jeudi 26 décembre 2019

بيان استنكاري لجمعية بمسنانة حول رفض قائد الملحقة الإدارية السابعة بطنجة منح وصل الإيداع


 بيان استنكاري حول رفض قائد الملحقة الإدارية السابعة بطنجة منح وصل الإيداع للجمعية 

في سابقة خطيرة من نوعها رفض قائد الملحقة الإدارية السابعة استيلام الملف القانوني الخاص بتجديد المكتب المسير لجمعية مسنانة والرهراه (مسره) وذلك رغم استكمال هذه الأخيرة كافة الشروط القانونية والإدارية لهذا الإجراء من إشعار وإيداع للملف عبر 
مفوض قضائي محلف، وأمام هذا التعنت والشطط الذي أقدم عليه قائد الملحقة الإدارية السابعة ضدا على كافة المساطر القانونية والإدارية فإننا نضع علامات استفهام كبيرة على السر من وراء هذا الإجراء الغريب الذي صدر من مسؤول إداري تحت طائلة التعليمات، مما يضع كل شعارات دولة الحق والقانون وشعارات الأدوار الدستورية الجديدة للجمعيات تحت المحك، إذ أن صدور مثل هذه السلوكيات غير القانونية اتجاه جمعية نشطة في مجالات حيوية من حجم جمعية مسنانة والرهراه وتملك مركزا متعدد الاختصاصات كمقر لها يجعلنا نتساءل عن مغزى هذا التعنت اتجاه جمعية راكمت عقدين من العمل دون أدنى مشاكل من هذا النوع ، وخاضت عدة شراكات تنموية وتكوينية مع عدة مؤسسات عمومية وخاصة جد معتبرة (برنامج محاربة الفقر. مبادرة التنمية البشرية..) دون أن يسجل في حقها أدنى خرق أو تقصير في دفاتر التحملات الموقعة، وعليه فإننا في جمعية مسنانة والرهراه (مسره) نعلن شجبنا واستنكارنا لهذا الفعل المشين ونعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
ـ تشبتنا بحقنا في قبول الملف وحصولنا على وصل آني مقابله كما ينص على ذلك القانون المنظم.
ـ استغرابنا من تعنت و تطاول القائد المذكور على القانون دون أدنى مبرر.
ـ خوضنا لكافة الأشكال النضالية الإدارية والقانونية المشروعة لإثناء القائد المذكور عن فعله الذي يعكس شططا في استعمال السلطة يعاقب عليها القانون الذي هو فوق الجميع.
ـ دعوتنا كافة الساكنة والمنخرطين والمستفيدين من خدمات الجمعية الالتفاف حول الجمعية ودعم المكتب المسير للمطالبة بحقها المسلوب ظلما وعدوانا.
ـ مناشدتنا لكافة التكتلات الجمعوية والحقوقية التضامن والمساهمة في استرداد حقنا في احترام المساطر القانونية الجاري بها العمل في قانون الحريات العامة.
وفي الأخير ننهي لكافة الرأي العام المحلي والوطني أننا لن نتوقف عن المضي في استرجاع حقنا المسلوب ولن نعود حتى نظفر به. 
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

mercredi 25 décembre 2019

ندوة حول موضوع: بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين التحديات والرهانات بطنجة




يلقي  مصطفى ابراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، ندوة حول موضوع "بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين التحديات والرهانات"، من تنظيم فرع الحزب لمدينة طنجة موعدنا يوم السبت 28 دجنبر 2019 على الساعة السادسة بعد الزوال بطنجة ...
الدعوة عامة  ...




حجي المبرور إلى "أوسلو" (من وحي الكريسماس) / رشيد أيلال


L’image contient peut-être : 1 personne, assis et intérieur

حجي المبرور إلى "أوسلو" (من وحي الكريسماس)

بقلم رشيد أيلال
قبل شهور خلت لبيت دعوة جمعية موزاييك بالنرويج التي يرأسها عالم الفلك "المغربي النرويجي" الدكتور حوماد عاشور، لإلقاء محاضرة بالعاصمة أوسلو حول "الموروث الديني بين التمحيص والتقديس"، فكانت تلك أول زيارة أقوم بها لهذه الدولة الاسكندنافية، والتي تركت في نفسي انطباعا صوفيا لن أنساه ما حييت.
فما إن تطأ قدميك مطار النرويج حتى تشعر بتلك الجاذبية الغريبة اتجاه البلد وأهله، الذين يستقبلونك بابتسامة مشرقة كلما التقت نظرتك بنظرة أحد النرويجيين، أو إحدى النرويجيات، بحيوية وحبور لامثيل لهما، تشعرانك بالدفء الكبير، رغم برودة الجو الذي يصل إلى ما تحت الصفر.
وأنا في الطريق إلى العاصمة أوسلو من مطارها الدولي، وقبل أن أدخل المدينة لاحت لي بناية فخمة وضخمة في مدخلها، تستقبلك بكل وضوح، فسألت صديقي الدكتور عاشور عنها، قكان جوابه لي أن تلك البناية الفخمة والضخمة ليست سوى أكبر مسجد للمسلمين في أوسلو، حيث يمارسون طقوسهم الدينية بكل أريحية وحرية، وببحث صغير على غوغل وجدت أن أوسلو المدينة الصغيرة تتوفر على 55 مسجدا، تنتشر في كل أنحائها وأرجائها، ويحج إليها آلاف المسلمين، وببحث أكبر علمت أن الدولة تمنح دعما ماليا لهذه المساجد يصل إلى نحو عشرين مليون دولار سنويا، طبعا هذا الدعم الذي تحصل عليه هذه المساجد، كي يتمكن المسلمون بأوسلو من أداء شعائرهم الدينية الإسلامية الخاصة، في أحسن الظروف، "هذا الدعم" يدفع من جيوب دافعي الضرائب، ومنهم مسيحيون ويهود ولا دينيون وبوذيون وملاحدة ولا أدريون ومثليون وبائعوا خمور وبائعوا لحم الخنزير ومسلمون أيضا، كل هؤلاء يسهمون في أن يؤدي المسلمون طقوسهم وعاداتهم وفرائضهم الدينية في أرقى وأفضل وأحسن الظروف.
في خضم هذا كله، وفي سياق عرضنا هذا لواقع الإسلام في أوسلو، وما يعيشه المسلمون من طمأنينة ورفاه ديني ودنيوي، تعلو الحناجر في هذا الوقت بالضبط من السنة في بعض مساجد أوسلو، خلال خطب الجمعة وفي المحاضرات والندوات والمواعظ والفتاوى منادية بتحريم تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد، ويشدد الكثير من الفقهاء والوعاظ والأئمة في هذه المساجد التي تأخذ دعمها من أموال الدولة النرويجية، التي ليست إلا تحصيلا لدافعي الضرائب وكثير منهم مسيحيون، على تكفير كل مسلم يقوم بتهنئة هؤلاء الذين يدعمون هذه المساجد، لتصبح القاعدة، تجوز لنا أموالهم بغض النظر عن مصدرها، ويحرم علينا تهنئتهم في أفراحهم!!!
إن الأذى الذي بات يصدر عن كثير من المسلمين في بلدان آوتهم بعد تشرذم، وأعزتهم بعد ذلة ليدق ناقوس الخطر، لأنه لاتفسير لهذه التصرفات إلا أن من يقوم بها لا أخلاق لهم، ولا احترام لمشاعر غيرهم في أنانية مقيتة، لذلك فإني أدعو المسلمين في كل بقاع الأرض كي ينصهروا مع غيرهم في إنسانية بديعة، وليقطعوا الطريق على من يشوه صورة الإسلام والمسلمين، باسم الإسلام، فهؤلاء أصبحوا شوكة في حلق الإنسانية، يؤججون الكراهية في قلوب الناس الذين أحسنوا إليهم، ويتسببون في تنامي ظاهرة الإسلامفوبيا، بشكل رهيب، وأذكر مشهدا رائقا أعجبني في أوسلوا حينما تظافر مواطنوها إناثا وذكورا صغارا وكبارا رفقة الشرطة، ليحموا مساجد المسلمين كي يؤدوا شعائرهم الدينية خلال الأعياد الإسلامية تحسبا لأي اعتداء على المسلمين، فشتان بين أخلاقهم وسلوكنا!!!


لقاء تواصلي حول السينما من أجل مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي



ماذا يجري بفرنسا؟ / حسن أحراث




هل انتهى زمن "إعلان حقوق الإنسان والمواطن" (26 غشت 1789)؟
هل انتهت الديمقراطية والحرية والأخوة؟
هل انتهى "الرفاه"؟
هل انتهت باريس، مدينة الأنوار؟
هل انتهى عهد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" (10 دجنبر 1948)؟
هل استنفذت "الجمهورية الخامسة" (05 أكتوبر 1958) شعاراتها ومهامها؟
هل نسي/تناسى الفرنسيون والفرنسيات انتفاضة 1968، وقبل ذلك كمونة باريس...؟
هل انتهى الاستعمار وحان "تجريمه" (حسب ماكرون، الرئيس الفرنسي الحالي)؟
هل انتهى الإجرام والبطش الاستعماريين لفرنسا؟
هل انتهى الاستغلال والنهب لخيرات "المستعمرات"؟
هل انتهت قبضة السرية لأسرار الدولة بشأن الاغتيالات الفرنسية وحلفائها التي طالت أعداء فرنسا وأعداء حلفائها؟
هل انتهت الأحزاب السياسية والنقابات بفرنسا؟
هل انتهت الطبقة العاملة؟
هل انتهى التاريخ الفرنسي؟
أسئلة تهم الدينامية المتفجرة بفرنسا، كما تهم أيضا ما يجري بالجزائر، وكما كانت الحال الى وقت قريب بالسودان، وقبل ذلك بتونس ومصر في إطار أكذوبة "الربيع العربي".
وبصراحة، العنوان للإثارة فقط. لأن ما يجري بفرنسا هو في العمق نفسه ما يجري خارج فرنسا. وأقصد احتداد الصراع الطبقي بدرجات ومستويات متفاوتة.
ولفهم الأمر أكثر، لا بد من طرح السؤال "ماذا يجري بالعالم"؟ ولابد بدون شك من الاشتغال لوضع الأجوبة الملموسة لواقع ملموس. علما أن الاهتمام بالوضع الفرنسي أو الجزائري أو الدولي لا ينفي أهمية وضرورة متابعة أوضاعنا الداخلية.
بدون شك، الحيثيات السياسية والتجارب التاريخية مختلفة وكذلك الأسباب المباشرة وغير المباشرة. ويهمني بهذا الصدد تناول العناصر المشتركة؛ وليس التطرق الى أوضاع كل بلد على حدة، إنها مسؤولية المناضلين والرفاق، كل من موقعه ومسؤوليته. أما العناصر المشتركة، فتتمثل في مجموعة من النقط، وأهمها:
* الخروج الى الشوارع (التظاهر/الانتفاض):
كل التحية للجماهير الشعبية المنتفضة بفرنسا وخارج فرنسا، وخاصة الطبقة العاملة. ومن له ذاكرة لا يمكن أن ينسى (قريبا منا) الانتفاضات الشعبية بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والأردن...، قبل حكاية "الربيع العربي" وبعدها..
إنها انتفاضات خلفت الكثير من الشهداء والمعتقلين السياسيين والمشردين..
إنها انتفاضات أغنت تراكمات ورصيد الشعوب المضطهدة وانتزعت الكثير من المكتسبات والحقوق...
إنها انتفاضات شعبية خالدة...
إنها انتفاضات تستحق كل الأوصاف التقديرية الجميلة. لكن رغم ذلك، ماذا عن التحرر والانعتاق.. هل سنظل على مر التاريخ نناضل (نقدم التضحيات أو بمعنى آخر "القرابين") من أجل انتزاع المكتسبات؛ ثم نعيد الكرة من حين الى آخر، الى ما لا نهاية؟
لا تكفي "الأوصاف التقديرية الجميلة" (النرجسية)، ولا أيضا جلد الذات وتبخيس التضحيات (المازوشية)..
باختصار، نريد خروجا الى الشارع بشكل منظم ومؤطر.. نريد خروجا سياسيا حاسما، أو مؤهلا ليكون حاسما..
خرجنا بتونس، وعدنا (أو يبدو أننا نعود) الى نقطة "الصفر".. خرجنا بمصر، وعدنا (أو يبدو أننا نعود) الى نقطة "الصفر".. خرجنا بالمغرب، وعدنا (أو يبدو أننا نعود) الى نقطة الصفر...
الى متى سنبقى نخرج، ثم نعود (أو يبدو أننا نعود) الى نقطة "الصفر"؟
هل قدر الشعوب المضطهدة أن تخرج الى الشوارع وتقدم "الضحايا/القرابين" ثم تعود (او يبدو أنها تعود) الى نقطة "الصفر"؟
إن تجارب الشعوب، في قوتها وفي ضعفها، تشكل التراكم النضالي الذي من خلاله تفرض نفسها وتنتزع مكاسبها وتحقق مطالبها...
بمعنى آخر، فالشعوب لا تعود الى نقطة "الصفر". إنها فعلا تعود، إلا أنها تعود الى درجات ومستويات متقدمة... علما أن أعداء الشعوب بدورها تطور من إمكانياتها لفرض نفسها ومواصلة هيمنتها.. وتصل بها ساديتها، وفق موازين القوى، الى الإجهاز على المكتسبات والإمعان في إذلال المناضلين والقوى المناضلة (الاعتقالات والتضييق على حرية التعبير والرأي وحرية الصحافة والتنظيم والتظاهر والإضراب...).
* غياب الإطار السياسي المنظم والمؤطر:
لا يخفى على أحد الفراغ التنظيمي بفرنسا وخارج فرنسا. وقد تجلى ذلك بوضوح خارج فرنسا، والسودان كمثال صارخ. فرغم الصراخ المنبعث من هنا وهناك، فليس ذلك سوى مناصرة الجهة "الرابحة". فكل التنظيمات والتحالفات السياسية تخدم "أجنداتها" بعيدا عن الأهداف المنشودة من طرف أوسع الجماهير الشعبية، وفي طليعتها الطبقة العاملة. والحديث عن السودان له شجون، فتجربة الحزب الشيوعي السوداني غنية بالدروس، الإيجابي منها والسلبي...
والخطير أن تتحالف التنظيمات السياسية فيما بينها دون اعتبار لتورط هذا التنظيم أو ذاك في هذه الجريمة أو تلك. فبين عشية وضحاها تنتصب القوى المزكية للماضي وأياديها ملطخة بدم الماضي مناصرة للحاضر والمستقبل، ومن بينها القوى الظلامية. وجل التنظيمات الحاضرة في الواجهة تعبر عن جهات سياسية رجعية وأخرى، ليست بالضرورة جهات منتمية أو قريبة من الجهة المعنية بالتغيير والثورة بالدرجة الأولى، أي الطبقة العاملة..
إن الوحدة جميلة بكل المقاييس (المساحيق)، لكن على أي أسس ومن أجل أي أهداف؟ فكم من وحدة من أجل الوحدة ماتت!!
وكم من مغامرة سياسية أو عسكرية فشلت!!
إن بناء الحزب الثوري في معمعان الصراع الطبقي ضرورة ملحة وآنية، وهو ما تلخصه مقولة "بناء الحزب الثوري تحت نيران العدو"...
كفى من متابعة الواقع الذي يشهد على نفسه بكل البؤر المشتعلة. الى متى سنبقى نراقب أو بعضنا على الأقل حدوث "المعجزات"؛ وكأني بالمتفائلين "زيادة" من قيل عنه " فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا، قَالَ هذَا رَبِّي، فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ...".
* تكريس/استمرار الغياب التنظيمي، بفرنسا وخارج فرنسا:
يلاحظ الاستمرار في الحضور بالساحات والشوارع، وفي التعبئة لذلك، سواء عبر النقابات أو مختلف وسائل الإعلام ومنها مواقع التواصل الاجتماعي. ويسجل باعتزاز المواجهة النضالية والتحدي البطولي للأجهزة القمعية (مضايقات، تعنيف، اعتقالات، اغتيالات...)، من طرف العمال وعموم الجماهير الشعبية المضطهدة أو المؤهلة لتصير مضطهدة. لكن، ماذا بعد؟
إن الصمود والمقاومة الشعبيين مطلوبان في إدارة أي معركة طبقية. لكن، ماذا عن الهدف المنشود، أي التحرر والانعتاق من قبضة الأنظمة السائدة، خاصة في مرحلة الامبريالية؟ فكيف ننسى انتفاضات الشعوب بتونس ومصر والسودان والجزائر (اليوم)، دون أن ننسى فلسطين وشعوب أمريكا اللاتينية...؟
كيف ننسى التضحيات البطولية المقدمة (البوعزيزي بتونس واعتصامات ميدان التحرير ومحسن فكري بالمغرب...)؟
ما هي الحصيلة/النتيجة؟
لنقل الحقيقة دون تلعثم أو تنميق أو مزايدة.. لنتحل بالجرأة والمسؤولية ولو لمرة واحدة..
هل يكفي الخروج الى الشارع؟
ماذا بعد الخروج الى الشارع؟
هل يكفي خوض الإضراب وتنظيم الوقفات والمسيرات...؟
ماذا بعض خوض كل ذلك، وخاصة بأعداد لا تعكس حقيقة القضايا الكبرى التي نناضل من أجلها؟
خوض الإضراب مطلوب نضاليا، وكذلك الخروج الى الشارع، وأيضا أشكال نضالية متنوعة، سواء كانت عفوية أو منظمة.. التراكم النضالي مطلوب، وهو مصدر إلهام وإبداع لتنظيم الفعل النضالي وبناء أدوات تقويم والسهر على هذا التنظيم، ونقصد بالدرجة الأولى الحزب السياسي الثوري، حزب الطبقة العاملة.
الخلاصة:
لا مناص من الانخراط في الدينامية النضالية الحالية بالسودان والجزائر وفرنسا والمغرب وبأمريكا اللاتينية (...). لكن الاشتغال على بناء الذات المناضلة المنظمة والمؤطرة أولوية سياسية لا تقبل التأجيل تحت أي ذريعة كانت. والتقدم في إنجاز هذه المهمة الثورية، كواجهة/سرعة من بين واجهات أخرى، مؤشر لمدى التقدم في الطريق الصحيح، اي إنجاز الثورة المنشودة بفرنسا وخارج فرنسا..
لا نريد تكرار رواية "فلما أفل، قال لا أحب الآفلين..." (التجريبية القاتلة).
لنكن مبدئيين وواضحين ومسؤولين...
لنكن مخلصين لمرجعيتنا وهويتنا السياسية والإيديولوجية الماركسية اللينينية..
لنتحمل تبعات مواقفنا وشعاراتنا السياسية بكل جرأة نضالية، فلا مجال للعاطفة أو انتظار شفقة أو عطف هذه الجهة أو تلك...
لنصنع الأحداث الكبرى والمؤثرة في الصراع الطبقي..
فليس بالعاطفة (الأخلاق) سنفرض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين أو بالعاطفة سننتزع الحقوق...، كما ليس بالعاطفة سنفضح إجرام النظام والقوى الظلامية والشوفينية...
وليس بالمهادنة أو اللطافة سنسمع صوت الحقيقة وآهات المظلومين والمقهورين...

لنكبر (النضج السياسي والتنظيمي)، ونستوعب الرهانات الدولية للإمبريالية والصهيونية والرجعية التي يستمد منها النظام مخططاته الطبقية ويمتثل لتوصيات أدواتها (صندوق النقد الدولي والبنك العالمي...)، ولنعانق هامات الشهداء وبطولات الانتفاضات الشعبية (قبل 20 فبراير وبعدها) وتضحيات العمال والفلاحين الفقراء وباقي أبناء وبنات شعبنا المضطهدين والمضطهدات...

samedi 21 décembre 2019

كتاب "أنخاب البحر واليابسة" إصدار جديد الشّاعر و المترجم خالد الريسوني


خالد الريسوني،الشّاعر  و المترجم الذي لا يمكنُ الحديث عن الأدب المكتوب بالإسبانية، إلا وتوجّب الحديث عنه، وعن دوره البارز في التقريب بين هذا الأدب وبين الشعرية المغربية و العربية.
استطاعت محبرتُه أن تداوم على طراوتها وعطائها في نقل الأعمال الأدبية، خاصة الشعرية من العربية إلى الإسبانية.
يُسعد بيت الشعر في المغرب أنْ يكون كتاب "أنخاب البحر واليابسة" ضمن منشوراتنا برسم سنة 2019.
الكتاب الذي يعدّ ثمرة للزيارة الثقافية و الشعرية التي سبق لوفد من بيت الشعر في المغرب أن قام بها لمدينة قادس خريف سنة 2013، هو عبارة عن أنطولوجيا عن شعراء هذه المنطقة .
سيقدم الشاعر والمترجم خالد الريسوني هذه الكتاب يوم الجمعة 27 دجنبر 2019 ابتداء من الساعة السادسة مساء برواق الفنون التابع لمؤسسة صندوق الإيداع و التدبير بالرباط وذلك ضمن الحفل الفني الذي ينظمه بيت الشعر لتقديم منشوراته الجديدة .
Khalid Raissouni


vendredi 20 décembre 2019

نبيلة منيب ضيفة برنامج نايضة مع راديو بني مكادة


الجمعة 20دجنبر 2019
برنامج نايضة مع راديو بني مكادة
ضيفة الحلقة : الدكتورة نبيلة منيب الامينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد .
موضوع الحلقة : الراهن والمستجد السياسي .
الأحزاب السياسية ورهان المرحلة المقبلة .

jeudi 19 décembre 2019

نافذة الزيارة الأسبوعية لعائلات معتقلي حراك الريف على العالم بسجن طنجة


في متاهة رحلة لا تنتهي، تأتي الزيارة الأسبوعية لعائلات معتقلي حراك الريف بسجن طنجة2.. رغم ما يرافقها من تعب السفر، وأجواء الطقس ... لتبقى النافذة التي يطل بها المعتقل على العالم الخارجي متطلعا إلى أحوال الأهل والأرض وشحنات الأمل في غد أفضل... وإطلالة لا تشفي رغبة العائلات، إلا بانفراج يعيد الحرية للمعتقلين وكرامتهم...
فقد حضر في زيارة هذا الخميس 2019/12/19 جل العائلات، باستثتاء عائلة المعتقل المرتضى اعمارشا الذي نقل لسجن سلا مؤقتا.
وقد أكدت العائلات بعد انتهاء الزيارة صمود المعتقلين وتمتعهم بمعنويات مرتفعة، و يبلغون تحياتهم لكل المتضامين والداعمين لقضيتهم، ولكل شرفاء الوطن.
. ب_س: مصادفة غير متوقعة، تجلت في الزيارة التي قام بها "سفير الريف" عزي احمد... أدفأت قلوب العائلات، وبالرغم عدم تواصله المباشر بالمعتقلين الذين سرتهم كثيرا هذه المفاجأة النبيلة... كعربون وفاء للقضية.
 _ عن لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة2
Jabiri Khatib 
https://www.facebook.com/toufrayin/videos/10157786329364976/

mardi 17 décembre 2019

تصريح محمد الغفري عضو اللجنة التشاورية لتابريكت بسلا



تصريح صحفي حول اقصاء عمدة سلا للجنة التشاورية لتابريكت فوجئنا في اللجنة التشاورية لتابريكت حين اعلنت جماعة سلا عن تنظيمها الملتقى الاول للتشاور العمومي، لانه للاقدام على خطوة من هذا النوع ،كان على مجلس مدينة سلا برئاسة العمدة جامع المعتصم اشراك اللجن التشاورية بمدينة سلا تماما كما ادعى ذلك في البلاغ الصحفي لجماعة سلا حول الملتقى الوطني الاول للتشاور العمومي ، حينما عرف التشاور : "...يمكن..الجمعيات من المساهمة في اعداد قرارات ومشاريع المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية في تفعيلها وتقييمها ..." . بل الاقصاء تجاوز المشاركة في الاعداد والتفعيل الى الاقصاء من الحضور، وعرض التجربة المحلية. واكد هذا عمدة سلا نفسه جوابا على سؤال لجريدة الاحداث انفو حول موقفه من بيان اللجنة التشاورية لتابريكت اذ قال بالحرف: "...ان منسقي لجن التشاور بمختلف المقاطعات اخدوا علما بتنظيم الملتقى ومحتوى البرنامج، ماعدى اللجنة التشاورية لتابريكت التي يوجد خلاف بينهما وبين المقاطعة  ، حاولنا تذويبه سابقا.." . هذا الجواب يتضمن اعترافا من العمدة  باقصاء اللجنة التشاورية لتابريكت. واعترافا ايضا بانه لم يراسل اللجن التشاورية الاخرى من خلال عبارة " اخذوا علما " . ويتضمن كذلك تحريفا لواقع يعلمه جيدا وهو ان الخلاف بين اللجنة التشاورية لتابريكت ورئاسة مجلس مقاطعة تابريكت حول الميثاق التشاوري قد حل بفضل نضج كل مكونات اللجنة اللجنة التشاورية لتابريكت سواء المنشطون او رئاسة المقاطعة .وذلك موقع بمحضر بتاريخ 03 ماي 2019 بل ومن المغالطات ايضا ان الجماعة تريد ان تنسب اليها عمل غيرها حين قالت حرفيا في بلاغها الصحفي" انها اقامت  لجن تشاورية في المقاطعات الخمس". وهذا الانجاز لاينطبق على اللجنة التشاورية لتابريكت التي انطلقت نواتها الاولى سنة 1997 بدعم من فاعل جمعوي تنموي اجنبي قبل احداث نظام وحدة المدينة  والغريب ان الملتقى تضمن رواقا يضم صورا للجنة التشاورية لتابريكت منذ 1997 ومع ذلك يدعي بلاغ الجماعة انه اقام اللجن التشاورية الخمس. بل ان مجلس المدينة لم يسبق له ان قام باي مبادرة من طرفه تجاه اللجن التشاورية الخمس  وظل ينتظر ماسيعرض عليه من طرف فاعلين اخرين وهو ماحدث مع الوكالة التقنية الالمانية GIZ حيث قبل بفكرة الخميس اللتشاوري. اننا في اللجنة التشاورية لتابريكت نعتبر ان اقصائنا واقصاء باقي اللجن التشاورية في المقاطعات الاربع الاخرى ، واقصاء الهيئة المحلية للاعاقة وهي هيئة تشاورية ، يؤكد ان عمدة سلا لايؤمن بالديمقراطية التشاركية الاعندما يريد ان يقضي مآرب اخرى . اللجنة التشاورية لتابريكت (منشطو مجموعات العمل)
Ghafri Med

lundi 16 décembre 2019

ندوة الشباب اليساري لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بطنجة



ترحب حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بكل ساكنة طنجة في الندوة الحوارية التي ستنظم بنادي ابن بطوطة للتعليم يوم الجمعة على الساعة السادسة والتي سيديرها الصحفي محمد الغول حيث تستضيف :
نبيلة منيب (الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد)
جمال العسري ( الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم)
عمر ابن عجيبة (المحامي والناشط الحقوقي والجمعوي)
زكرياء أبوالنجاة (الكاتب المحلي لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية).

المسيرة الوطنية الحقوقية: يتم وهزال... / حسن أحراث


صعب أن تجد ما يثلج الصدر في مشهدنا السياسي، غير التضحيات المتواصلة لبنات وأبناء شعبنا على طول وعرض خريطة البلد. وهذه التضحيات (انتفاضات شعبية مزعجة ومسيرات وإضرابات...)، كثيرا ما تكون بعيدة عن مخالب القوى السياسية المحترفة وعن الأضواء أيضا. إنها نضالات وتضحيات ليست دائما عفوية، فأثر وتأثير المناضلين حاضران في مضامينها، أكثر مما هو بارز على واجهتها. ومعاناة المعتقلين السياسيين بمختلف سجون الذل والعار عنوان بارز لتخاذل القوى السياسية وانزياحها عن المهام الآنية التي من المفروض أن تتابعها عن قرب وبدون هوادة. وأقصد القوى السياسية التي تدعي التقدمية والديمقراطية وترفع شعارات حقوق الإنسان، والى جانبها الطيف الجمعوي والحقوقي بكل ائتلافاته وتحالفاته، المنسجمة وغير المنسجمة.
مناسبة القول هي "المسيرة الوطنية الحقوقية" المنظمة من طرف هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يوم الأحد 15 دجنبر 2019 بالرباط، تحت شعار "دولة الحق والقانون رهينة بالديمقراطية وإحقاق حقوق الإنسان في شموليتها".
صعب أن أصدق أنها "مسيرة وطنية" بالنظر الى العدد القليل جدا، بل المخجل، للمشاركات والمشاركين، وخاصة ضحايا القمع السياسي. وسهل أن أدرك (بالتحليل والمتابعة الميدانية) أنها مناسبة روتينية (وليست رمزية) لتسجيل الحضور من أجل الحضور (؟؟!!). فدون توقع حضور مختلف مناطق المغرب، هناك غياب رموز بعض مكونات "الهيئة" المنظمة وحضور شكلي وهزيل لبعضها الآخر من محور الرباط-الدار البيضاء. علما أن الهيئة تتشكل من الإطارات التالية: العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف وجمعية عدالة والهيئة المغربية لحقوق الإنسان ومنتدى بدائل المغرب.
والمثير هو غياب العديد من ضحايا القمع السياسي السابق لسنة 1999، والأكثر إثارة هو غياب ضحايا القمع السياسي لما بعد 1999. فلم يعد "المنتدى" غير "ذاكرة"، وللأسف ذاكرة مصابة بالخرف (مرض زهايمر). فمن غير المقبول (حتى أخلاقيا) أن تكون السجون اليوم مكتظة بالمعتقلين السياسيين وضحايا القمع السياسي بالآلاف والعائلات تئن تحت وطأة القهر والتضييق والقمع والاحتجاجات لا تتوقف، ونسمح لأنفسنا بتنظيم مسيرة معزولة وفارغة باسم "المسيرة الوطنية الحقوقية"...
كفى من صباغة الواقع بلوننا المحبب، لننظر الى الواقع وألوانه القاتمة.. فبدون الانطلاق من الحقيقة المرة، لن نتقدم في مسيرة شعبنا الكفاحية...
ولا يكفي حتى، قصف الآخر بالعدمية والتشويش على "أعراسنا"، للاحتفال الخادع بالذات.. نحن في حاجة الى من "يصرخ" في وجهنا، بل الى من "يصفعنا" لنثبت أقدامنا ونقوم بوصلتنا في تجاه خدمة قضية شعبنا.
كلنا مسؤولون..
من حضر "المسيرة الحقوقية الوطنية" ليوم الأحد 15 دجنبر 2019، لا يسعه إلا أن يتألم وأن يتحسر، إذا كان مناضلا فعلا وقولا...
ماذا بعد؟
"تفسير الواضحات من المفضحات"...
Hassan Aharat

jeudi 12 décembre 2019

رسالة من معتقلي الحراك الشعبي بالريف مجموعة سجن طنجة2



إننا نحن معتقلوا الحراك الشعبي بالريف مجموعة طنجة 2 وعلاقة بالمحنة التي تعرضت لها اختنا الفاضلة رشيدة القدوري،زوجة أخينا المعتقل السياسي محمد المجاوي خلال زيارتها السابقة لزوجها:محنة قاسية تكبدتها ظلما،ولقد تقاسمنا معها مرارتها،حيث أدركنا جيدا الموقف الصعب الذي مرت منه،وهي محنة تنظاف إلى ماتحملته ولازالة تتحمله إلى جانب باقي أسر عائلات المعتقلين من محن ومعاناة وآلام متواصلة منذ أزيد من سنتين ونصف من الاعتقالات الظالمة لفلذات أكبادها القابعين في السجون المختلفة والمتباعدة ومنهم المئات قضوا عقوباتهم ...فإننا:
ـ  نعبر عن تضامننا الكامل واللامشروط مع السيدة الفاضلة رشيدة القدوري ونشهد لها بأخلاقها العالية وطيبوبة قلبها وبما تقدمه من تضحيات وماتسديه من خدمات في سبيل مساندة المعتقلين ،وأسرهم ونؤكد على براءتها التامة من كل مانسب إليها من روايات مغلوطة ومسيئة لها.
- ونحيي بحرارة كل من وقف معها بالتضامن والمؤازرة من هيئة دفاع ومجتمع مدني وحقوقي وعائلات المعتقلين ومن الرأي العام الوطني ومن أهلنا بالداخل والخارج ...
- نهيب بكل أهالينا بالداخل والخارج إلى سد كل مجال للتأويلات والتأويلات المضادة ولتبادل الإتهامات المجانية التي تسيء بعلاقاتنا البينية وبوحدة صفنا ،وندعوا كل عائلاتنا وأسرنا والجميع إلى التصافي والتكتل والوحدة وتعزيز أواصر التضامن والإحترام والثقة المتبادلة ونكران الذات في سبيل قضيتنا الجماعية.
- وفي الأخير نؤكد على وحدة صفنا نحن كمعتقلين سياسيين ،ونعبر عن تضامننا مع كل إخواننا في السجون الأخرى ،ولا ننسى طبعا إخواننا الذين قضوا مدة عقوبتهم الظالمة ، ونحيي مجددا وبحرارة كل من يؤازرنا ويدعم قضيتنا.
Jabiri Khatib

تكسير صناديق الاقتراع في بجاية و توقيف الانتخابات

mercredi 11 décembre 2019

فيدرالية اليسار الديمقراطي FGD تصوت ضد قانون مالية 2020.



فيدرالية اليسار الديمقراطي FGD تصوت ضد قانون مالية 2020.
قانون مجحف يوضح الوجه الحقيقي الليبرالي المتوحش للحزب الأغلبي وحكومته و لايستجيب للحاجيات الاجتماعية للمواطنين بل يخدم الاحتكار والريع والتهرب الضريبي واللاعقاب والخوصصة ويتناقض مع الدستور .
فلماذا صوتت فيدرالية اليسار الديمقراطي ضد قانون المالية لسنة 2020 الذي جائت به الحكومة ؟
النائب مصطفى شناوي.

مجلس النواب الرباط في 11/12/2019
مداخلة النائب مصطفى شناوي باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي
لتفسير التصويت ضد مشروع قانون المالية لسنة 2020 في قراءة ثانية
تحية واحترام للجميع وبعد،
في البداية نحن في فيدرالية اليسار الديمقراطي نحترم الجميع ونطالب من الجميع أن يحترمنا. نحن مواطنون قبل أن نكون برلمانيون، مواطنون متشبعون بقيم المواطنة الحقيقية نقوم بواجبنا ولا نسكت عن هضم حقوقنا ونلتزم بالاحترام الواجب للجميع. نحن كذلك مناضلون قبل أن نكون برلمانيين، مناضلون ملتزمون بقناعاتنا وبمبادئنا وهي التي نعبر عنها هنا بالبرلمان. فلا داعي للبعض للتشكيك في صدقيتنا واحترامنا للجميع ...
نحن في فيدرالية اليسار الديمقراطي صوتنا بطبيعة الحال ضد قانون مالية سنة 2020 الذي قدمته الحكومة لأنه مجحف في حق المواطنين البسطاء والطبقة الوسطى، قانون مالي غير اجتماعي ولا يجيب على مطالب وانتظارات الشعب المغربي .
هو قانون ليبرالي متوحش يعكس الوجه الحقيقي للحكومة ، يخدم الاحتكار والريع والتهرب الضريبي واللاعقاب والخوصصة ويتناقض مع الدستور ( المادة 9) ، قانون لا يلبي الحاجيات الاجتماعية للمواطنين ، وعن من يقولون بأننا نبخس عمل الحكومة نقول لهم أن آثار قانون المالية الكارثية هي واقع عاشه وسيعيشه المغاربة وسنوضح لماذا .
لماذا صوتنا ضد قانون مالية 2020 الذي أتت به الحكومة :
- لأننا اقترحنا على الحكومة الزيادة الملموسة في ميزانية وزارتي التعليم والصحة والزيادة في الموارد البشرية فرفضت .
- لأننا اقترحنا عليكم أن ننتقص من ميزانية التسيير وزارات الدفاع والداخلية والمالية والبرلمان بغرفتيه والبلاط على أن نضيف ما انتقصناه في ميزانيتي التعليم والصحة فرفضتم كذلك .
- اقترحنا عليكم حذف الضريبة TVA على الأدوية كل الأدوية أي الضريبة عن المرض فرفضتم.
- اقترحنا على الحكومة حذف الضريبة على الدخل على معاشات المتقاعدين وذوي الحقوق وكذلك على البحث العلمي فرفضتم، بل إنكم أشهرتم الفيتو بالفصل 77.
- اقترحنا عليكم القيام بعدالة جبائية بخصوص الضريبة على الدخل من خلال نظام جديد للأشطر يخفف العبء الضريبي على الطبقة الوسطى والفقيرة فرفضتم .
- اقترحنا عليكم إحداث ضريبة على الثروة فرفضتم .
- اقترحنا عليكم أداء الضريبة على الفلاحين الكبار فرفضتم .
- اقترحنا عليكم أداء الضريبة بكل أنواعها من طرف كل مؤسسات التعليم الخاص التي تسعى للربح كباقي الشركات، فرفضتم.
- اقترحنا عليكم زيادة في الضريبة على شركات المحروقات والاتصالات والأبناك والشركات في القطاعات التي فيها احتكار لأنها كلها جنت تجني أرباح كبيرة، على أن تذهب الموارد المالية المحصلة من ذلك للتعليم ، فرفضتم .
- اقترحنا عليكم الحد من المزيد من المديونية لأنها تجاوزت كل الحدود ب 94% من الناتج الداخلي الخام ، فرفضتم بل قمتم بالزيادة في حجمها فبلغت 9700 مليار سنتيم هذه السنة.
- قلنا لكم كحكومة كفى من سياسة عفى الله عن ما سلف واللاعقاب في حق المتملصين من أداء الضرائب وتهريب الأموال للخارج وكذا طالبناكم بإزالة مظاهر الريع ومن ضمنها تقاعد البرلمانيين وتعويضات الوزراء بعد انتهاء مهامهم ، فرفضتم كذلك بل سمحتم وبررتم معاشات سمينة بدون عمل يوازيها وخارج أي قانون.
- اقترحنا عليكم توقيف مسلسل الخوصصة لأنكم تعودتم على بيع مؤسسات أساسية للدولة ، فرفضتم بل أكثر من ذلك قمتم ببيع مستشفيات جامعية...
- واقترحنا عليكم العديد من التعديلات المتعلقة بالخدمات العمومية والمرفق العام والعدالة الاجتماعية لا يسمح الوقت بسردها كلها ، فرفضتموها كحكومة.
لكل هذه الأسباب صوتنا ضد قانون مالية 2020 ضد العبث وضد الحيف وضد الحكرة وحكومة عفى الله عن ما سلف.
وشكرا لكم
د. مصطفى شناوي نائب برلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي

jeudi 5 décembre 2019

التشيلي تقرر تنظيم استفتاء شعبيّ لتعديل دستوريّ جديد



تم الإعلان عن قرار تنظيم استفتاء شعبيّ لتعديل دستوريّ جديد من قبل رئيس مجلس الشيوخ خايمي كوينتانا، فجر يوم الجمعة 5 دجنبر، حيث قال إن اتفاق الميثاق الدستوري الجديد سيكون "بنسبة 100 ٪" ، والذي سيحل محل النموذج الجاري به العمل منذ دكتاتورية أوغستو بينوشيه.








 




samedi 30 novembre 2019

متى نحيا؟ متى نتحد؟ وكيف؟ / حسن أحراث



نرثي الموتى، ومن يرثي الأموات/الأحياء؟!!
متى نحيا؟ متى نتحد؟ وكيف؟
لا يفوت المناضلون وغير المناضلين فرص رثاء الموتى والشهداء، وحتى "رفع أكف الضراعة" من أجل الشفاء، خاصة في صفوف العائلات والأصدقاء والرفاق..
ليس ذلك عيبا، إذا كان نابعا من صدق المشاعر ونبلها ومن ود العلاقات الإنسانية والاجتماعية ومن عمق الالتزام النضالي..
إنه واجب إنساني قبل أن يكون واجبا نضاليا.
جميل أن نرثي موتانا، اعترافا بطيبوبتهم وبجميلهم، وتقديرا لبطولاتهم وانتصارا لقضاياهم..
لكن، لابد نذكر موتانا/موتاهم بما لهم وما عليهم، وكذلك الأموات/الأحياء؛ وفي ذلك عبرة..
"من يعمل مثقال ذرة خيرا" يسجله التاريخ قبل أن نسجله نحن، و"من يعمل مثقال ذرة شرا" يسجله التاريخ أيضا وقبل أن نسجله نحن.. وبالتالي فلا مجال، دائم وثابت، لمقولة "اذكروا أمواتكم بخير"!!
من يذكر بخير، قد فرض ذلك بنفسه أولا على الأعداء قبل الأصدقاء..
من يذكر بخير، قد فرض ذلك، في أحيان كثيرة بدمه وحياته وحريته ومعاناته (حال الشهداء والمعتقلين السياسيين والمشردين...)، وليس بلباسه أو لونه أو عرقه أو دينه أو لغته أو ماله وممتلكاته أو بعلاقاته أو شعاراته أو ادعاءاته أو حتى بجيوشه أو بطشه؛ بل بخيره، أي بإنجازاته فكرا وممارسة...، وبما يخدم قضية شعبه والإنسانية جمعاء..
ليس سهلا أن تذكر بخير، على عكس أن تذكر بشر..
من السهل أن تذكر بشر. ليس بالضرورة أن تكون شريرا؛ يكفي أن تكون صادقا ويكفي أن تجهر بالحقيقة.. ديدن النظام وزبانيته وباقي المتملقين ولاعقي الأحذية أن يشوهوا التاريخ وأن يمسخوا الحقيقة..
يذكرون الشهداء بشر، وكذلك المناضلين وكل بنات وأبناء شعبنا غير السائرين/السائرات وراء سرابهم المفضوح، دينا ودنيا...
ونحن، كيف نذكر بخير من عذبنا وشردنا وأطفالنا ومزق صفوف عائلاتنا؟!!
كيف نذكر بخير من أحرق أكباد أمهاتنا وآبائنا وفلذات أكبادنا، إناثا وذكورا؟!!
كيف نذكر بخير من نهب خيرات شعبنا، برا وبحرا وجوا؟!!
كيف نذكر بخير من أكل من لحمنا وشرب من دمنا؟!!
كيف نذكر بخير من يتمنا وصادر أحلامنا، بل أحلام شعبنا؟!!
كيف نذكر بخير من يسعى الى قتل الأمل فينا؟!!
كيف نذكر بخير من كذب علينا (وعود النهار يمحوها الليل، ووعود الليل يمحوها النهار)؟!!
كيف نذكر بخير من ساقنا الى المقصلة؟!!
كيف نذكر بخير من يتلذذ في معاناتنا، وفي "سقوطنا" وفي "عجزنا"..
كيف نذكر بخير من باعنا في سوق النخاسة؟!!
كيف نذكر بخير من خاننا؟!!
كيف نذكر بخير من يمارس الخبث باسم النضال؟!!
كيف نذكر بخير من تستر على كل هذا ال"من..."؟!!
كيف نصافح كل هذا ال"من..." ومن تستر عليه؟!!
إنه الحد الفاصل بيننا وبينهم..
إنها أنهار دماء...
لنا/لشعبنا ذاكرة حية ومتقدة..
لا مفر من المحاسبة والمحاكمة، غدا أو بعد غد..
"الشعب، كما التاريخ، يمهل ولا يهمل"..
نرثي الرفاق الذين رحلوا قبل الأوان أو في الأوان، سيان...
نرثي البسطاء من بنات وأبناء شعبنا.. نرثي المنسيات والمنسيين.. نرثي الضحايا، نرثي الشرفاء (موقفا وممارسة)، نرثي العمال والفلاحين الفقراء...
نرثي الشهداء، اعتزازا وافتخارا وتقديرا، وكذلك التزاما ووفاء للعهد...
ليس رثاء الأموات سهلا.. إنها مسؤولية تقتضي قول الحقيقة، سواء مع أو ضد.. وفي هذه الحال، الرثاء طريق نحو الحياة كما نحو الموت..!!
لكن من يرثي الأموات/الأحياء؟!!
من يرثينا؟!! من يجهر بحقيقتنا؟!! من يسمعنا "مر الكلام"؟!! من "يرمي الكلمة في بطن الظلمة لتحبل سلمى"؟!!
ليس تشفيا أو حقدا أو ازدراء أو نكوصا، إنها مسؤوليتنا جميعا؛ إنها ثورة حتى النصر...
وليس تباهيا كميا أو مزايدة شكلية أو تسابقا نحو الفتات..
إنه ليس انزلاقا مفروضا أو مفتوحا نحو المجهول أو الحضيض...
رثاء المناضلين هو النقد البناء وليس الطعن أو التشويش أو الافتراء والتضليل؛
رثاء المناضلين هو بسط عناصر الحقيقة وإبراز نقط القوة والضعف واقتراح الحلول والبدائل...
ورثاء الذات هو النقد الذاتي، هو مساءلة الذات، وليس تقديس الذات أو بالمقابل جلدها أو الاستسلام...؛
إن الرثاء مطلوب للموتى والأموات/الأحياء، خدمة للقضية...
إن الرثاء هنا بمعنى قول الحقيقة، ولو مرة أو فاضحة، من قبل ومن بعد...
إنها نقطة البداية.. إنها عنصر ثقة..
إننا، وأقصد القوى الثورية عبر العالم، نعيش ظرفية صعبة، محليا ودوليا. والمعضلة الأساسية تكمن في ذواتنا. فإلى أي حد نستطيع مواجهة المد الجارف للامبريالية والصهيونية والرجعية، بإفريقيا وأمريكا وآسيا...؟
بدون أوهام، لنراجع أوراقنا..
هذه حالنا الآن.. حال العجز والضعف وحتى البؤس، رغم الشعارات والصور البراقة (الخادعة)..
أقولها بصوت مرتفع وبكل مسؤولية وللتاريخ.. لا أقصد الاستسلام أو التيئيس، بل بالعكس تماما.. أدعو الرفاق وكافة المناضلين الثوريين، منسجمين ومتحدين وملتزمين، الى مواصلة المشوار بكل ما يستدعيه الأمر من تضحيات.. فالانطلاق من الحقيقة، ولو تكن مرة، بداية سليمة لرفع التحدي وصنع المستقبل، مستقبل شعب..
لشعبنا رصيد هائل من الانتصارات والدروس، لنكن في مستوى حمل المشعل وتحقيق الآمال والأحلام..
لنبادر الى توحيد جهودنا/صفوفنا على قاعدة صلبة، وليس على قاعدة هشة محكومة بالعاطفة أو الأحقاد وتصفية الحسابات..

mardi 26 novembre 2019

جريمة ذبح طفل بدم بارد تهز مدينة سلا



عاجل: جريمة ذبح طفل بدم بارد  تهز مدينة سلا:

صورة من داخل سيارة الأمن الوطني للمجرم الذي قتل طفل ذو 5 سنوات قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء 26نونبر.
الروايات تقول ان الجاني له خلاف مع والد الضحية حيث باغت المجرم الطفل وهو جالس مع صديقه امام احدى المكتبات بالقرب من بيته حيث اسقطه ارضا وذبحه بدم بارد ولاذ بالفرار قبل ان يلاحقه عدد من شباب الحي الذين القو عليه القبض وسلموه للشرطة بعد ان ابرحوه ضربا (حي القرية بمدينة سلا سكتور 4 في موقع غير بعيد عن مركز للشرطة)
الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان