lundi 12 octobre 2015

وقفة احتجاجية على خصاص الاساتذة وتقليص الزمن المدرسي باعدادية بدر بحي مسنانة بطنجة



نظمت جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ ثانوية بدر الاعدادية بحي مسنانة وقفة احتجاجية زوال يومه الاثنين 12 اكتوبر 2015 ، انطلاقا من الساعة الثانية عشر بعد نهاية الحصة الصباحة ، على طريق الرهراه ، بمشارك كافة التلاميذ ،  من اجل مطالبة النيابة الاقيلمية بطنجةـ اصيلة  بتوفير أطرالتدريس للاقسام التي لم تزل لا تتوفر على الاساتذة،  الى حد الآن ،منذ بداية موسم الدخول الحالي .
ويرجع الخصاص المسجل باعدادية بدر الى الاكتظاظ الذي فرضته المصالح التربوية  لنيابة طنجة كقضاء وقدر، فاق الطاقة الاستيعابية للمؤسسة ، حيث وصل عدد المتمدرسين الى 2390 تلميذأ  ، و اجبرت النيابة ادارة المؤسسة على تحويل  مرافق تربوية الى حجرات دراسية من  بينها قاعة الاساتذة، وقاعة خاصة للانشطة الموازية،ومرفق السكن الوظيفي شاغر ، مما يجعل البنية التربوية  تتحول الى اعدادية عشوائية بكل المقاييس التي توازي البنية السكانية و الديموغرافية بهذا الحي الشعبي المخضرم بين البناء العمودي والافقي .
وما يثير قلق التلاميذ والآباء واطر التدريس، على حد سواء، هو عجز المصالح النيابة عن ايجاد الموارد البشرية الكافية لتغطية هذا الخصاص الفادح ،و التكديس المخل بجوهر العملية التربوية التعليمية في ترك التلاميذ بدون اساتذة ، وجنوح  مصالح النيابة نحو افكار شيطانية تتمثل في تقليص حصص المواد الدراسية في جداول التلاميذ ، حتى يتسنى اضافة اقسام في جداول حصص الاساتذة يفوق طاقتهم ،حيث اعتبرت جمعية الاباء ان هذه الصيغة تقص الزمن الدرسي للتلميذ، ترفضها، كحل ترقيعي لا يخضع لاي اعتبار تربوي مسؤول يخضع للمحاسبة ، ويضاعف من نسبة الهدر المدرسي، يبصم بالعشرة على الفشل الذريع الذي وصلت اليه المدرسة العمومية داخل هذا الهامش المأسوف على واقعه من المدينة ،وحكوم عليه  بالاقصاء من مسايرة المشاريع الكبرى على مستوى الجهة .
وجسدت بصورة ملموسة كثافة المشاركة في الوقفة مؤشرا حقيقيا، عبر من خلالها المتضررون الابرياء بحناجرهم البيضاء عن  كامل الاجواء  المشحونة بالاحتقان بواسطة شعارات كانت تحملها لافتات جمعية الاباء، تفضح الوضع الكارثي  الخطير الذي اصبحت تسير نحوه الاعدادية غير واضح المعالم المستقبلية للتدريس و التلقي والتحصيل، الذي لا يمكن ايقاف نزيفه سوى بالاستجابة الفورية لشروط الحد الادنى لاي تعليم متاح في وجه الشرائح المتأرجحة نحو السقوط تحت عتبة الفقر .

 و لن يطرح تأخر النيابة في التزاماتها نحو ساكنة مسنانة في تتجاوز هذا التعثر المفضوح ، سوى حجم كثافة القشة التي ستقصم ظهر البعير الذي يحمل الاسفار داخل المصالح النيابة المتكدسة بالاطر الفائضة عن الحاجة والتي يجب اخراجها الى نور الشمس لخدمة الشعب عن قرب وليس من وراء حجب مكاسب المكاتب والكراسي المخملية التي تضاعف عدد القطط السمينة .   

الفضاء العمومي: EspacePublic







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire