mardi 17 mars 2015

اعتقال الصحفي هشام منصور و الاعتداء عليه وتجريده من ملابسه


أصدر المكتب التنفيدي للجمعية المغربية لصحافة التحقيق بيانا للراي العام يدين فيه الاعتداء، والاعتقال التعسفي الذي تعرض لهما هشام منصوري مدير مشاريع الجمعية يومه الثلاثاء 17 مارس 2015 داخل شقته الكائنة بحي أكدال بالرباط حوالي الساعة العاشرة والنصف من طرف ما يقارب عشرة افراد من الشرطة بزي مدني ، بعد تكسير باب المنزل و تعنيفه جسديا على مستوى الوجه والراس وتجريده من ملابسه.
و يذكربيان الجمعية على ان هشام منصوري سبق له ان تعرض لاعتداء في 24 شتنبر2015  حوالي الساعة العاشرة والربع مساءا من طرف شخصين خرجا من سيارة سوداء ذات زجاج غامق ، وبقي السائق امام المقود.
وتدين الجمعية هذه الاعتداءات المتكررة على المدافعين على حقوق الانسان وحرية التعبير، في سياق تصفه  بالتراجع غير مسبوق في مجال  احترام مقتضيات الدستور في مجال الحقوق المدنية والسياسية .  
ويدعو المكتب التنفيدي للجمعية المغربية لصحافة التحقيق السلطات المغربية بوضع حد لهذه الاعتداءات مع احترام التزاماتها الدولية في مجال حماية المدافعين عن حقوق الانسان.
وتفيد مصادر مقربة من الحدث على ان الناشط هشام منصوري اعتقل  بمعية صديقة له، ولم تعرف وتحدد اسباب اعتقاله والتهم الموجه اليه .و يعتبر فاعلا في اطار مشروع عمل الجمعية الذي اسسه المعطي منجب مدير مركز ابن رشد للدراسات والتواصل بالرباط،وسبق ان اطلق نقاشات بين الاسلاميين و ناشطي اليسار بالمغرب ، و هوعضو مؤسس في المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير الذي سعى إلى إجراء إصلاحات في المغرب خلال الربيع العربي ،و يشغل ايضا منصب رئيس جمعية الحرية الآن لحرية الصحافة والتعبير، والذي تحظر السلطات انشطتها  بشكل منهجي .
و لمؤازة هشام منصوري ضد هذا الخرق وضع كل من المحاميان عبد العزيز النويضي و عبد الرحمان بنعمرو شكاية لدى وكيل الملك مساء اليوم تندد بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له هشام منصوري ،والاقتحام غير المبرر لمنزله ،والاعتداء عليه .
و يعيد حدث  هذا الاعتداء الحاط بكرامة الانسان الذي يستهدف النشطاء طرح سؤال الممارسات الخارجة عن القانون،  التي تطال نشطاء المجال المدني في حرية التعبير والدفاع عن حقوق الانسان .


EspacePublicالفضاء العمومي 




الاعتداء السابق الذي تعرض له هشام منصور في 2014




آثار اقتحام شقة هشام منصور يوم الثلاثاء17 مارس 2015

 صور من داخل شقه هشام منصور



:نص البيان الاصلي بالفرنسية

Rabat, le 17 mars 2015
الجمعية المغربية لصحافة التحقيق
تدين الاعتداء على هشام منصوري مدير مشاريعها واعتقاله التعسفي
AMJI dénonce l’agression contre Hicham Mansouri,
son chef de projets et son arrestation 


Mardi 17 mars 2015 vers 10h30, une dizaine d’agents de la police en civil ont effectué une intrusion illégale en cassant la porte du domicile du chef de projets de l’Association marocaine pour le journalisme d’investigation (AMJI), Hicham Mansouri, situé au quartier Agdal à Rabat. Suite à cela, ils ont procédé l’arrestation arbitraire de M. Mansouri après l’avoir déshabillé et battu sur son visage et sur la tête.
Le bureau exécutif d’AMJI dénonce cette attaque contre M. Mansouri, qui a déjà fait l’objet d’une agression le 24 septembre 2014 à 22H15 par deux personnes sortant d’une voiture noire aux vitres fumés, le chauffeur restant au volant. 
Ces attaques, de plus en plus fréquentes, contre les défenseurs des droits humains et des libertés interviennent dans un contexte de régression sans précédent sur le plan du respect des dispositions de la Constitution dans le domaine des droits civils et politiques.. 
AMJI appelle les autorités marocaines à mettre fin à ces agissements tout en respectant leurs engagements internationaux en matière de protection des défenseurs des droits humains.
Signé 
Le bureau exécutif d’AMJI

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire