mardi 7 mars 2023

مذكرات ناشطة حراك الريف سيليا الزياني في حي النساء بسجن عكاشة



SiLya Ziani

كانت علي حراسة مشددة 24 ساعة على 24 حينها تعبت الموظفات حارسات السجن معي من كثرة الأوامر التي تعطى لهن لأجل كتابة تقرير يومي على كل شيء علي بأدق التفاصيل، أتذكر أنني سرقت بسرعة كبيرة نظرة على ما تقوم السجانة بكتابته في ذلك الدفتر الكبير ،وأتفاجئ: "بأنها .. قامت من السرير توجهت إلى المرحاض جلست تحدثت مع والدها" رغم أنهن يتأكدن قبل أن أحمل سماعة الهاتف ألو سيدي معايا الأب د سليمة أوكي هاكي هدري كانت حياتي هناك غير السجينات الأخريات حيث يخرجن إلى الكولوار بإسم الطوالة في قاموس مصطلحات السجن، يرقصن يتحدثن في الهاتف بدون مراقبة يغنون هالواه سيلواه أنا أبقى وحيدة وراء القضبان وأمامي موظفة لا ترمش ولا تتحرك حين تدخل السجينات إلى الزنازن، يحن الحنان، وبعدها يخرجونني وحدي لساحة السجن (لاكور) ، أي حركة أقوم بها يتحركن معي ،أتذكر أيضا أنه تم إختيار نساء لأجل الإقامة معي في زنزانتي، نساء بين الٱلاف لكن الأكثر هدوءا طبعا واحدة قامت بقطع زوجها الذي خانها منذ زمن بعيد وقضت 12 عاما الثانية، كانت بائعة الكيف ،والثالثة قرقبت كل رجال عكاشة على حد قول القاضي الذي حكم عليها لأنها حاولت إدخال الأقراص المهلوسة لزوجها وتم كشفها ،ولا زال في ذاكرتي الكثير سأحكي لاحقا.
أحبكم جميعا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire