mercredi 16 décembre 2020

بيان حزب الطليعة في الذكرى الخامسة والأربعين لاغتيال القائد اليساري الكبير عمر بن جلون

 


حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي
الكتابة الوطنية
بيان
تحل يوم الجمعة 18 دجنبر 2020 الذكرى الخامسة والأربعين لاغتيال القائد اليساري الكبير، الشهيد عمر بن جلون،
شهيد الشعب المغربي والحركة الاتحادية الأصيلة والطبقة العاملة
من طرف جماعة ظلامية مسخرة من أعداء الحركة التقدمية المغربية والفكر الاشتراكي،
وقد مثلت تلك الجريمة النكراء ضربة قاصمة لليسار الثوري بعد اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة،
وتصفية وإعدام عشرات الأطر الثورية في السنوات الأولى من سبعينات القرن الماضي.
وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة، تعلن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي ما يلي :
- تجدد المطالبة بكشف الحقيقة كاملة حول كل المتورطين في ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء ومتابعتهم على ما اقترفوه، لأن جريمة من ذلك الحجم لا تتقادم مهما مر عليها من سنوات.
- تستحضر المقاربة السديدة للشهيد عمر فيما يخص القضية الفلسطينية ومواقفه المبدئة والتاريخية، في هذا الظرف الذي أقدم فيه النظام المخزني على مقايضة مرفوضة ومدانة من الأغلبية الساحقة للشعب المغربي لقضية الصحراء المغربية باستئناف التطبيع مع العدو الصهيوني بابتزاز من إدارة ترامب.
- تأكد التزام حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي قيادة وقواعد بالخط النضالي الديمقراطي للشهيد عمر بن جلون والمتمثل في استراتيجية التحرير والديموقراطية والاشتراكية، والتي تتأكد صحتها، لأنها تعبر عن حاجات وتطلعات جماهير الشعب المغربي في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية،
وهي الاستراتيجية التي أفرزت الموقف المبدئي لحزبنا بعدم التفريط في أي شبر من أرضنا، وبالدفاع عن الصحراء المغربية، بالربط الجدلي كما كان يقول الشهيد عمر بين تحرير الأرض والإنسان.
- تسجل بأن الوفاء الحقيقي للشهيد عمر ولجميع شهداء شعبنا، في هذه المرحلة المطبوعة باختلال فادح لميزان القوى لصالح قوى الفساد والاستبداد، يتجسد في العمل دون ملل أو كلل في تحقيق وحدة اليسار الديمقراطي على أسس إيديولوجية وسياسية وتنظيمية واضحة ومنسجمة،
تمكن جماهير اليسار على امتلاك أداة نضالية منظمة وكفيلة بإعادة ثقة الجماهير المتطلعة للتغيير في المشروع السياسي والمجتمعي لفيدرالية اليسار الديمقراطي.
- تدعو التنظيمات الحزبية وجميع المناضلين والمناضلات الى إحياء ذكرى الشهيد عمر، والاهتمام بما خلفه من دراسات وأبحاث تجمع بين التأصيل والاجتهاد الخلاق في المجالات السياسية والإيديلوجية والنقابية والتنظيمية، واعتبار كتاباته مرجعا ومرشدا للممارسة النضالية اليومية.
الكتابة الوطنية في 15 دجنبر 2020.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire