samedi 8 février 2025

رضوان القسطيط الذي في خاطري / كريم الخمليسي



رضوان المتفرد في مبادراته، في دماثة أخلاقه وصدقيته النضالية، الحاضر دوما في كل المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، المصر دوما على بث الأمل، الحاضر دائما بأسلوبه الخاص في التدوين، وبتواجده الميداني في كل الأشكال النضالية والتضامنية مع القضايا العادلة لأبناء شعبنا وكل القضايا الإنسانية العادلة.
في كل المسيرات تضامنا مع معتقلي حراك الريف، دعما لفلسطين، وفي كل حراك شعبي كنت تجده حاضرا، مصرا على ترك بصمته وتفرده في التعبير عن تضامنه وحمله للقضايا العادلة.
خلال كل فعاليات ومسيرات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع كان حاضرا إلى جانب أبناء مدينته المناصرين للقضية الفلسطينية والتواقين إلى تخليص البلد من عار التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم لدرجة أنه أصر على تعقيم المكان الذي دنسه السيء الذكر غوفرين حينما وطأت أقدامه الملطخة بدماء الفلسطينيين أرض طنجة الطاهرة والحاملة للقضية الفلسطينية.
في آخر مسيرة شعبية للجبهة المغربية كان رضوان منتشيا بانتصار المقاومة الفلسطينية وبوقف إطلاق النار لدرجة أنه أصر على توزيع التمر على المشاركين في فعالية مشاركة الشعب الفلسطيني فرحة الانتصار ووقف العدوان الصهيوني الهمجي على غزة.
رضوان ساهم إلى جانب زملائه في برنامج "حارة المغاربة" في مناصرة القضية الفلسطينية وفي النصرة الإعلامية لقضية المغاربة الوطنية، وفي مناهضة التطبيع المخزي.
رضوان لا يستحق الاعتقال ولا المحاكمة، مكانه الطبيعي، كما كل المناضلين وانشطاء التواقين إلى مغرب أفضل مغرب للحرية والكرامة، إلى جانب رفاقه وإخوانه وأصدقائه في ميادين النضال .

أطلقوا سرأح رضوان القسطيط. 

Karim Elkhamlichi




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire