mardi 24 février 2015

اغتيال الناشطة الليبية انتصار الحصائري في طرابلس


اغتيل مجهولون الناشطة بحركة تنوير الليبية "انتصار الحصائرى"  35عام ، بعد العثور على جثتها، في الساعات الأولى من صباح  الثلاثاء 24/2/2015، بالعاصمة طرابلس بعد تصفيتها بطلقات نارية، في ليبيا
و أوضح مصدرا أمنيا ليبيا بتلقي بلاغ  يُفيد بوجود سيارة مركونة منذ فترة، فتوجهت قوة إلى عين المكان، فتم العثور على جُثتين بالسيارة.
وأكد نفس المصدر لموقع بوابة الوسط الليبي، أن البحث الجنائي أبلغ بالحادثة، ونقلت الجُثتين إلى مستشفى الحوادث أبوسليم بطرابلس، وتم التعرف على الناشطة الحقوقية إنتصار الحصائري وعمتها عن طريق الهاتف.
وأوضح أن الجثمانين سينقلان إلى الطب الشرعي صباح اليوم لإتخاذ الإجراءات اللازمة، وتسليمهما لذويهما.
انتصار حسين الحصائري، (35عامًا)، مقيمة في العاصمة (طرابلس)، درست القانون  وتخرَّجت في أكاديمية الدراسات العليا2010 .
وهي من الأعضاء المؤسِّسين لنادي الكتاب للقراءة في طرابلس «النواة الأولى»، وهو نادٍ يشجِّع على القراءة ويحفِّز على المعرفة، كما ساهمت في تأسيس حركة «تنوير» المهتمة بنشر ثقافة القراءة وصناعة الوعي المجتمعي في ليبيا.
وشاركت في التظاهرة الرافضة لتمديد ولاية المؤتمر الوطني العام «لا للتمديد» 2-7-2014، كما شاركت في عدد من التظاهرات المطالِبة بمؤسستي الجيش والشرطة في ليبيا، وساهمت مع عدد من النشطاء في تظاهرات مطالِبة بعودة الاستقرار للعاصمة .
وشاركت الفقيدة في تقديم ورش عمل تعنى، بمفهوم التعايش والتسامح، وأدانت منظمة “ضحايا” الليبية غير الحكومية لحقوق الإنسان اغتيال انتصار.
اغتيال الناشطة السياسية انتصار الحصائري في طرابلس  لم يكن الأول، فقد  سبقتها الناشطة الحقوقية الليبرالية  سلوى بوقعيقيص في 25 يونيو الماضي في منزلها في مدينة بنغازي.  
وتلى اغتيال  سلوى، اغتيال  في 17 يوليو لفريحة البركاوي النائبة  السابقة في المؤتمر الوطني الليبي، وذلك بعد استقالتها من المجلس احتجاجا على سياسيته العامة وتمديده لنفسه، وقد تم اغتيالها   بالرصاص أيضًا في سيارتها في مدينة درنة، شرق ليبيا.
أما الصحفية نصيب ميلود كرفانة فقد عثر عليها مذبوحة في منزلها في سرت في 24 مايو2014 .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire