jeudi 2 juin 2022

نداء منظمة العفو الدولية لإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

 



منظمة العفو الدولية في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط:

بتعدد الآراء نواجه تحديات العولمة
تنطلق اليوم الخميس 02يونيو 2022 فعاليات الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سينعقد في الرباط في الفترة من 2 إلى 12 يونيو 2022، وستكون منظمة العفو الدولة – المغرب حاضرة من خلال رواق مفتوح للتواصل مع الجمهور العام حول قضايا حقوق الإنسان ودور الثقافة في ترسيخ قيم هذه الحقوق في المجتمعات، ورفع معدلات الوعي بها لدى
المواطنين، وتوطينها في السلوك المدني.
برنامج رواق أمنيستي:
—————————
يشمل برنامج مشاركة أمنستي في المعرض عددا من الأنشطة الحقوقية والثقافية، ستكون كالتالي:
- حلقات تربوية حول حقوق الإنسان لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية؛
- توقيع مناشدات تضامنية مع ضحايا حرية الرأي والتعبير؛
- تحرك عبر الصورة للتضامن مع الفلسطينيين؛
- ندوة حول " المغرب واتفاقية حقوق الطفل: 30 سنة بعد المصادقة، أية ملاءمة؟"، بتنسيق مع حركة الطفولة الشعبية،
- تقديم وتوقيع كتاب " البرلمان وحقوق الإنسان - مرجعيات وممارسات" لمؤلفه الأستاذ عبد الرزاق الحنوشي؛
- ندوة تواصلية حول مشروع أمنستي "ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان"؛
- لقاءات مفتوحة مع منظمات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، ندعو الجميع لزيارة رواقنا بالجناح C رقم- 8 (C08) في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، دعما ومشاركة في تحركات أمنستي الحقوقية.
الصور لرواق أمنيستي في المعرض بالرباط



المغرب : افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط:
نداء لإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يتعين على
السلطات وقد اختيرت الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية ،وضيف الشرف على المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته الحالية، أن تقدم هدية للمثقفين وأصحاب الرأي والقلم والصحافيين بالمبادرة إلى إطلاق سراح كل من زج به في السجن بسبب رأيه كتابة أو عبر الاحتجاج السلمي.
-إن منظمة العفو الدولية ستظل، إيمانا منها بقوة الكلمة ودور المثقفين ، تدعم الأشخاص الذين يدافعون عن أنفسهم وعن الأخرين بشكل سلمي سواء كانوا كتابا أو صحفيين أو أصحاب رأي في مجال الشأن العام.
-إن تسامح الحكومات أو عدم تسامحها مع الآراء المعارضة هو المعيار عن مدى تحقق الشرط الديمقراطي.
—-
انظر البيان الصحفي:
الرباط، في 1 يونيو 2022
بيان صحفي
منظمة العفو الدولية في المعرض الدولي للنشر والكتاب:
بتعدد الآراء نواجه تحديات العولمة
في إطار فعاليات الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سينعقد في الرباط في الفترة من 2 إلى 12 يونيو 2022، تقيم منظمة العفو الدولة – المغرب رواقا للتواصل مع الجمهور العام حول قضايا حقوق الإنسان ودور الثقافة في ترسيخ قيم هذه الحقوق في المجتمعات، ورفع معدلات الوعي بها لدى المواطنين، وتوطينها في السلوك المدني.
وتضع منظمة العفو الدولية دائما ضمن أولوياتها نشر ثقافة حقوق الإنسان بالنظر لأهميتها في الزمن الراهن للرد على التحديات الناشئة عن العولمة، واتساع نفوذ الشركات العابرة للقارات، وصراعات المصالح بين الدول الكبرى، وانعكاسات كل ذلك في قضايا الغذاء والصحة والتعليم والحصول على المياه، والعدالة في توزيع الثروة، وهي جميعها مشاكل وقضايا محورية تعاني منها بلدان جنوب الكرة الأرضية التي تؤدي كلفة الحروب وتلوث البيئة ووحشية العولمة.
وتعتقد منظمة العفو الدولية أن الثقافة بشكل عام تجعل من تغيير العالم أمرا ممكنا، وأنه من خلال الكلمة الجريئة وصوت المثقفين والكتاب والمبدعين الشجعان، يمكن وضع خط دفاع صلب وقوي ضد وقوع انتهاكات حقوق الإنسان وتغول السلطة، والضغط على الحكومات وصناع القرار كي يفعلوا الشيء الصحيح لفائدة الناس.
على هذه الخلفية، تتم مشاركة منظمة العفو الدولية -المغرب في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.، الذي سيكون في هذه الدورة فضاء للصوت الثقافي لإفريقيا، القارة التي عرفت الاستعمار، وسيق أبناؤها عبيدا إلى الغرب، وعانت من التقسيم والتجزئة، وقذف بها في أتون حروب إثنية ودينية، وحرمت من نيل السيادة السياسية والاقتصادية على ثرواتها الطبيعية.
إن إفريقيا تنهض اليوم بفضل صمود مفكريها المتنورين ومثقفيها ومبدعيها الأحرار، الذين اختاروا الوقوف في صف الإنسان ضد الاستبداد الداخلي، والنهب المنظم للثروات من طرف الدول الاستعمارية السابقة والدول الكبرى المهيمنة.
واستحضارا لكل هذا، نسعى أن يكون رواقنا منبرا لإبراز أن الثقافة تشكل سلاح التغيير الأساسي وتقوم بالحرية وتنتعش في فضائها. فبالإنتاج الثقافي للقيم الإنسانية يمكن تشييد مجتمع متعدد منفتح ومنصف، مجتمع يمكن فيه للناس الحصول على العدالة والتمتع بحقوقهم الإنسانية.
إن منظمة العفو الدولية ستظل، إيمانا منها بقوة الكلمة، تدعم الأشخاص الذين يدافعون عن أنفسهم وعن الأخرين بشكل سلمي سواء كانوا كتابا أو صحفيين أو أصحاب رأي في مجال الشأن العام.
إن تسامح الحكومات أو عدم تسامحها مع الآراء المعارضة هو المعيار عن مدى تحقق الشرط الديمقراطي.
اليوم، والمغرب في قلب إفريقيا الثقافي لا يمكن أن يكون له تأثير في ديناميات التغيير، إلا بتقديم نموذج لدولة لا تعلن عن انحيازها لحقوق الإنسان فقط، وإنما تمارسها فعلا، وتملك القدرة على الريادة في منطقتنا لجعل حقوق الإنسان واقعا تنمو فيه الحرية وكرامة الإنسان.
فعلى هذا الأساس، نسائل الحكومة هل ستجسد رمزية هذا الحضور الثقافي بتطوير سياسة ثقافية تشجع الإبداع والتفكير المستقل والرأي النقدي، وتبادر بتصفية الأجواء المضطربة للصحافة والثقافة وحرية التعبير، بالسعي إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي وكل شخص زج به في السجن، بسبب ممارسة حقه في حرية التعبير عن الرأي بشكل سلمي باعتباره سجين رأي.
هذا، ويشمل برنامج مشاركة أمنستي في المعرض عددا من الأنشطة الحقوقية والثقافية، ستكون كالتالي:
- حلقات تربوية حول حقوق الإنسان لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية؛
- توقيع مناشدات تضامنية مع ضحايا حرية الرأي والتعبير؛
- تحرك عبر الصورة للتضامن مع الفلسطينيين؛
- ندوة حول " المغرب واتفاقية حقوق الطفل: 30 سنة بعد المصادقة، أية ملاءمة؟"، بتنسيق مع حركة الطفولة الشعبية،
- تقديم وتوقيع كتاب " البرلمان وحقوق الإنسان - مرجعيات وممارسات" لمؤلفه الأستاذ عبد الرزاق الحنوشي؛
- ندوة تواصلية حول مشروع أمنستي "ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان"؛
- لقاءات مفتوحة مع منظمات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، ندعو الجميع لزيارة رواقنا بالجناح C رقم- 8 (C08) في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، دعما ومشاركة في تحركات أمنستي المقررة.


الصور : زيارة وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد لرواق أمنيستي اليوم في لحظة الافتتاح






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire