mardi 17 juillet 2018

نقاش موازي حول اليسار و المهام والتحالفات والهوية بين الداخل والخارج



Hamid Bajou
u

ويسالونك.... اين هو اليسار...؟؟
وقناعتي...

ان اليسار هو قادم بالتاكيد...
هو ذاك الذي يتبلور اليوم.. من داخل فيدرالية اليسار ومن حولها....
وان كان ليس لي الحق الحديث باسم هذه الاخيرة..
فمكوناتها الثلاث قد اقتنعت بدون لبس... في ضرورة توحدها واندماجها فيما بينها.... في حزب واحد.. وان بتفاوت في التقديرات..
هي الان قد هيكلت اجهزتها التنسيقية والتقريرية وطنيا... واعطت الصلاحيات لمناضليها واجهزتها المحلية في الاقاليم... لتدبير هذا الاندماج بحسب كل جهة وفرع... وبحسب نضج الشروط في كل منطقة...
حتى ياتي ذلك من القواعد وباقتناع ومشاركة منها... وان لا يظهر ذلك وكانه قرار فوقي...
والافق الذي وضعته لنفسها هذه الهيئات. . هو الوصول الى الاندماج العملي قبل الانتخابات القادمة...
وبطببعة الحال هي قد افسحت المجال.. ان لا يقتصر الاندماج... على مكونات الاحزاب الثلاث... ولكن على كل اليساريين الاخرين مجموعات او افراد... ممن يتقاطعون مع ارضيتها... من قدماء الاتحاد الاشتراكي او قدماء التقدم والاشتراكية... او قدماء القاعديين.. كمجموعة اليسار المتعدد او مجموعة امل او خندق سابقا... 
او ايضا حزب البديل التقدمي او مجموعة انفاس.... وربما مجموعات اخرى...
وقد جرى الحديث في نقاشات هيئاتها اعلاه ... حتى على تخصيص ما يقارب الثلث من المقاعد في المؤتمر الاندماجي المقبل او الهيئات التي ستنبثق عنه... لصالح هذه المجموعات الاخيرة...
ولذلك تقديري... وانه بعد ان يثبت هذا الحزب الوحدوي القادم.. مكانه داخل النسيج الحزبي في المغرب ... كما هو متوقع في الانتخابات المقبلة... ان يتحول هو.. الى النواة الديمقراطية الاولى... كما كان الحال مع الاتحاد الاشتراكي سابقا...
وبالتالي المحور الذي ستتكتل من حوله... كل القوى الديمقراطية الاخرى في جبهة اعراض...من يسار راديكالي... كالنهج... او ربما امازيغيين كمجموعة ازطا... او ليبراليين محتملين... او اسلاميين متنورين... كمجموعة البديل الحضاري وحزب الامة... ولما لا ... حتى اسلاميون ديمقراطيون اخرون.. من العدل والاحسان او العدالة والتنمية.... بعد ان يحلوا مشاكلهم التنظيمية داخل هاذين الاطارين الاخيرين..





عذري مازغ

أومن بيسار جديد مناهض لسلوكات اليسار القديم، هذه المناهضة هي مناهضة ضد سلوكات معينة في اليسار القديم، نريد يسارا مستقلا له طموحات واضحة وقولي هذا موجه للذين يستانسون بزعامات مفترضة، نحن في عصر المعلوميات، كل الناس لها معلوماتها اليسارية، انتهى زمن تمركز المعلومات في شخص الزعيم، هذا بالطبع يختلف عن الذين لهم حنين لانتعاش يسار دأب على تأويل خرافات حزبية كان يصرح بها زعيم.
يجب ان نقف على خطوط اساسية: نريد يسار ملكي أم يسار جمهوري؟
نريد يسار يؤمن بالوطنية والمدنية الحقة ام يسار يؤمن بثوابت كرسها المخزن؟



كل من ذكرتهم الأخ حميد هم من شتتوا اليسار... مراهنتك على فجر جديد بمكونات و عقليات قديمة .. اعتادت العيش على مهاجمة الفاعلين الآخرين، دون مشروع واضح هو ضرب من الحرث في الماء ...
فجر جديد يحتاج إلى عقل جديد و جيل جديد .. يحمل مشروعا حقيقيا و ليس مشروعا حقودا هدفه هدم الآخر...

Alyassar Almaghribi


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire