samedi 10 août 2019

رسالة عتاب الى النقيب بن عمرو : لا يا سي عبد الرحمان



لا يا سي عبد الرحمان،
ما الذي يجعلك تضع يدك في أيدي هؤلاء و تهديهم وزنك الحقوقي و القيمي و هم الذين وجدتهم في الطرف الآخر النقيض في كل معاركك من أجل الديمقراطية و الحريات و الكرامة و حقوق المرأة و الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و ... لتلتقوا الآن على صيغ فضفاضة دفاعا عن "الأمة" و "حضارتها" و هم الموقعون باسم الدفاع عن مكارم "الأخلاق" فأية أخلاق تجمعك مع القباج و الشيخي و ما معالم حضارة تبنى بهندسة بنكيران و الريسوني و بلكبير ... فبئس المصير ل"أمة" يحددون هم هويتها و احتياجاتها و آفاقها.
هل العربية و التعريب بهذه القيمة و هذه القدسية التي تجعلك توقع بلاغا يناقض موقف الفيدرالية التي أنت أحد أعمدتها. ترى ألم تناقشهم في موقفهم من المدرسة العمومية و إصلاحها و من مجانية التعليم و من جودة التعليم و من صورة المرأة في المقررات الدراسية و من مراجعة المضامين. أظن أن جوهر الإشكالات ليس بين العربية و الفرنسية بل بين من يدافع عن الحق في التعليم بالمعايير الأممية (التعميم و المجانية و الإجبارية و ...) و بين من يعرقل إعمال هذا الحق. و هو جوهر في الصراع يعني كل مجالات و ميادين النضال من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان و ضد الاستبداد و الفساد. ونحن نعرف موقع كل واحد من الموقعين في هذا الصراع.
ملحوظة أ: ما علاقة المرصد الوطني للعدالة، الذي وقعت باسمه، بموضوع العربية و التعريب.خيرة 
مع احترامي و تقديري الكبيرين للمناضل الشهم عبد الرحمان بن عمرو 
Redouane Tijani

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire