mardi 20 décembre 2022

مشارك الحزب الاشتراكي الموحد في الاحتفالات الشعبية بالمنتخب الوطني

 


تعبيرا عن اعتزازه الكبير بالنتائج الباهرة التي حققها أسود الأطلس ابطال المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، شارك الحزب الاشتراكي الموحد في فعاليات الاحتفالات بجانب الجماهيري المستقبلة لأبطال المنتخب الوطني لكرة القدم بشوارع الرباط بحضور الامينة العامة للحزب وعضو المكتب السياسي العلمي الحروني ومناضلات ومناضلين من الرباط وتمارة والصخيرات وسلا والدار البيضاء والقنيطرة وسوق الأربعاء وغيرها.
وقد استحسن الراي العام مبادرة الحزب الاشتراكي الموحد حيث التفت حول لافتة الحزب المعدة لهذا الغرض.
ومعلوم أن المكتب السياسي قد أصدر بيانا سياسيا حيى من خلاله أسود الاطلس أبناء الشعب معتبرا بانهم " احدثوا رجة عميقة في الوعي الوطني وأعادوا صياغة قواعد الإشتراك الكروي وفرض مايمكن تسميته بالعدالة الكروية" مضيفا ان انتصار المنتخب المغربي تفرض " مهمة تحويلها إلى نهوض وطني واجتماعي وحضاري في جميع المجالات على عاتق ٠الشعب والوطن.
وقد سبق أن وزعت البرلمانية نبيلة منيب، الامينة العامة للاشتراكي الموحد، بودكاست عبرت عن مساندتها وسعادتها بالفوز الباهر للفريق الوطني وتأهله للمربع الذهبي لنصف نهاية كأس العالم وهو إنجاز غير مسبوق. وحيت منيب عاليا الوعي العالي والحس المواطناتي لعناصر المنتخب الوطني من خلال رفعها للعلم الفلسطيني إلى جانب العلم المغربي، معتبرة إياهم قدوة وانهم اعطوا الدليل الملموس على أن الشعب المغربي قادر على بناء بلد ديمقراطي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والمناطقية والمساواة أذا توفرت شروط العمل بالمغرب، معتبرة أن الفرصة سانحة للدولة لإطلاق سراح معتقلي حراك الريف والمدونين والصحافيين المعتقلين ظلما وانتقاما.


El Alami Lahrouni


بيان للرأي العام المحلي
انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية الملقاة على عاتقنا نحن مناضلات ومناضلي الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم الرحامنة، واعتبارا لاختيارنا ممارسة معارضة بناءة ومسؤولة ونزيهة، وبالتالي السمو عن كل المزايدات الفارغة والحسابات السياسية ضيقة الأفق التي لن تخدم المواطنات والمواطنين في شيء.
فإننا في الحزب الاشتراكي الموحد عبّرنا وندّدنا وشجبنا ونبّهنا يا ما مرة، عن طريق بياناتنا ومراسلاتنا ومواقفنا المجسدة ميدانيا إلى جانب ساكنة المدينة والقرى والبوادي المجاورة وكل المقهورين على صعيد الإقليم، لِما كنا ومازلنا نعيشه إلى يومنا هذا من تمادٍ في عدم إنصات الجهات الإقليمية والمحلية المسؤولة (السلطة المحلية "عمالة الإقليم" والسلطة المنتخبة "المجلس الإقليمي" و"بلدية ابن جرير") لمضامين البيانات الاستنكارية للحزب، ومختلف المواضيع الملحة المطروحة محليا وإقليميا.
إن حجم الاستهتار الذي سجلناه في تعاطي السلطة المحلية مع الملفات والقضايا المجتمعية الحارقة، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والشغل والسكن والبنيات التحتية...، والتي تعد من أولى أولويات الساكنة، هو استهتار بمآسيها ومعاناتها رغم ما تزخر به المدينة من ثروات منجمية مهمة (الفوسفاط) كفيلة بتشغيل بنات وأبناء الإقليم، وتجويد المرافق والخدمات الصحية وتحسين الاستقبال بها، وفك الحصار عن مجموعة من المؤسسات التعليمية التي تعيش اكتظاظا غير مسبوق في صفوف متعلمات ومتعلمين ينحدرون من أسر مفقرة، وأحياء مهمشة لم يصلها بعد الذكاء العمراني والتطور الذي تحظى به جهة دون أخرى في تكريس صارخ لفوارق مجالية وترابية واجتماعية تنبئ بانفجار الاحتقان الاجتماعي الظاهر على سحنة معظم فئات المجتمع، في غياب تام لنظرة مستقبلية ذات بعد اجتماعي واقتصادي وتنموي لتقليص الهوة بين الجهتين.
إن ما بات يعرف بالمدينة الخضراء المتواجدة بتراب مدينة ابن جرير يدفعنا نحن الحزب الاشتراكي الموحد إلى طرح مجموعة من التساؤلات المشروعة من قبيل:
هل أصبحنا نتحدث اليوم عن مدينتين منفصلتين/مستقلتين ترابيا وإداريا؟
هل هذا الزخم والتسويق الترابي للمدينة الخضراء وما يحيط بها من مشاريع هائلة دون تأهيل مواز لمدينة ابن جرير هو إعلان عن انفصال قريب؟
لماذا هذا الركود على مستوى إعداد مشاريع استراتيجية تهم قطاعات حيوية في مدينة ابن جرير، والاكتفاء بمشاريع مستعجلة وضعيفة (cocotte minute) لم تخرج إلى حيز الوجود بعد، وأخرى طالها النسيان؟
بناء على كل ما سبق فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
1) تنديدنا بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المتأزم الذي تعيشه ساكنة المدينة.
2) استنكارنا الشديد للتهميش الذي عَمًر جميع أحياء وشوارع مدينة ابن جرير وقرى وبوادي إقليم الرحامنة المنسي.
3) إدانتنا للفوارق المجالية الشاسعة لإنماء جهة (المدينة الخضراء) على حساب جهة أخرى (مدينة ابن جرير)، بسواعد المفقرين والمهمشين من أبناء الشعب في استغلال تام لضعفهم وحاجتهم للشغل دون توفير أبسط شروط العمل بكرامة.
4) شجبنا لكل أشكال التضييق على الحقوق والحريات وأساليب القمع الذي يتعرض له مناضلو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بابن جرير والنواحي، وكل الفئات المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة بالإقليم.
5) تضامننا المبدئي واللامشروط مع عائلة الفقيد ياسين الشبلي في معركتها البطولية للكشف عن حقيقة مقتل ابنها.
6) تحميلنا السلطات المحلية بالإقليم مسؤولية الحالة المتدهورة والمتردية التي وصلت إليها المدينة، وهي نتاج واضح لسياسة الآذان الصماء القديمة-الجديدة التي تنهجها لإخفاء حقيقة إخفاقاتها في حل العديد من الملفات العالقة وعلى رأسها مشكل احتلال الملك العمومي، والإفراج عن الأسواق (النموذجية) لفائدة أصحاب الحق من الباعة.
7) دعوتنا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية، والبحث عن حلول واقعية وملموسة لتجاوز هذه العقبات التي تقف حجرة عثرة أمام تحقيق الأهداف التنموية والمنشودة.

Nabila Mounib - الدكتورة نبيلة منيب


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire