dimanche 29 octobre 2017

تدخل أمني عنيف لفض نشاط حول المهدي بن بركة بطنجة



إن التدخل العنيف لولاية الأمن بتسخير البلطجية بالعشرات، مستهدفا حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي وشبيبته بطنجة، يؤشر على أن السلطات المخزنية أسقطت عنها كل اوراق التوت التي غطت عورت رجوعها علنيا لحالة الاستثناء وخيارات سنوات الرصاص، حيث تم الاعتداء على عضو الكتابة الوطنية للحزب الرفيق محمد بوبكر لفظيا (بمختلف أنواع السب والقذف والشتم والتهديد والوعيد )، والاعتداء على الرفيق ادريس الوافي أحد قدماء المناضلين السياسيين النقابيين بالضرب من احد البلطجية والمعروف بتسخيره لهذا العمل وفي جميع المحطات النضالية ضد المناضلين..
وللتذكير فإن المناسبة كانت إحياء الذكرى 52 لاختطاف الشهيد المهدي بن بركة بطنجة.
وقد حاصر رجال السلطة الحاضرين بقوة، في شخوص رئيسة الدائرة وقائد المنطقة والأمن السري بتلاوينه مكان النشاط، حيث تحول لثكنة عسكرية، كأنه إعلان حرب حقيقي لإسكات صوت تخليد ذكرى المهدي بن بركة، وكذا إخراس اصوات كشف الحقيقة من طرف السلطات المغربية والفرنسية التي تتكتم على تفاصيل الجريمة.
ويُشار إلى أن الشبيبة الطليعية كانت قد دعت لإحياء وتخليد ذكرى الشهيد المهدي بن بركة في وقفة قرب القنصلية الفرنسية بطنجة، وهو الأمر الذي اعتادت الشبيبة الطليعية القيام به كل سنةٍ قبل أن تفاجئ بما جرى اليوم بعسكرة منطقة النشاط.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire