lundi 13 octobre 2014

فيديو:ارشيف جريدة الخضراء الجديدة لاحمد افزارن في القمامة بطنجة


في ليلة الجمعة 10 اكتوبر 2014  كان العابرون على رصيف  شارع المكسيك بطنجة  يتوقفون في حالة استغراب وذهول امام ركام كبير من  جريدة  الخضراء الجديدة  للاعلامي احمدافزارن بجميع اعدادها ،وكذا كم هائل  من الملفات غاية في التنظيم والدقة  ملقاة في قمامة الازبال، واخذوا في التقاط الصور التذكارية للمشهد ،ومقاطع الفيديو لآخر بقايا ذاكرة بداية الجرائد الورقية المحلية بطنجة  قبل التلاشي  والتحلل النهائي في عدم المطرح العمومي بطنجة والذي تتصاعد السنة نيرانه كل يوم  فوق سماء  حي المغوغة التعيس الحظ  في نصيبه من الشأن العمومي المحلي  .
وقد علق بعض ممن وقفوا على هذا الركام الكبير من بقايا ارشيف هذه الجريدة قائلا على صفحة تواصله الاجتماعية:"  ومن لا يعرف جريدة الخضراء الجديدة ،لا يعرف ذاكرة طنجة ،وما كانت تحبل هذه الصحيفة من اخبار في مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية والامنية . جريدة كانت تبسط صفحاتها من اخبار قل نظيرها في طنجة ،الآن ارشيف وتاريخ وذاكرة طنجة ملقى في المزبلة بشارع المكسيك، ركام من الملفات الثقيلة التي تحبل بالاخبار مرمية في الزبالة بجانب بقايا اللحم النتن وجلود الاكباش ،جرائد كثيرة منظمة ومشتتة ملقاة في الزبالة ،،، طبعا اننا امة لا نحترم ذاكرتنا بل نريدها ان ترمى في مزبلة التاريخ عفوا اقصد في مزبلة شارع المكسيك".
وللتذكير فان جريد الخضراء الجديدة التي كان الاعلامي المغربي احمد افزارن مدير تحريرها عرفت اقبالا ورواجا في سوق الاخبار الشعبية طيلة النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي الى غاية توقفها النهائي عن الصدور قبل متم الالفية الثانية ،  ويبدو ان مقر الجريدة  الكائن بنفس الشارع كان مازال يحتفظ بارشيف الجريدة طيلة مدة توقفها عن الصدور ،ولم تعرف اسباب خيار القاء ارشيف الجريدة في القمامة على الرصيف عوض خيارآخر كنهاية  لمصير جريدة ارتبطت بها ذاكرة المدينة على فترة فاصلة في حياتها اليومية. 






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire