اليوم تحل الذكرى 52 لاستشهاد الأديب و المناضل و المثقف اليساري الفلسطيني غسان كنفاني،بتاريخ 1972/07/08،و في الصّورة ، ليلى غسان كنفاني تضع الورود على ضريح والدها ، في.مدافن شاتيلا، الصورة التقطت في 8 يوليوز 2016 .نعيش في بعضنا ، ونموت خارج أنفسنا.
كم يشبهك الوطن! / وكم تشبه الوطن! / والموت دائما رفيق الجمال. جميل أنت في الموت يا غسان. بلغ جمالك الذروة حين يئس الموت منك وانتحر. لقد انتحر الموت فيك. انفجر الموت فيك لأنك تحمله منذ أكثر من عشرين سنة ولا تسمح له بالولادة. اكتمل الآن بك، واكتملت به. ونحن حملناكم ـ أنت والوطن والموت ـ حملناكم في كيس ووضعناكم في جنازة رديئة الأناشيد. ولم نعرف من نرثي منكم. فالكل قابل للرثاء. وكنا قد أسلمنا أنفسنا للموت الطبيعي.
محمود درويش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire