jeudi 28 février 2019

وفاة تلميذة إثر سقوط باب المدرسة عليها بمدرسة النويفات بمديرية الصخيرات تمارة

شهدت مدرسة النويفات بمديرية الصخيرات تمارة وفاة تلميذة إثر سقوط باب المدرسة عليها  يومه الخميس28 فبراير2019.

mercredi 27 février 2019

تقرير لـ"أمنستي" يعرّي انتهاكات حقوق الإنسان في دول عربية



 الخليج أونلاين:
قال محمد السكتاوي، الكاتب العام لمنظمة العفو الدولية بمكتب المغرب: إن "الدول الكبرى تُغلّب مصالحها الاقتصادية على حقوق الإنسان، ما شجّع دول المنطقة على التمادي في الانتهاكات".
وتابع: "صمت الدول الكبرى يبعث رسالة مفادها: ارتكبوا ما شئتم من انتهاكات، والمقابل هو مقايضات مالية كبرى وصفقات تجارية على حساب حقوق الإنسان".
وأضاف السكتاوي: "قتل إسرائيل للفلسطينيين، ومقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، يعدان مثالين ساطعين على غياب المساءلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأعلنت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، عن تقريرها السنوي حول "حالة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2018"، والذي ركزت فيه على أن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول يعد "إعداماً خارج نطاق القضاء"، في ظل تهاون دولي إزاء حقوق الإنسان، ما جرأ بعض الدول على ارتكاب مزيد من الانتهاكات.
وأوضح التقرير الصادر اليوم الثلاثاء، أن "المفوضية الأممية لحقوق الإنسان ضغطت من أجل إجراء تحقيق محايد، لكن السلطات السعودية لم تقم بإجراء تحقيق مستقل حتى اليوم".
وأشارت المنظمة إلى أن حادثة خاشقجي أشعلت شرارة غضب عالمي غير مسبوق، طالب السلطات السعودية بإجراء تحقيق في الحادثة، بل وحفَّز دولاً مثل الدنمارك وفنلندا على اتخاذ إجراءات نادرة؛ بتعليق عمليات تزويد السعودية بالأسلحة، في حين لم تُتخذ ذات الإجراءات في أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
المجتمع الدولي متهاون
وكشفت العفو الدولية في تقريرها عن أن "التهاون المخيف الذي يبديه المجتمع الدولي إزاء انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جرّأ الحكومات على اقتراف انتهاكات فظيعة خلال 2018، وذلك بمنحها شعوراً بأنها لا تخشى مواجهة العدالة".
وتساءلت: "كيف استمرت السلطات في مختلف بلدان المنطقة، بلا خجل، بشن حملات قمع بلا هوادة لسحق المعارضة، وقمع المحتجين والمجتمع المدني، والمعارضين السياسيين، وغالباً بدعم غير معلن من حلفاء أقوياء؟".
ويُظهر تقرير العفو الدولية أن حملة قمع المعارضة والمجتمع المدني ازدادت بشكل كبير في كل من مصر وإيران والسعودية خلال 2018. وتمثل هذه الدول الثلاث نموذجاً لقصور الرد الدولي على الانتهاكات المتفشية التي ترتكبها الحكومات.
وقال محمد السكتاوي، الكاتب العام لمنظمة العفو الدولية بمكتب المغرب: إن "الدول الكبرى تُغلّب مصالحها الاقتصادية على حقوق الإنسان، ما شجّع دول المنطقة على التمادي في الانتهاكات".
وتابع: "صمت الدول الكبرى يبعث رسالة مفادها: ارتكبوا ما شئتم من انتهاكات، والمقابل هو مقايضات مالية كبرى وصفقات تجارية على حساب حقوق الإنسان".
وأضاف السكتاوي: "قتل إسرائيل للفلسطينيين، ومقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، يعدان مثالين ساطعين على غياب المساءلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
من جانبه كشف فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، أنه "لطالما وضعَ حلفاء الحكومات في المنطقة، مرةً تلو أخرى، الصفقات التجارية المربحة أو التعاون الأمني أو مبيعات الأسلحة بمليارات الدولارات، قبل حقوق الإنسان، مما أدى إلى تأجيج الانتهاكات، ما جعلها تشعر أنها فوق القانون".
دول الأزمات والانتهاكات
وتطرقت المنظمة لدولة الإمارات والبحرين حيث عوقب كل من أحمد منصور ونبيل رجب، وهما ناشطان بارزان، بالسجن مدداً طويلة، بلغت 10 سنوات و5 سنوات على التوالي، بسبب منشوراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي إشارة إلى السعودية، دعت العفو الدولية جميع الدول إلى التعليق الفوري لعمليات بيع أو نقل الأسلحة إلى جميع أطراف النزاع في اليمن، وكذلك "إسرائيل"، ليزول كل خطر حقيقي في ارتكاب أو تسهيل ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنه في ليبيا وسوريا واليمن استمر ارتكاب جرائم الحرب، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت أن الاحتلال العسكري الإسرائيلي استمر في التسبب بمعاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. فسياساته المتعلقة بتوسيع المستوطنات غير القانونية، وحصاره الدائم لقطاع غزة، تشكِّل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وأردفت أن قوات الأسد ما زالت ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في حين ساعدت روسيا والصين في الحيلولة دون المساءلة عن تلك الجرائم.
وبخصوص ليبيا، قالت المنظمة إن تقاعس المجتمع الدولي أدى إلى تجرؤ أطراف النزاع على الاستمرار في ارتكاب انتهاكات؛ بازدراء تام للقانون الدولي.
وبينت أن السلطات المصرية شددت عمليات قمع المعارضة وسنَّت قوانين جديدة تهدف إلى المزيد من إسكات وسائل الإعلام المستقلة.
وفي العراق أطلقت قوات الأمن النار على المحتجين، وضربتهم واعتقلتهم. وفي المغرب حُكم على عشرات الأشخاص بالسجن مدداً طويلة بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات، بحسب المنظمة.
وأشارت "أمنستي" إلى أن السلطات الأردنية واللبنانية والفلسطينية احتجزت نشطاء، وغيرهم من الأشخاص، تعسفياً بسبب انتقادهم السلطات، أو مشاركتهم السلمية في المظاهرات.

lundi 25 février 2019

الشعب الفنزويلي في قوافل للدفاع عن حدود بلادهم




رسالة الجمعية المغربية لحقوق الانسان الى رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري

الجمعية المغربية لحقوق الانسان
المكتب المركزي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رسالة مفتوحة ــــــــــــــــــــــــــ

إلى السيدة لطيفة أخرباش

رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)
الموضوع: حول التغطية التلفزيونية لحفل انريكو ماسياس في النشرة الاخبارية للقناة الثانية.
السيدة الرئيسة؛
تحية وسلاما.
وبعد؛ أثناء نشرة الظهيرة الاخبارية للقناة الثانية، يوم 15 فبراير 2019، تم تخصيص جزء مهم من النشرة للحديث عن حفل انريكو ماسياس، الذي نظم يوم 14 فبراير؛ حيث جرى التركيز بالأساس على عدم تأثر الحفل بدعوات المقاطعة، التي أطلقتها العديد من الهيئات والشبكات والفعاليات؛ نظرا لمواقف انريكو ماسياس الداعمة للكيان الصهيوني والجيش الاسرائيلي، ووحداته المعروفة بجرائمها ضد الشعب الفلسطيني. 
والمثير أكثر في هذه التغطية التلفزيونية هو محاولة الطعن الضمني في دعوات المقاطعة، عبر التصريح بضرورة الفصل بين ما يقدمه "انريكو ماسياس" من فن، وما يعبر عنه من مواقف سياسية؛ وهو لا يعدو أن يكون سوى تغليط، وتغطية الغاية منها تسويغ التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي استفحل في السنوات الأخيرة.
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونحن نعبر عن استنكارنا لاتساع رقعة التطبيع في مختلف وسائل الاعلام السمعي البصري، نثير انتباهك، السيدة رئيسة الهاكا، بخصوص هذه التغطية التي أفردت لحفل "انريكو ماسياس " إلى الأمور التالية:
ــ تغييب الأصوات التي دعت لمقاطعة حفل إنريكو ماسياس لمعرفة حيثيات رفضها لتواجده بالمغرب، بدل محاولة تبخيسها، الأمر الذي يشكل دعما غير مفهوم لانريكو ماسياس؛ وبذلك حادت التغطية عن المهنية وسقطت في عدم التوازن، والاخلال بحق كل فئات الشعب المغربي في التعبير عن أفكارها ومواقفها؛
ــ انزياح القناة الثانية، من خلال هذه التغطية، عن الدور المفروض أن تلعبه في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وانحيازها لانريكو ماسياس المعروف بمواقفه المتعصبة لإسرائيل والمدافعة عن جرائمها؛
ــ سقوط القناة في التطبيع بتمريرها للمزاعم، التي تدعي أن دعم انريكو ماسياس للكيان الصهيوني هو مجرد وجهة نظر وموقف سياسي يجب فصله عن الفن الذي يقدمه؛ والحقيقة أنه يجب التمييز بين اليهودية كديانة يجب احترام معتنقيها، وضمان حقهم في ممارسة شعائرها، وبين الحركة الصهيونية كحركة عنصرية ومعادية لحق الشعب الفلسطيني في الوجود.
المكتب المركزي
الرباط، في 25 فبراير 2019

dimanche 24 février 2019

قراءات شعرية من أجل عالم بلا أسوار بطنجة


  قراءات شعرية من أجل عالم بلا أسوار...  يومي 27، 28 فبراير برواق الفن المدينة في الساعة السادسة والنصف بطنجة 

samedi 16 février 2019

سيدة تتبرع بمليار ونصف لبناء مؤسستين تعليميتين بجهة الدار البيضاء سطات


  تبرعت السيدة نجية نظير مغربية مقيمة بإنجلترا بأزيد من مليار سنتيم قصد بناء ثانوية تأهيلية وقسم داخلي وإعادة بناء ثلاثة أقسام بأحد المدارس علاوة على إصلاحات أخرى بإقليم سطات.
وقد لقيت مبادرة هذه السيدة الشريفة ترحيبا على وسائط التواصل الاجتماعي واعتبرها حميد المالكي في تغريدة على جداره بأن:" هؤلاء هم من يستحقون اﻹشادة بهم وليس التفاهات التي كل مضامنها التفاهة ولا شيئ غير التفاهة إرتقو فالقاع مزدحم !"
وبدوره ؛ اشاد الناشط المدني سعيد لكحل بالمبادرة وعلق عيها : " هذه السيدة المواطنة الصالحة هي من يستحق الأوسمة وتصدر الوزارة الوصية على البريد طابعا بريديا بحمل صورتها واسمها لتكون نموذجا يحتذى وتضرب مثلا رائعا في الأعمال الاحسانية ببعدها الوطني والإنساني ماشي بحال ذوك الانتهازيين الذين يفضلون رصد أموال كثيرة لبناء المساجد يؤمها قليل من المصلين وتنتهي منفعتها البسيطة مع انتهاء الصلاة. قالك باغيين يضمنو قصر في الجنة .هذا سميتو الغسيل الديني للاموال"

vendredi 15 février 2019

عز الدين الشنتوف يفوز بجائزة الأطلس الكبير للدولة الفرنسية عن ترجم “كتابة الفاجعة” لموريس بلانشو


تم تتويج الدكتورعز الدين الشنتوف الأستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة تطوان الحسيمة ،وعضو مختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية بكلية الآداب تطوان جامعة عبد المالك السعدي بجائزة الأطلس الكبير للدولة الفرنسية في دورتها الخامسة والعشرين 2019 عن ترجمة كتاب موريس بلانشو "كتابة الفاجعة".
وتم الإعلان عن أسماء الفائزين يومه الخميس 14 فبراير 2019، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر،وترأس لجنة التحكيم باربارا كاسان، وعبد السلام بنعبد العالي

وقد صَدرت مؤخراً عن دار توبقال للنشر، وبدعم من المركز الفرنسي للكتاب، الترجمةُ العربية لمُؤلَّف موريس بلانشو كتابة الفاجعة، ترجمة عز الدين الشنتوف. ومما ورد على ظهر الغلاف:
  • لا أحد يتوقع الفاجعة قبلَ وقوعها: ولا أحد يعرفها حين تقع: لأن الفاجعةَ التي قلبتْ كلمة وجود، لم تحدث ولم تتحقق، ما دامت لم تبدأ بعدُ: وردةٌ مبرعمةٌ.
  • قد تكونُ الكتابة الشذريةُ الخطرَ عينَهُ. لا تحيلُ إلى نظرية. ولا تتيحُ الفرصةَ لممارسةٍ قد تتحدّدُ بالانقطاع. إنها تطّردُ وهي متقطعة. ولا تستأثرُ بالسؤال أثناءَ تساؤلها، بل تعلّقُهُ لا جواباً (دون أن تُسندَه). فإن ادّعتْ أنها لا تمتلكُ زمنَها إلا عندما يصيرُ الكلُّ متحققاً- بشكل مثالي على الأقل- فلأن هذا الزمنَ ليس أكيداً البتةَ، بصفته غياباً للزمن بمعنى غير مخصوصٍ، وغياباً سابقاً لأيِّ ماضٍ- حاضرٍ، ولاحقاً لأيِّ حضور ممكنٍ.






lundi 11 février 2019

نداء السلام من الرئيس الفنزويلي الى الشعب الامريكي



البيان الذي اصدره الرئيس الفنزويلي للشعب الامريكي /ترجمة الرفيق علي عامر (من فلسطين) لمجلة "الآداب".


نص الرسالة:
لا أعرف شيئًا مثلَ معرفتي بالشعوب، الشعوب مثلكم؛ فأنا رجلُ الشعب ومن الشعب.
ولدتُ وترعرعتُ في حيٍّ فقيرٍ في كاراكاس. ووطنّتُ نفسي في خضمّ الكفاح والنضال الشعبيّ في فنزويلا، الغارقةِ في الاستبعاد وانعدام المساواة. أنا لستُ من أرباب المال ولا ملّاكه. لستُ إلّا شغّيلًا لا يملك إلّا قلبَه وعقلَه. واليوم، أتشرّفُ أيَّما شرف برئاسة فنزويلا الجديدة، التي يتجذّر فيها نموذجُ التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعيّة ــ ــ هذا النموذج الذي صاغه القائد هيوغو تشافيز منذ العام ١٩٩٨، مستلهمًا الإرثَ البوليفاريَّ العريق.
نعيش اليوم لحظةً تاريخيّة ضبابيّة. الأيّام القادمة ستحدّد المسارَ المستقبليّ لدولنا بين السلم أو الحرب. ممثّلوكم في واشنطن يريدون أن يحْصدوا الكرهَ الذي زرعوه في فيتنام. يريدون اجتياحَ فنزويلا وغزوَها. تراهم يردّدون، كما ردّدوا أيّام غزو فيتنام: باسم الديمقراطيّة والحريّة سنُغِير على فنزويلا.
إلّا أنّ الحقيقة تجافيهم.
إنّ كذبة "اغتصاب السلطة في فنزويلا" مثلُ كذبة "أسلحة الدمار الشامل في العراق." إنّها محضُ افتراء، سيجلب معه تبعاتٍ مأساويّةً إلى منطقتنا.
فنزويلا، بفضل دستورها سنة ١٩٩٩، وسعّتْ بشكلٍ كبيرٍ الديمقراطيّةَ التشاركيّة التي يقودها الشعب؛ فهي واحدةٌ من أكثر الدول التي جرت فيها عمليّاتُ اقتراع وانتخاب في السنوات العشرين الأخيرة. قد لا تحبّون أشكالَنا أو الإيديولوجيا التي نتبنّاها؛ إلّا أننا هنا، وموجودون، ونحن ملايين.
أنا أوجّه هذه الكلمات إلى شعب الولايات المتحدّة الأمريكيّة، محذّرًا من خطر انجرار بعض قطاعات البيت الأبيض إلى غزوٍ لا تُحمد عُقباه لفنزويلا، مخلّفًا تبعاتٍ لا يمكن توقّعُها على وطني وكلّ المنطقة الأمريكيّة.
يسعى الرئيس دونالد ترمب أيضًا إلى تعطيل مبادرات الحوار النبيلة بين الأوروغواي والمكسيك، المدعومة من الجماعة الكاريبيّة، بهدف البحث عن حلّ سلميّ في فنزويلا. ندرك تمامًا أنّه في سبيل فنزويلا ومصلحتها، يتوجّب علينا الجلوسُ للحوار؛ فرفضُ الحوار يعني اختيارَ القوّة سبيلًا. تذكّروا كلمات جون كينيدي: "لا تفاوضْ أبدًا عن خوف، لا تخف أبدًا من التفاوض."
ممّ يخاف مَن يرفض الحوار؟ مِن الحقيقة؟
إنّ عدم التسامح السياسيّ مع النموذج الفنزويليّ البوليفاريّ، والطمعَ في مواردنا النفطيّة الضخمة ومعادننا النفيسة، كانا وراء تشكيل تحالف دوليّ بقيادة الحكومة الأمريكيّة، لارتكاب حماقة حقيقيّة بالهجوم العسكريّ على فنزويلا، تحت ذريعةٍ باطلة تدّعي وجود كارثة إنسانيّة غير موجودة أصلًا.
الشعب الفنزويليّ، المكلوم بجراحه الاجتماعيّة التي أدماها الحصارُ الماليّ والتجاريّ المجرم، تتعمّق جراحُه وتتجذّر مأساتُه بسبب نهب موارده وأصوله الماليّة من قبل البلدان المتآمرة في هذه الحملة المسعورة.
لكنْ، على الرغم من كلّ ذلك، وبفضل النظام الجديد للحماية الاجتماعيّة، الذي يُعنى بشكل مباشر بالقاطاعات الهشّة، ما فتئ وطنُنا، وبكلّ فخر، يتبوّأً مؤشّرات مرتفعة للتنمية الإنسانيّة، ويحقّق أقلَّ لامساواةٍ في الأمريكيتين.
فليعرف الأمريكيّون أنّ هذا العدوان، المعقّد والمتعدّد الأشكال، يُنفّذ بحصانة مطلقة وبانتهاكٍ كاملٍ لشرعة الأمم المتحدة، التي تجرّم صراحةً التهديدَ أو استخدامَ القوّة، من ضمن عدّة مبادئ وأهداف أخرى وُضعت لحفظ السلام والعلاقات الوديّة بين الأمم.
نريد استمرارَ شراكتنا مع الشعب الأمريكيّ في قطاع الأعمال، كما كنّا طوال التاريخ. في المقابل، يريد السياسيون الأمريكيون إرسالَ أبنائكم وبناتكم للموت في حربٍ شعواءٍ لا عقل لها، عوضًا من احترام الحق المقدّس للشعب الفنزويليّ في تقرير مصيره وصيانة سيادته القوميّة.
نحن وطنيّون، مثلكم أيّها الأمريكيّون. ويتحتّم علينا الدفاعُ عن وطننا حتّى آخر نفس.
اليوم، كلّ فنزويلا تتوحّد خلف مطلبٍ واحدٍ: وقف العدوان الذي يسعى إلى خنق اقتصادنا وخنق شعبنا، ووقف التهديدات الجديّة والخطيرة بالتدخّل العسكريّ ضدّ فنزويلا.
نناشد الروحَ الطيّبة في المجتمع الأمريكيّ، ضحايا قادتهم، تلبيةَ نداء السلام هذا: "كلّنا شعب واحد ضدّ الحرب وتجّارها."
عاش الشعبُ الأمريكيّ
نيكولاس مادورو
رئيس الجمهوريّة الفنزويليّة البوليفاريّة
٧ ـ ٢- ٢٠١٩