dimanche 22 juin 2025
حزب توده الإيراني (الشيوعي المحظور) يدعو للتضامن مع الشعب الإيراني ضد العدوان الإمبريالي
samedi 21 juin 2025
آلاف المتظاهرين في كاراكاس من أجل السلام ورفضا للهجمات الإسرائيلية
dimanche 15 juin 2025
المقاربة الحقوقية للهجرة التزام طويل النفس، يتطلب رؤية سوسيولوجية نقدية
شاركت يوم الجمعة 13 يونيو 2025 في الندوة الدولية التي نظمها المنتدى المتوسطي للأبحاث والدراسات القانونية والاستراتيجية بمدينة طنجة، تحت عنوان: "مقاربات إشكالية الهجرة في حوض المتوسط بين أبعاد التنمية ومقتضيات حقوق الإنسان".
وقد تمحورت مداخلتي حول مجموعة من المحاور ذات البعد السوسيولوجي، التي تسلط الضوء على التحولات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بإشكالية الهجرة، وعلى الأدوار الرمزية والمادية التي لعبها الفاعلون الجمعويون في هذا الحقل.
أبرزتُ بدايةً أن الحديث عن المشروع الحقوقي والإنساني لا يمكن فصله عن السياق التاريخي الذي نشأ فيه هذا الفعل، والذي تؤسسه دينامية نضالية انخرطت فيها منذ مطلع الألفية بعض الجمعيات القاعدية. فهذه الجمعيات لم تكتف بالخطاب، بل مارست التضامن في معناه العملي، حيث وجدت في أماكن الهشاشة القصوى، إلى جانب المهاجرين الذين عاشوا في ظروف لا إنسانية، داخل غابات معزولة مثل بليونش، كوركو وسيدي معافة بوجدة. هناك، حيث غاب حضور الدولة، حضرت هذه الجمعيات لتملأ الفراغ عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير أشكال أولية من الدعم والرعاية، في سياق يُظهر هشاشة البنى الاجتماعية تجاه ظاهرة الهجرة.
وقد نبهتُ إلى أن تلك المرحلة كانت تُميزها ندرة الجمعيات المنخرطة فعليًا في الدفاع عن حقوق المهاجرين، حيث تطلّب الأمر شجاعة سياسية وأخلاقية في مواجهة نظرة مجتمعية مشبعة بالتمييز، وسلطوية تُقارب الهجرة باعتبارها تهديدًا أكثر منها ظاهرة اجتماعية تستدعي الفهم والمعالجة. وقد تابعت هذه الجمعيات، من موقع الفاعل الميداني، التحولات التي طرأت على أوضاع المهاجرين، بدءًا من أحداث سبتة ومليلية، وعمليات الترحيل القسري نحو الحدود الجزائرية أو إلى جنوب المغرب، مرورًا بحوادث مأساوية مثل وفاة موسى صيك وشارل ندور، إلى غاية أحداث حي العرفان، التي فجّرت أزمة ثقة بين السكان المحليين والمهاجرين، على خلفية ما أُشيع حول الاستيلاء على الشقق، وهو ما يعكس في جوهره توترًا بنيويًا ناتجًا عن غياب سياسات إدماج فعالة وعادلة.
كما توقفت عند التحول النوعي الذي عرفه هذا المسار مع انخراط هذه الجمعيات، ومنها الجمعية التي أنتمي إليها -جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنميةARMID، في ورش "الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء"، التي اعتُبرت بمثابة لحظة مفصلية في بناء مقاربة جديدة للهجرة ترتكز على الاعتراف، والحقوق، والتسوية القانونية. لقد شاركت هذه الجمعيات في اللجنة الإقليمية المكلفة بدراسة طلبات التسوية الاستثنائية للأجانب سنة 2014، وهو ما شكل لحظة من لحظات التحول في دور الفاعل الجمعوي من موقع الاحتجاج إلى موقع الشراكة والاقتراح.
إن الجمعية التي أمثلها، والتي كانت في صلب هذا المسار، لا تزال، رغم محدودية الإمكانيات وغياب الدعم العمومي وفية لمشروعها الحقوقي والتضامني، وتشتغل على سياسة القرب مع المهاجرين، محاولةً دمجهم في المحيط السوسيو-مهني والتربوي والثقافي، عبر مبادرات ميدانية في التكوين، والمواكبة، والدعم الاجتماعي. في المقابل، نشهد اليوم بروز جمعيات جديدة تدّعي حمل المشروع الحقوقي، لكنها غالبًا ما تفتقر إلى الوعي السوسيولوجي بعمق الإشكال، ولا تنطلق من حاجات المهاجرين، ولا تشاركهم همومهم وآمالهم، بل تسقط أحيانًا في مقاربات شكلية تُفرغ الفعل الجمعوي من مضمونه التضامني.
إن المقاربة الحقوقية للهجرة لا يمكن اختزالها في شعارات أو مشاريع ممولة، بل هي التزام طويل النفس، يتطلب رؤية سوسيولوجية نقدية، وانخراطًا فعليًا في المعيش اليومي للهجرة، بما هو فضاء للصراع والتفاوض وإعادة بناء الانتماء والاعتراف المتبادل.
بيان جبهة النضال العربي الموحد حول المواجهة العسكرية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الكيان الصهيوني
samedi 14 juin 2025
الحزب الشيوعي المصري يدين العدوان الصهيوني السافر على ايران
الحزب الشيوعي البرازيلي يدين بشدة الإرهاب الرسمي الإمبريالي في الشرق الأوسط
vendredi 13 juin 2025
الحزب الشيوعي الهندي الماركسي يطالب بإيقاف هجوم إسرائيل على إيران
الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي): أوقفوا هجوم إسرائيل على إيران
يدين الحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، ويطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية الجارية. يُظهر هذا العمل مجددا أن إسرائيل تتصرف كدولة مارقة، تشن هجمات على دول غرب آسيا كما يحلو لها، منتهكة بذلك القوانين والإتفاقيات الدولية.
شنّت إسرائيل سلسلة من الضربات على إيران، أسفرت عن مقتل علماء نوويين كبار وجنرالات في الجيش وعدد كبير من المدنيين. وتشير تصريحات مسؤولين إسرائيليين إلى أن هذا الهجوم كان مخططا له قبل أشهر. ويبدو أن الهدف هو تأكيد هيمنة إسرائيل على منطقة غرب آسيا بأكملها. وبغض النظر عن التصريحات الرسمية الأمريكية، فمن الواضح أن مثل هذه العملية ما كانت لتتحقق لولا الدعم الأمريكي - سواء كان ضمنيا أو مباشرا. فبدون هذا الدعم، ما كانت إسرائيل لتمتلك الثقة ولا القدرة على القيام بمثل هذا العمل العسكري العدواني.
من المعروف أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وتسعى لمنع دول المنطقة الأخرى من تطوير التكنولوجيا النووية، حتى للأغراض السلمية. ومن المرجح أن يُشعل هذا الهجوم، الذي يأتي في ظل مفاوضات جارية مع إيران بشأن القضايا النووية، صراعًا إقليميا أوسع نطاقا، ويُغرق غرب آسيا في حالة من عدم الاستقرار. فعلى مدار العشرين شهرا الماضية، شنت إسرائيل حرب إ*ادة جماعية ضد فلسـ*. والآن، ومع هذا الهجوم على إيران، يتضح أن إسرائيل تسعى إلى القضاء على أي تحدٍّ محتمل لهيمنتها في المنطقة.
يجب على المجتمع الدولي، بقيادة الأمم المتحدة، التدخل فورا لكبح جماح العدوان الإسرائيلي. ويجب على حكومة الهند أن تضم صوتها إلى الإدانة العالمية لهذا الهجوم، وأن تحث إسرائيل بقوة على وقف عملياتها العسكرية فورا.
من المؤسف للغاية أن تختار الهند الإمتناع عن التصويت لصالح فلسـ* في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس. هذه الإجراءات لا تؤدي إلا إلى تشجيع إسرائيل وعدوانها المستمر في المنطقة. للهند علاقات راسخة مع كل من إيران وفلسـ*، وهي علاقات يجب احترامها وتعزيزها. يجب على الحكومة بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا أن تُنهي دعمها الضمني لإسرائيل وأن تتخذ موقفا واضحا من أجل السلام والعدالة في غرب آسيا.
(13-6-2025)
https://www.facebook.com/share/p/1CFhbP1uyA/
الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين الهجوم الصهيوني الغادر على الشعب الإيراني الشقيق
https://www.facebook.com/share/p/1HyESpkMRh/
بيان مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين لإدانة العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
mercredi 11 juin 2025
lundi 9 juin 2025
samedi 7 juin 2025
نرجوكم، احترموا طنجة، فهي ليست للعرض، بل للحياة
من قلب مواطن صادق، من طنجة... المدينة التي تسكنني أكثر مما أسكنها، أكتب هذه الكلمات لا مدفوعا بغضب عابر، بل بثقل الأسى وحرقة الغيرة على معلمة لم تكن يوما مجرد مساحة مفتوحة، بل كانت فسحة من الروح، ونقطة التقاء بين التاريخ والبحر والإنسان.
أنا مغربي، فخور بانتمائي وهويتي، وكوني من أبناء طنجة يزيدني ارتباطا بهذه المدينة التي لا تشبه غيرها، مدينة كلما مشيت في أزقتها، شعرت أن الحجارة تحفظ صوت الخطى، وأن الجدران تتنفس ملح البحر، وأن الهواء هنا ليس هواء فقط، بل مزيج من الذاكرة والنور والحنين.
لكن القلب يتوجع. يتوجع وأنا أمر اليوم من ساحة فارو، من سور المعكازين، وأجد المكان الذي كان يشبهنا، قد أصبح غريبا عنا. تغير شكله، تبدلت ملامحه، صارت المساحة التي كانت تضج بالحياة، تبدو وكأنها فقدت صوتها، كأنها صدى لمكان آخر لا نعرفه، ولا يعرفنا.
لقد تفاجأنا حقا بالحالة التي أصبحت عليها هذه الساحة، ونحن، سكان المدينة، لم نكن ننتظر "تحسينات" مبتورة عن الروح، ولا "تهيئة" عمياء لا ترى التاريخ، ولا تسمع صوت الحجر العتيق وهو يحتج بصمته. لا نطلب الجمال في صورته الزائفة، بل نطلبه في عمقه، في صدقه، في ارتباطه بجوهر المدينة التي نحب.
إن المنتوج الذي خلفته هذه الأشغال لا يرضي العين، ولا يشبه طموحنا، بل يثير تساؤلاتٍ مؤلمة عن مدى الاحترافية والجدية في التعامل مع فضاءاتٍ حساسة كهذه، وعن مستوى الوعي الجمالي والثقافي لدى من أسندت إليهم هذه المهمة.
ما الذي حدث؟ من صمم هذا المشروع؟ من راقبه؟ من قبله؟
كيف يعقل أن تتحول ساحة فارو، بكل ما تحمله من رمزية، إلى فضاء باهت، مشوه ، لا نبض فيه ولا إبداع؟
عيوب فنية صارخة، اختيارات سطحية، مواد لا تراعي البيئة ولا الذاكرة، وذوق بارد لا يليق بمكان بهذه المكانة.
حتى الإنسان العادي، الذي لا علاقة له بالهندسة أو العمران، يستطيع أن يلتقط بحدسه خللا ما، ارتباكا ما، فراغا ما... فكيف بمن يعرف المدينة، ويقرأها بعيني العاشق لا بعين الزائر؟
كأنهم نسوا أن طنجة ليست مساحة تهيأ بالمتر، بل كائن حي، يتأذى إذا مس في عمقه. كأنهم اعتقدوا أن "التأهيل" يعني فقط تغيير الرخام وتبديل المصابيح، دون أن يسألوا أنفسهم: هل ما نفعل يليق بطنجة؟
هل نحب هذه المدينة حقا حين نعيد تشكيل وجهها دون حب؟ دون عناية؟ دون استشارة لأهلها، لكتابها، لفنانيها، لشيوخها الذين يعرفون كيف كان السور، وماذا تعنيه الجلوسات عند الغروب؟
أشعر بالإهمال... وربما بقسوة في التعامل مع وجه طنجة. كأن الجمالية أصبحت أمرا ثانويا، وكأننا لا نستحق أن تحفظ مدينتنا بعناية واحترام لتاريخها ومكانتها. لا نطلب المستحيل، فقط قليلا من الحب في العمل، قليلا من الإبداع في التخطيط، وكثيرا من الوفاء لذاكرة مدينة لا تموت.
ساحة فارو ليست بلاطة من الرخام، بل مرآة لذاكرتنا الجمعية. والتعامل معها لا يجب أن يكون بتلك الخفة، وذاك البرود.
فطنجة تستحق... تستحق أكثر من هذا المنتوج المرتجل، وأكثر من هذا الجفاء الفني والمعماري.
وما نرجوه، بصدق، هو أن تراجع هذه المشاريع بعين المحبة، لا بعين المقاولة.
بعين التاريخ، لا بعين الربح.
بعين الطنجاوي الذي يجلس عند السور كل غروب، لا بعين الغريب الذي يمر ثم يرحل.
احترموا طنجة، نرجوكم. فهي ليست للعرض، بل للحياة.
محمد اليطفتي
https://www.facebook.com/share/p/16M439Fxc2/
jeudi 5 juin 2025
ما حدث للعثماني هو درس لكل المطبعين والمتصهينين/ علي انوزلا
محكمة الاستئناف بطنجة تؤيد الحكم الابتدائي في حق الناشط رضوان القسطيط
لمدة 12 ساعة وهم يربون الأمل بإمكانية الانتصار للعدالة والحكمة والحكم ببراءة رضوان القسطيط.
لمدة 12 ساعة وهم ينشدون الحرية بحناجرهم، بشعاراتهم، وبتوقهم لمغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
لمدة 12 ساعة وهيئة الدفاع ترافع، تحاجج، تقدم الدليل تلو الآخر على بطلان التهم الموجهة لرضوان القسطيط وغياب اي مسوغ للمتابعة أو للحكم الابتدائي القاسي الصادر في حقه.
لكن، كل الآمال تحطمت على صخرة الاستبداد وإرادة تكميم الأفواه وسجن مناهضي التطبيع وقمع حرية التعبير. فصرخات الأب كانت كافية لتعبر عن المرارة التي تجرعها عشرات المتضامنين والمتضامنات الذين رابطوا كل تلك الساعات سواء داخل قاعة المحكمة أو في الساحة المقابلة لها، وهم يتلقون الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والقاضي بتأييد الحكم الابتدائي.
مؤلم أن يستمر الزج بخيرة شباب وأبناء هذا الوطن في السجون فقط لأنهم عبروا عن آرائهم بالتدوين والاحتجاج والتظاهر، ومؤلم أكثر أن يستمر الزج بالوطن في غياهب الاستبداد وقمع وتكميم الأفواه.
كريم الخمليشي
https://www.facebook.com/share/p/1H7pCMttT8/
mardi 3 juin 2025
mardi 27 mai 2025
الدكتورة آلاء النجار استُشهد تسعة من أطفالهما في غزة