dimanche 9 octobre 2016

صنعاء والمجزرة / خالد حجار

فلسطين: خالد حجار
 
لم تكن هذه هي المرة الاولى التي ينفذ فيها طيران التحالف سواء بقيادة الولايات المتحدة او بقيادة عملائها امثال النظام السعودي مذابح ومجازر وجرائم حرب تندى لها الجبين ، اسالوا العراقيين والليبيين والسوريين واخيرا لا تسالوا اليمنيين فهم في مصاب جلل ، هذا النظام المتصهين يابى على نفسه إلا ان ينفذ اجندة الصهاينة علنا فيدفع المليارات لحرق البلدان العربية الاولى تلو الاخرى. 
فلسطين شاهدة على تآمر هذا النظام وخنوعه وتصهينه عام 1948 واليمن تشهد على مؤامراته وتصهينه واستعانته بالكيان الصهيوني في ستينيات القرن المنصرم 
لبنان تشهد ذلك ايضا عندما تآمر هذا النظام علنا مع الصهاينة ضد المقاومة وما زال 
سوريا تعرف ذلك جيدا فهو من ارسل مئات الاف المرتزقة المتطرفين لحرق هذا القطر 
العراق هو ايضا اصطلى بناره وما زال فهو من خرجت من اراضيه الطائرات الامريكية او الصهيونية لتقصف المفاعل النووي وبعده ملجا لعامرية وبعده حرق بغداد وكل العراق وارسال المرتزقة المتطرفين لتدمير هذا البلد اما ليبيا فهي امامكم وما زالت تنتظر حرية ال سعود المصنوعة امريكيا على اشلاء الدماء وبواخر النفط.  

تونس : تعرف ذلك وتعرف المرتزقة المتطرفين الذين ارسلهم هذا لانظام لحرق البلد 
والجزائر سبقت ولكنها انتصرت على المؤامرة. 
اليوم يعلن النظام السعودي غضبه على مصر لانها ايدت القرار الروسي في مجلس الامن حول سوريا ، فهي تريد انتصار القرار الامريكي الذي يهدف لتقسيم هذا القطر وحرقه وتدميره بالفتنة الطائفية والعرقية كما حرقت العراق وليبيا والصومال وما زالت تحرق في اليمن، 
أكثر من 700 شهيد في صنعاء ضحية هذا النظام في قصف واحد أي سبع اضعاف شهداء كجزرة دير ياسين التي نفذها الكيان الصهيوني في غرب القدس عام 1948 
واربعة عشر ضعفا من مجزرة كفر قاسم واربعة عشر ضعفا من مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل التي نفذه الصهيوني غولدشتاين ، وكل هذا في غارة واحدة ، فيامن مازال يدعي الإسلام دينا وهو صهيونيا هل تظن أن شعبنا في ارض نجد والحجاز غبيا إلى هذا الحد ؟؟ الحساب قادم حتما وسيكون عسيرا. 
عزاؤنا لعائلات شعبنا اليمني الشقيق داعينهم جميعا للتوحد امام العدوان وتذكر الدور السعودي والصهيوني في حرب اليمن في ستينيات القرن المنصرم والعمل على وحدة لصف على طريق ثورة الضباط لاحرار اليمنية للتخلص من تدخلات لرجعية واذنابها وتوجيه البوصلة من جديد على طريق الحرية والاشتراكية والوحدة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire