jeudi 17 mars 2022

‎تلاميذ ثانوية أبي العباس السبتي بطنجة بلاغ توضيحي

 


بلغ إلى علمنا أن إدارة ثانوية عباس السبتي بطنجة، شنت خلال هذا الأسبوع حملة ضد العديد من التلاميذ، حيث تحمل الحارس العام عناء القيام بجولة تمشيطية داخل الأقسام مستنطقا التلاميذ حول أسماء و صفات المشاركين في "الجريمة الكبرى" التي تمت بالمؤسسة! فيما اتصلت المديرة بأولياء أمور التلاميذ "المجرمين" لاستدعائهم للحضور عاجلا، كما تمّ فرض توقيع البعض على التزام فيما يستمر الترهيب في حق الباقي مع التهديد بالعرض أمام المجلس التأديبي أو الفصل من المؤسسة!!
"الجريمة الكبرى" يا سادة يا كرام، ليست اعتداء و لا تعديا، ليست إستفزازا و لا إهانة، ليست تعاطي المخدرات و لا تحرشا! و هل هذه جرائم ؟!
إنها وقفة احتجاجية سلمية للتضامن مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بعد تعرضهم للقمع و التعنيف و الإعتقال و المحاكمة!
فهل الإحتجاج جريمة؟ و هل التعبير جريمة؟ و هل التضامن مع الأساتذة جريمة؟
هل مهمة الأطر التربوية و الإدارية ملاحقة أنفس التلاميذ و أفكارهم ، و استهدافهم بتدبيج التقارير ضدهم ، و تنظيم الجلسات الاستنطاقية لهم؟ أين موقع التربية و التعليم في هكذا سلوكيات؟!
تحية عالية لتلميذات و تلاميذ ثانوية أبي العباس السبتي على مبادرتهم للتعبير عن التضامن مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، و لتكن الحركة التلاميذية بطنجة سندا و دعما لهم ضد الترهيب و القمع و الإنتقام .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire