vendredi 8 novembre 2019

حماءم و صقور النظام تفترس الشعب المغربي / سعيد العمراني

L’image contient peut-être : 3 personnes, lunettes

هذا الاسبوع ولمرتين على التوالي اسمع من شخصين ان في النظام يوجد "صقورا وحماءم" بل هناك من أضاف قاءلا "لا تعطو حججا للصقور لافتراسكم وافتراس الحماءم" معا.
هذه العبارة "الصقور والحماءم" سمعتها اول مرة من فم أحمد حرزني أحد رؤساء المجلس الوطني لحقوق الإنسان السابقين قبل أن يتولى هذا المنصب وبالتحديد ابان تأسيس هيئة الانصاف والمصالحة.
منذ ذلك الحين التحق حرزني ومن معه ب"حماءم النظام" وبذلك تحولت كل الحماءم إلى صقور وافترس الشعب كله وتم الإجهاز على كل المكتسبات والانجازات التي تحققت بفضل التضحيات الجسام لشعبنا وقواه الديموقراطية في نضاله المرير ضد الفساد والاستبداد.
وبعدها أتى السيد عبدالاله بنكيران ليحدثنا بوجود "العفاريت والتماسيح" تتحكم في كل شيء كأننا في غابة الأمازون او اننا امام قصص عذاب القبر، وبعده تحول هو بدوره إلى عفريت مثلهم قبل أن يتركونه جانبا في وضع مالي مريح عندما تأكدوا انهم قضو به أغراضهم في ارضاخ الشعب المكلوم وتصفية حركة 20 فبراير وتم وتمرير كل المخططات التدميرية للدولة التي استهدف اهم المرافق الاجتماعية (الصحة والتعليم...) والاقتصادية بتنفيد إملاءات صندوق الدولي، وخاصة بعد أن اصدر عفوه السامي على كل المفسدين بمقولة الشهيرة "عفى الله عن ما سلف.
سؤالي يا سادة هو هل نحن في دولة ام في غابة؟!
هل نناضل من أجل الحقوق وبناء دولة المؤسسات /دولة الحق والقانون وفصل السلط واستقلال القضاء وربط المسؤولية بالمحاسبة والتقسيم العادل للسلطة والثروة ام نناضل لنكون وقودا للاجهزة القمعية ومخططات المخابرات وصراع الصقور لكي تتحول الحماءم إلى صقور؟!
اننا يا سادة نريد مغربا ديموقراطيا شفافا/مغرب متعدد الجهات واللغات والثقافات و يحكمه دستور نابع من الشعب وإلى الشعب تفصل فيه السلط فصلا حقيقيا ويضع حدا لاستبداد الهاتف وتعليماته....
اما الصقور او الحماءم المرشحة لكي تتحول بدورها إلى صقور بحال سي التامك ذاكشي شغولهم ولا يعنينا في شيء.

سعيد العمراني/بروكسيل

Said El Amrani
L’image contient peut-être : 1 personne, costume
L’image contient peut-être : 1 personne, barbe

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire