mardi 11 mai 2021

شهادات في حق الراحل عبد الله زعزاع مناضل اليسار المغربي



يُعد عبد الله زعزاع أحد مؤسسي منظمة إلى الأمام، وفي سبيل نضاله الثوري ، حوكم بالمؤبد ، في سياق المحاكمة الشهيرة لسنة 1977، و قضى 14 سنة في السجن المركزي بالقنيطرة، وقد تعرض لتعذيب شديد بدرب مولاي الشريف السيئ الذكر، وحمل جسده آثارا بليغة من تلك الفترة الرهيبة، ورغم ذلك ظل متمسكا بإرادة النضال، وكرس كل جهده ووقته للاهتمام بالقضايا الاجتماعية والحقوقية والسياسية التي تؤرق الجماهير الشعبية . 

شهادات في حق الراحل عبد الله زعزاع :

عبد الله زعزاع ذاكرة نضال الشعب المغربي من أجل التحرر و الديمقراطية، لن تنسى تضحيات مناضليها الأشاوس،،،
أربعة أيام بعد رحيل المناضل التقدمي المشتري بلعباس، أحد القادة التاريخيين لمنظمة إلى الأمام، و الطاقة الحيوية المتجددة في التنظير السياسي، يرحل اليوم نحو الأبدية الخالدة ، رفيقه في قيادة منظمة الى الأمام و المسؤول الوطني عن اللوجستيك، المناضل التقدمي عبد الله زعزاع، رمز المقاومة و التحدي، و كلاهما وشم جسدهما بندوب و أثار التعذيب الوحشي بالمعتقل السري الرهيب، درب مولاي الشريف ،،،

الرفيق عبد الله زعزاع يغادرنا.
أول شيوعي بروليتاري عرفته عند تأسيس "إلى الامام".
اعتقل و حكم بالمؤبد.
بعد خروجه من السجن اهتم بالأساس بالعمل الجمعوي داخل الأحياء الشعبية بالدار البيضاء بعد تجربة سياسية تنظيمية قصيرة.
بقي إلى حدود وفاته وفيا للقيم الإنسانية في شموليتها و كونيتها.
رحيلك أيها الرفيق خسارة للحركة التقدمية عامة و للعمل الجمعوي الجاد خاصة.

على فقير.

Ali Fkir


هل مات حقا
ذاك الذي قال وراء القضبان
يهزُّ الاستبداد:
أيُّها الطاغية
قد تأْسر الجسد
لكن لا يمكنك أبداً
أن تأسر الفِكرة؟

وداعا عبد الله زعزاع
شامخا كنتَ في حياتك
وشامِخا تبقى بيننا
في مماتك


Sektaoui Mohamed محمد السكتاوي





باسم عائلة المعتقل السياسي نبيل أحمجيق نتقدم بتعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة لعائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة
عبد الله زعزاع الذي رحل عنا اليوم بعد معاناة طويلة مع المرض إعتقل سنوات الجمر والرصاص تعرض لشتى صنوف التعذيب في المعتقل السري درب مولاي الشريف الرجل اليساري القح والمناضل المبدئي الصادق صدر في حقه حكم المؤبد في سبعينيات القرن الماضي وبالضبط سنة 1977 حيث كان ضمن مجموعة السرفاتي تعرفت عليه عن قرب إثر محاكمة معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدار البيضاء أثناء الجلسات التي كان فيها حاضرا شرع أبواب منزله في وجه العائلات إنسان هادىء شغوف بالنضال مناصر للقضايا العادلة نقي السريرة محبوب لدى معارفه وبخاصة أهل الدار البيضاء .
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وانا لله وإنا إليه راجعون

محمد أحمجيق 

Mohamed Ahamjik


مصطفى بوقرطاس، سعيد الشاوي، عباس المشتري، عبد الله زعزاع... واخرون غادرونا في الشهور القليلة الماضية بصمت...وبكينا.
الم يحن الوقت بعد ان يعقد اليساريات واليساريون المغاربة تجمعا جماهيريا في اكبر قاعة في المغرب بعد "الكوبيد" او ملعب من الملاعب، لكي نبث معا في مصيرنا ومستقبلنا. فاما النهوض الجماعي و تجديد العهد والخطاب والاساليب لمواجهة التحديات وتغول السلطة، واما ان نودع بعضنا البعض في "حجة للوداع"، وانذاك بامكان لكل واحد منا ان يموت في اي مكان في العالم ولوحده.
هل نستمر ان لا نفكر في بعضنا البعض سوى عندما نموت!؟
اين نحن من قيم التضامن والتسامح والتازر ووحدة ورص الصفوف في مواجهة العدو الطبقي المتوحش وكل التحديات؟
اين نحن من المشهد السياسي المغربي كقوة اعطت الكثير من التضحيات والقادرة بمل تاكيد باجيالها وتجاربها المتنوعة وصمودها الاسطوري في وجه القمع والظلام على قلب الموازين لصالح شعبا التواق للتحرر والانعتاق.
الم يحن الوقت بعد لقراءة ماضينا وتقديم النقد الذاتي عن أخطاءنا وهفواتنا ان كان الامر يستدعي ذلك، والعمل على تقوية صفوفنا ومكامن القوة فيها ومعالجة بتبصر هفواتنا وقصورنا ونقط ضعفنا؟
نعم سنموت (كما كننا نردد) لكن سنقتلع القمع والقهر عن شعبنا.

سعيد العمراني

Said El Amrani





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire