mardi 13 novembre 2018

لحظة إنتشال جثة قاصر شهید لقمة العيش بإقلیم جرادة



مصرع ثلاثة عمال وإصابة أخرين إثر انهيار لنفق تحت أرضي لاستخراج معدن الرصاص بمنطقة حواض الشيح طريق تويسيت بإقلیم جرادة 13-11-2018
من صفحة جرادة حبيبتي
هذا الطفل عامل منجمي بجرادة
هذا الطفل مات مطمورا مع رفيقين اثنين هذا اليوم 13/11/2018.
هذا الطفل قتلته دولة ظالمة لانها لم توفر له عيشا ومسكنا وقسما وادوات مدرسية..
هذا الطفل مات ليس فقط لان النموذج التنموي فشل بل لان الدولة اختارت عن سبق اصرار قتل مدينة جرادة وتخلت عنها بعد ان استنزفت خيراتها المنجمية.
هذا الطفل وصمة عار في جبين الدولة المخزنية وموته ينضاف الى لائحة شهداء هذا الوطن..
هذا الطفل مات وهو يسجل على جميع القوى السياسية بانها تخلت عن جرادة وعن عمالها وكادحيها..

هذا الطفل مات وهو يقول لشباب جرادة ورجالها انكم تخليتم عن انفسكم حتى نسيكم الجميع.
هذا الطفل مات وهو يقول لمصطفى الدعينين ورفاقه ما بيدي حيلة لكي اقف الى جانبكم لانه لم يبقى امام ساكنة جرادة الا اطفالها لكي ترسلهم الى جوف الارض كعمال منجميين في تحد لكل القوانين الانسانية.
موت هذا الطفل اكبر اغتصاب للطفولة بالمغرب ووصمة عار على من اوصل البلاد الى هذا المستوى من الفقر والحاجة
موت هذا الطفل هو تنزيل عملي وواقعي للبند المشؤوم 31 من الدستور الممنوح والذي تنصلت بموجبه الدولة من كل واجباتها من شغل وتعليم وصحة...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire