jeudi 25 décembre 2014

قاصر ينجو بأعجوبة من اختطاف الباحثين عن الكنوز بابن سليمان



نجا تلميذ (زوهري) صباح أول أمس الاثنين من محاولة اختطاف هوليودية نفذها أحد أفراد عصابة المنقبين عن الكنوز الخفية، من أمام منزله بحي القدس. وهي العملية التي استنفرت الآباء والأمهات بالمدينة. وكشف والد الضحية لبديل بريس، أن ابنه سعد البالغ من العمر 11 سنة، والذي يتابع دراسته بمستوى السادس ابتدائي. كان قد سبق أمه وهو ينزل من أعلى درج المنزل. و توقف أمام الباب في انتظار أن تلحق به أمه التي كانت على بعد أمتار منه، والتي اعتادت مصاحبته إلى المدرسة. إلا أن الجاني كان يتربص به خلف باب المنزل، حيث قام بتكميم فم الطفل، وحمله بعنف إلى سيارته نوع (ميرسيديس) رمادية اللون. وألقى به خلف السيارة، قبل أن ينطلق هاربا. تاركا والدته تصرخ بأعلى صوتها، وتطلب النجدة من جيرانها، قبل أن يغمى عليها. وأفاد الطفل للأخبار بحضور والده، أنه أوهم الجاني بأنه أصيب بحالة إغماء، مما جعل الجاني الذي يريده حيا، ينزل من السيارة قبالة (حمام مبروكة)، من أجل اقتناء قنينة ماء. فاستغل الطفل الفرصة، وفر هاربا. وتمكن من أن يعرج بزقاق حيث تقطن صديقة لوالدته بالحي الإداري، والتي أدخلته إلى منزلها وهاتفت أمه، وأخبرتها بوجوده رفقتها. وأضاف الوالد أن زوجته استفاقت من وعيها، وهرعت تجري في اتجاه مقر المنطقة الأمنية، في حدود الثامنة إلا ربعا، حيث ضلت تطرق بكفي يديها أبواب المقر الأمنية، إلى أن تم الاستماع إليها. ومهاتفة زوجها الذي كان حينها قد التحق بإعدادية لالة مريم للتدريس. وأكد والد الضحية أن ابنه تعرض لخمس محاولات اختطاف منذ رمضان الأخير. وأن أحدهم سبق وفحص كف يده وتأكد أنه (زوهري)، مؤكدا أن الخطر يتربص به منذ ذلك اليوم، من طرف أشخاص مجهولين، هم إما مشعوذون أو موالون لهم، يسعون إلى استخدامه في عمليات استخراج الكنوز. وموضحا أن المحاولة الأخيرة، زادت من توتر كل أفراد الأسرة، وإصابة الأم والطفل بانهيارات عصبية متتالية، وفقدان الرغبة في النوم. مشيرا إلى أن تجرؤ الجاني على محاولة اختطاف من أمام المنزل، تبرز مدى التسيب الأمني، والرغبة الأكيدة للجاني من أجل الحصول على مبتغاه. وعلمت بديل بريس أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الموضوع، وتم اصطحاب والدي الطفل إلى المنزل وإجراء حملة تمشيطية للمحيط، كما تم الاستماع إلى الطفل بحضور والده، والذي كشف عن ملامح مختطفه، الذي قال إنه كان يتربص به منذ عدة أشهر. كما تم وضع حراسة بمحيط المنزل والمدرسة التي يدرس بها والمجاورة للغابة..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire