samedi 2 novembre 2019

بلاغ ربيع هومازن الناشط العشريني للتنديد باعتقال فنان أغنية عاش الشعب


L’image contient peut-être : 4 personnes, personnes souriantes, personnes debout


بلاغ

ربيع هومازن مناضل الشعب المغربي


تحية عشرينية مليئة بالأمل والصمود والاستمرارية لكافة الأحرار والحرائر داخل أرض الوطن وخارجه ،كما لا يخفى على الرأي العام المناضل أنه في الآونة الاخيرة يشن النظام القائم بالمغرب حملة شرسة قمعية اتجاه مناضلي ومناضلات الشعب المغربي بمختلف مواقع وحقول الصراع ، وكلما اشتد الخناق على النظام سياسيا واقتصادياً إلا ونجده يتجه نحو فرض المزيد من المخططات والسياسات الطبقية التفقيرية التي تمس القوت اليومي للأغلبية الساحقة بوطننا الجريح، وبالموازات مع هاته الإجراءات تقوم أجهزة النظام القمعية بتكثيف جهدها لمحاصرة كافة الأصوات الحرة وقمع واعتقال وتعذيب كل من يحرض و يفضح جرائم النظام ، وقد يصل الأمر إلى الإغتيال السياسي وذلك كخطوة استباقية لأي تحرك جماهيري ، والهدف هو بث الرعب وسط المناضلين والمناضلات في محاولة يائسة لثنيهم عن الالتحام بالمد الجماهيري القادم.
مناضلي ومناضلات الشعب المغربي الأوفياء،
إننا في هاته الأيام نعيش مرحلة تاريخية ومفصلية ، حيث أن الهجوم القمعي الأخير لم يستثني حتى فناني الشعب المغربي ( ولد لكريا، لزعر و الكناوي) بسبب أغنية "عاش الشعب" وكذلك بسبب مساهماتهم النضالية الفنية من داخل الجامعة المغربية، و إسهامهم في إنجاح أنشطة فنية ملتزمة وكان آخرها النشاط الذي احتضنه فضاء"ليالي زمان"الذي أكتريه بالقنيطرة ويسيره بشراكة معي الرفيق اسماعيل الأحمر، هذا الأخير تم اغلاقه والسبب الرئيسي هو احتضان المقهى لولد لكرية ولزعر كما سبق ذكره ،وقد تم اعتقال الرفيقين اسماعيل الأحمر وعبد الرزاق الجقاو بعد التوضيح الذي قام به الرفيق اسماعيل بحضور أبناء الحي بخصوص عدم مشروعية قرار الغلق الذي لم يسبقه أي إنذار او إشعار وقد لفقت لهم تهمة ضرب "الشرطة "، وقبلها بثلات أيام تم اختطافي وتعذيبي داخل سيارة القمع ، وإلى غاية كتابة هذا البلاغ فإن مسرحية المتابعات والتضييق لازالت مستمرة وأخص بالذكر موقع القنيطرة، حيث تم استدعاء المناضل المبدع منير الرضاوي لولاية القمع قبل أيام قليلة عن الدعوة الشعبية للتظاهر يوم 26اكتوبر ، وكذلك تم تحديد جلسة لمحاكمتي صوريا يوم7/8/2019بسبب شكاية كيدية قامت بها الأجهزة القمعية في حقي خلال شهر رمضان ووجهت لي تهمة إهانة الشرطة وعرقلة مهامها وكذلك بعد اختطافي وتعذيبي أفاجأ بمتابعتي مرة ثانية (وذلك لطمس جريمة التعذيب)بتهمة عرقلة الديمومة واهانة الشرطة والسكر...وتم تحديد يوم 29اكتوبر كأول جلسة صورية
من خلال ماسبق أعلن للرأي العام المناضل داخل وخارج أرض الوطن الجريح :
تنديدي ب:
-غلق المقهى وتشريد عماله وعائلاتهم واعتقال الرفيقين اسماعيل وعبدالرزاق.
-التضييق والحصار والقمع الممنهج في حقي وحق كافة مناضلي/ت الشعب المغربي الاوفياء لخط المقاومة والتحرر.
-الأحكام والمتابعات الانتقامية التي صدرت مؤخرا في حق مجموعة من المناضلين (البيضاء،طنجة،فاس-مولاي عقوب-،خنيفرة...)
-باعتقال فنان الشعب "لگناوي" و التربص بكل من "ولد لگرية" "ولزعر"لاختطافهما بسبب أغنية عاش الشعب.
عزمي على:
-مقاطعة كافة الجلسات الصورية في حقي بمحكمة النظام العميل .
-الدخول في معركة نضالية مفتوحة على كافة الأشكال التصعيدية لفرض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين اسماعيل وَعبد الرزاق وكذلك حقنا العادل والمشروع في العيش الكريم .
-السير بتباث نحو المجدين مجد النصر أو مجد الشهادة على خطى شهدائنا الابرار والمعتقلين السياسيين الذين يضحون بشبابهم من أجل وطن حر يتسع لكافة ابنائه ومتحرر من عملاء الاستعمار وكافة أشكال التبعية.
وفي الأخير أحيي عاليا أحرار وحرائر الشعب والطلبة بإطارهم العتيد أوطم الذين لبوا نداء 26اكتوبر بكل من (فاس،البيضاء،بني ملال،الريف...)كما اثمن أي مبادرة نضالية حرة وادعوا مناضلي ومناضلات الشعب المغربي للالتفاف والمزيد من الالتحام بنضالات الجماهير الشعبية وتأطيرها بالبوصلة السليمة لدفع الصراع نحو الأمام .
عاش الشعب وعاش لي درويش.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين.
المجد للشهداء.
يسقط النظام، الموت ولا المذلة.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire