بالحريّة والعدالة الاجتماعيّة والكرامة الوطنيّة والتحركات الاحتجاجية الشعبية التي تلت هروب الدكتاتور بن علي في ظل حكومات الالتفاف ما بعد 14 جانفي.
وازاء هذا المنعرج الخطير في تاريخ ثورتنا يهم اتحاد الشباب الشيوعي التونسي ان يعبر عن التالي:
1 ـ إن هذه الإيقافات والتتبّعات العدلية التي تكثفت مع حكومة المهدي جمعة ليست بمعزل عن محاولات الالتفاف على أهداف الثورة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية ،بل هي حلقة رئيسية من حلقات الالتفاف وتهيئة الظروف السياسية والأمنيّة لإسكات اصوات الرفض والمقاومة خاصة في صفوف الحركة الشبابية وذلك لتمرير مشاريع لا وطنية ولا شعبية تستهدف سيادة تونس على قرارها وثرواتها.
2 ـ ان هذه الحملة تهدف الى تصفية الرافضين لتبرير عودة الاستبداد ودولة البوليس تحت غطاء مقاومة الارهاب وتعلة انقاذ تونس من الافلاس وشعار اعادة الاعتبار لهيبة الدولة .فهيبة الدولة لا يمكن ان تحقق الا على اساس احترام المواطنين وتحقيق مطالبهم في الكرامة والحرية والدمقراطية والعدالة الاجتماعية وليس بإطلاق سراح قتلة الشهداء ورموز الفساد والتجمعيين الذين دمروا البلاد والعباد وخرّبوا جهاز الدولة وجعلوه اداة حكم قلة قليلة من المتنفّذين الفاسدين.
3 ـ ان هذا النهج الذي تسلكه حكومة مهدي جمعة والاجهزة الأمنيّة والقضائيّة نهج انتقامي يريد معاقبة الشعب على تجرّئه المطالبة بحقوقه ويهدف الى غلق ملف الثورة برمته وقبر مطالبها خدمة للأقليات المالية المتنفذة في البلاد التي تريد فرض "الاستقرار" بعصا القمع وتوظيف القانون والقضاء لتواصل النهب والإستثراء غير المشروع على حساب مصالح الاغلبية الساحقة من ابناء الشعب.
4 ـ كما يجدد اتحاد الشباب مطالبته بالإيقاف الفوري لجميع التتبّعات في حق أبناء الشعب وغلق ملف الإيقافات والمحاكمات في حقهم.
5 ـ رفضه لسياسات التجويع الممنهجة للشّعب التّونسي وتركيع ابنائه خدمة لمصالح اجندات داخليّة وخارجيّة استعمارية.
 6 ـ كما يعلن مواصلة انخراطه في كافة التحركات الاحتجاجيّة ضد عودة دولة البوليس والسياسات الاستبدادية ،و دعوته كافة القوى الشبابية الثورية والمناضلة وعموم شباب الثورة إلى رصد الصفوف وتوحيد الممارسة وتصعيد وتيرة النضال في مواجهة الالتفاف على المسار الثوري.
من أجل تصحيح المسار الثوري:
ﻻ لمحاكمات شباب الثورة، ﻻ لتجويع الشعب التونسي.
بوليسك لا يخيفنا، محاكمكم لن تثنينا عن النضال.
المجد والخلود لشهداء الثورة.
أن إرادتنا من إرادة الشعب وإرادة الشعب لا تقهر.

اتحاد الشباب الشيوعي التونسي





mercredi 21 mai 2014

تعرض الحاقد للتعنيف و عجز كلي مدته 30 يوما مع تمديد الحراسة النظرية



صرح  دفاع الحاقدالاستاذ محمد المسعودي بان التعنيف الدي تعرض له قبل مبارات الرجاء خلف عجزا كليا مدته 30 يوما لرجل الأمن الدي صفده مع دراجة نارية وامام الملء وانهال عليه بالعنف والسب والإهانة هو وأخوه حمزة حسب روايته وتطلب الامر من الضابطة القضائية والنيابة العامة تمديد الحراسة النظرية لمدة 72 ساعة رغم لجوء الحاقد لحقه بالصمت وعدم تقديم اي تصريح الضابطة القظائية لتجود عليه النيابة العامة بمتابعة على المقاص وكالمعتاد بالعنف وإهانته رجل أمن وهيئة منضمة والسكر العلني والاتجار في التداكر وتحديد جلسته ليوم غد 22/05/2014 بالقاعة 2 على الساعة الواحدة زوالا بمحكمة عين السبع الزجرية مع عرضه على طبيب شرعي لفحص العنف الدي تعرض له اثناء الإيقاف.

lundi 19 mai 2014

إفتتاحية الواشنطن بوست:المطالبة باسقاط التهم الموجهة الى انوزلا


الترجمة الكاملة لإفتتاحية الواشنطن بوست:
 
يجب على المغرب ان يسقط التهم السخيفة الموجهة الى صحفي

مجلس التحرير
خلال هذا الأسبوع لدى المملكة المغربية خياران، إما الاختيار الصائب أو الاختيار الخطأ. إن الاختيار الصائب سيكون أكثر صعوبة ولكنه على المدى البعيد سيعود بالنفع الكبير. يتعين على المغرب أن يحسن الاختيار ويُسقط المتابعة القضائية ضد على أنوزلا، أحد أبرز الصحافيين في البلاد، بتُهم تهدف فقط إلى ترهيبه وإخراس وسائل الإعلام.
لقد تم اعتقال أنوزلا من بيته في الرباط يوم 17 شتنبر بعد أن نشر الموقع الذي ساهم في تأسيسه مقالا باللغة العربية حول شريط فيديو للقاعدة تهاجم فيه الملك محمد السادس بسبب وجوده على رأس "مملكة الفساد والاستبداد" وتدعو الشباب للجهاد.
إن أنوزلا لم يُعِد نشر الفيديو مباشرة بل نشر صورة للشاشة مع رابط لموقع جريدة "الباييس" الإسبانية، التي حملت رابط الفيديو، وبسبب ذلك وُجهت إليه تهمة "التحريض" على الإرهاب و"تقديم الدعم المادي" للإرهاب، وهي تُهَمٌ تبلغ عقوبتها 20 سنة من السجن.
من خلال منطوقها يتضح أن التهمة سخيفة. والسيد أنوزلا الذي لديه باع طويل في الصحافة التي تتحدى السلطة، وصف الفيديو في تقريره بـ"الدعاية" واعتبر أن الخبر يستحق النشر، وهو مُحقٌّ في ذلك. إن تجريم العمل الذي قام به أنوزلا، يبرهن أن المؤسسة الملكية لا تشعر بالأمن. عوض أن تصف هذه المادة الإعلامية بالخطيرة، كان يتعين عليهم أن يوجهوا الشكر إلى أنوزلا على إثارته الانتباه لهذا الفيديو، وكان عليهم استخلاص الدروس للبلاد حول المخاطر الحقيقية للحركات الإرهابية.
إن ملاحقة أنوزلا تعتبر خطأ بمعنى أشمل. فهي مؤشر على أن الملك محمد السادس ليس على استعداد، أو لا ينوي مواصلة المسير في الخط الواعد التي بدأه مع التحرر الديمقراطي بعد الربيع العربي. لقد سبق ودعا أنوزلا المؤسسة الملكية إلى تحرير الإعلام العمومي وضمان استقلالية الصحافة، ولن يكون الزج به في السجن بسبب خبر عن القاعدة إلا خطوة في الاتجاه المعاكس.
فمن الواضح أن الملك يخشى الصحافة الحرة التي تثير تساؤلات مزعجة بخصوص حُكمه، وهذا هو الكابوس المسكوت عنه لدى الحكام المستبدين في كل مكان، فكلهم يخشون من الصحافة الحرة والنقاشات المفتوحة أن تقوض شرعيتهم. بالتأكيد، يمكن للصحافة الحرة أن تكون مزعجة ومستقلة وغير متحكم فيها، ولكن خنقها سيؤدي فقط إلى مزيد من الضغوط في المستقبل والمزيد من الشكوك حول شرعية الأنظمة الحاكمة.
يوم الثلاثاء هو موعد جلسة الاستماع المقبلة في قضية أنوزلا، ويجب على المغرب إسقاط التهم ضده، والتركيز بدلا من ذلك على كيفية ضمان حقوق الصحفيين والمجتمع المدني. هذا هو القرار الصحيح الذي ينبغي الأخذ به.