mardi 9 janvier 2018

اعتصام واضراب عام يوم الخميس احتجاجا على ضعف تجهيزات مستشفى اوطاط الحاج



بعد دفن جثمان شهيد الإهمال الطبي بمستشفى أحمدبن ادريس الميسوري بمقبرة جنان المعلم باولاد ملوك حيت مسقط رأس شهيد الحرية الحسين الطالبي الدي توفي أمس اثر نزيف عجز طاقم المستشفى عن القيام بما هو واجب نظرا لقلة التجهيزات الطبية وقلة الخبرة لدى الطبيب والممرضات اللواتي لا انسانية لديهم .
فتقدم احد الرفيق محمد ادرغيل مباشرة بعد فاتحة الترحم على الفقيد ألقاها المجلس العلمي الدي كان حاضرا برءاسته، واخذ الكلمة وحيي فيها الجماهير على صمودها وحسن عزاءها وضرب موعدا للاعتصام والاضراب العام يوم الخميس صباحا، وأدى الحاضرون القسم أمام مثوى الشهيد ،انهم لا يخلفون الوعد على أنهم يستكملون النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة من الصحة والتعليم .
وكانت امس الاثنين قد انطلقت تظاهرة على شكل مسيرة عفوية من مستشفى احمد بن ادريس الميسوري، جابت جل شوارع واحياء المدينة، ففي كل حي او نهاية شارع كان المتظاهرون يحثون ويعبئون الجماهير الحاضرة على الحضور بكثافة يوم غد الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا للاحتجاج على الوضع المزري للقطاع الصحي بالمنطقة، فالتظاهرة جاءت على اثر وفاة سائق عربة البضائع المسمى قيد حياته الحسين الطالبي من دوار أولاد ملوك، بعد اصطدام الفرس بكتلة من الحجر وضعها مقاول اشغال تهيئة الرصيف بشارع بحي النهضة، ولم يشهر اشغاله عبر لائحة الاشهار بالطريق، وتدحرجت العربة عدة مرات وتوقفت بعد ان اصطدم الفرس بسيارة واقفة بجانب الطريق حسب ما روي عن الحادث الذي وقع في حوالي الساعة الثانية عشرة صباحا، ونقل الجريح الى المستشفى حيث لقي العلاج، لكن حالته حرجة جدا حسب الأطباء الحاضرين، طبيبان وجراح،كانت تستدعي نقله الى مدينة فاس، ومع الأسف كانت سيارة اسعاف المستشفى غير موجودة، وبالصدفة مرت سيارة اسعاف جماعة تانديت على الساعة الثانية زوالا حسب ما قيل التي نقلته في اتجاه مدينة فاس عبر طريق جرسيف لان الطريق مقطوعة عبر بولمان، وتوفي الجريح رحمة الله عليه قرب تانديت متأثرا بجراحه التي لم يستطع مستشفى اوطاط الحاج علاجها وانقاد حياته بسبب ضعف تجهيزاته والنقص في موارده البشرية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire